![]() |
التذكرة الرابحة
أقيمت حفلة كبيرة في مدينتنا، لم أستطع تذكر المناسبة، المهم، دفعني الفضول حتى وجدت نفسي أمام باب الصالة المعدة لذلك الحدث المهم؛ اقتنيت التذكرة، و عندما هممت بالدخول،قصدني أحد معارفي و طلب مني أن أقتني له تذكرة فهو لا يملك النقود، قلت له: إنه أمر سهل جدا، ناولته تذكرتي و قمت باقتناء واحدة أخرى...
كانت حفلة حافلة بالمفاجآت، طرب، موسيقى راقية و عروض فكاهية...لكن ما شد نظري هو تلك العلبة الجميلة المزينة بالشرائط، كانت موضوعة فوق طاولة... عندما انتهى الحفل...خرج أحدهم حاملا الميكروفون: -يا سادة يا كرام، و الآن حان وقت معرفة صاحب الحظ و الذي سيفوز بجائزتنا القيمة... هيا ليخرج كل واحد منكم تذكرته، و لنتعرف على سعيد الحظ.. أخرج الجميع تذكرته، نادوا على الرقم الفائز، توجه لاستلام جائزته، قام بحملها، شكر المنظمين و انصرف... عند باب الخروج، رأيت أحدهم يحمل هدية و في عجلة من أمره، كان يشبه أحد معارفي، يا للمصادفة، حتى التذكرة التي يحملها كانت تشبه تذكرتي الأولى التي منحتها لأحد معارفي، فهي تحمل نفس الرقم! |
رد: التذكرة الرابحة
نص جميل بأسلوب ممتع
عندما يتجاهلنا الآخرون بعد أن يدركوا حاجاتهم تسلسل الاحداث في قصتك متقن تحياتي وتقديري |
رد: التذكرة الرابحة
اقتباس:
|
رد: التذكرة الرابحة
قصة واقعية وتحدث وكما يقال : كل شيء قسمة ونصيب والهدية رزق كباقي الأرزاق فقط يحصلها من كانت له مكتوبة شكراً .. لغة بسيطة خالية من الأخطاء ممتعة تحية .. ناريمان |
رد: التذكرة الرابحة
كما تفضلت أمْي ناريمان قصة واقعية وتحدث
حصل معي نوع آخر من الهدايا كنا في حفلة غنائية وكانت طاولتنا قريبة من البست وعلى زاوية لمحت إحدى الجوائز مكتوب عليها مجاناً أخذتها ووضعتها أمامي قبل أن تبدأ الحفلة والوالد يهمس بأذني عيب يابنت أقوله انظر كتب عليها مجاناً أنا أولى بالجائزة كنت في سن الثالثة عشر تقريبا :p حملتها معي ولم يُناقشني أحد بالموضوع |
رد: التذكرة الرابحة
التذكرة الرابحة تعكساً شيئاً من حقيقة أن لاأحد يعرف ماذا تؤول إليه النهايات
يحدث أن يكد من يكد و تأتي الأمور على غير مايفترض ... ويحدث أيضاً أن يكون المرء كريما و يكون رد الفعل ليئماً ... لاحظت أن القصة مختلفة عن سابقاتها ... وسرني جو النص متابعة لك دوماً ... |
رد: التذكرة الرابحة
متابع أول، ناريمان، ياسمين الحمود، منى الحريزي، أسعدني جدا حضوركم و تفاعلكم في كل مرة... الكتابة و القراءة متنفس لنا من ضغوطات الحياة...
|
الساعة الآن 01:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.