|
|
|
أحبك جدًا
نص قديم أحبك جدًا وأعرف أن اعترافي وأن اعترافك بالحبِّ صعبٌ وأن غرامك خِطْـءٌ كبـيرٌ بعلم الحسـابْ ولكن متى اعتمـد الحبُ علم الحسـابْ وصار يخمِّن أين الصوابْ وصـاغ سؤالاً.. وألقى الجـوابْ وقدَّر كيف وأين يسـيرْ وخـاف المصـيرْ وأجفل من لوعةٍ أو عذابْ وأشفق من تبعات الحسابْ * * * * فما كنت أحسـبُ .. أو أتصورُ أن هنـاك التي سوف تغـزو فـؤادي ..وتشعـل حسِّـي وتـملأ كـل حيـاتي ..ونفسـى وتمـلك قـلبي بتلك السـهولةْ وتأسرني ..في ثوانٍ قليـلةْ بتلك الطريقـهْ ..وتلك الجـراءهْ وهـذي البـراءهْ وما حيـلتي ؟ وأنظـرُ في شـفتيك دعـاءً..وحضـاًّ مثـيرا وفي بحر عينـيك شوقـًا ..وسحـرًا خطـيرا يشتِّـتني تحت أمواجِ حبكِ دون شعـورْ * * * وإني برغـم اقترابك منِّي أراني أسير بدرب طويلْ وأن هناك مئات الخنـادقِ في كل ميـلْ وبـحر من الـحزنِ صـعبٌ عميقْ وأنِّي أجاهد مثل الغـريقْ وأني سأهلك دون الوصولْ ولو أنـَّه الموت ما ردَّني عن هواك طـريقْ وكان الذي قد بذلت القليلْ ومن أجل عينـيكِ .. سهـل يسـيرْ * * * ولكنْ أحبـُّك جـدًا..وأدرك أنـِّي اقترفت بحبـِّكَ ذنبا كبـيرًا بعرفِ القبيلةْ جريمة حبٍ خطـيرهْ وأنِّي .. سيهدر فيها دمي وقـد يغلظـون ..عليـكِ العقابْ وما من وسـيلهْ.. لأدفع عنكِ سهام العشيرهْ وفتـك الحـرابْ سوى أنـَّني ..سوف أهـلك شوقـًا وليس يمسـُّك فيَّ عتـابْ * * * أحبـك جـدًا .. وكنت أظن .. بـأني اكتفيت وأنـِّي ارتويتُ وأني شربت إلى أن شرقتُ وأني عشقت إلى أن مللتُ وجرَّبت في الحبِّ..كل جـديدْ وما صـرت أرغبُ ..منـه المزيـدْ وأن اخـتراقيَ بالحـبِّ ..أمـر بعيـدْ وأنيَ أغلقت كل الحـدودْ فكيف قفـزتِ .. وكيف دخـلتِ وكنتُ ضربت على القلبِ ألفَ حجـابْ وأوصـدت دون الهوى ..كلَّ بـابْ وقلت أودِّع طيش الشبابْ فكيف اخـترقت ..جميـع السـدودْ وأشعلت بالقلبِ ..تلك البـروقَ.. وتـلك الرعـودْ وأثبت أن كلاميَ في الحبِّ قبـلكِ كان هبـــاءْ وأنيَ مـا كنت أعشـقُ ..غـير السـرابْ وما كنت أقبض غير الهواءْ وأنك وحـدكِ ..في أفـق مملكة الحـبِ من تملكين زمـام ا لأمورْ وأن الغـرام به قطـرات وأنت السحـابْ وليس الحسان سوى صفحاتٍ وأنت الكتــابْ وأن الـهوى ..دون عينيك جـدبٌ وأنت الثـراء به والرخـاء وأنِّيَ ليس بوسعـيَ شيءٌ سـوى أن أحبـك .. حتى الفنــاءْ سوى أن أحبـك ..دون ارتـواءْ ودون رجــاءْ |
رد: أحبك جدًا
وما صـرت أرغبُ ..منـه المزيـدْ
وأن اخـتراقيَ بالحـبِّ ..أمـر بعيـدْ وأنيَ أغلقت كل الحـدودْ فكيف قفـزتِ .. وكيف دخـلتِ وكنتُ ضربت على القلبِ ألفَ حجـابْ وأوصـدت دون الهوى ..كلَّ بـابْ وقلت أودِّع طيش الشبابْ فكيف اخـترقت ..جميـع السـدودْ هذا هو الحب يأتي على حين غرة مفاجئاً يتقحم كل الأبواب ولا تهمه المعيقات وبلا تردد يهمين على قلب صاحبه مقطوعة موسيقية تطرب حياك الله أخي عبد الحكم تحية لشعرك الأنيق ناريمان |
رد: أحبك جدًا
ما أجمل هذا البوح !!
وأعذبه !! جميل متدفق يترجم مشاعر مفعمة بالحب والحس رائع هذا أيها الشاعر الرائع أستاذ عبد الحكم تقديري والتحيات |
رد: أحبك جدًا
لا أترك فرصة أن أنهل من معينك الذاخر
نص مكتنز بالوجد والعشق والصدق.. لك صور بديعة وأسلوب سرد راقي ولغتك الشعريةُ سهلةٌ ممتعةٌ حيّة . تعبيرُك جميلٌ ناصع .. وسعدت بالمكوث هنا:30: |
رد: أحبك جدًا
وإني برغـم اقترابك منِّي
أراني أسير بدرب طويلْ وأن هناك مئاتِ الخنـادقِ في كل ميـلْ وبـحر من الـحزنِ صـعبٌ عميقْ وبحرًا.... بالعطفِ على اسم أنَّ المؤخَّر المنصوب (مئاتِ) صعبًا: صفة منصوبة لـ (بحرًا) ومثلها عميق ولكنها سُكّنت كقافية. وأنِّي أجاهد مثل الغـريقْ وأني سأهلك دون الوصولْ ولو أنـَّه الموت ما ردَّني عن هواك طـريقْ وكان الذي قد بذلت القليلْ ومن أجل عينـيكِ .. سهـل يسـيرْ * * * ويبقى النبضُ جميلًا حيًّا يمسُّ شغافَ القلوب؛ ما كُتِبَ بِمدادِ الصدقِ والألم |
رد: أحبك جدًا
اقتباس:
|
رد: أحبك جدًا
اقتباس:
|
رد: أحبك جدًا
اقتباس:
وزادكم من كل خيرٍ تُحبونَ شاعرَنا المُبدع أكرر التحيةَ لكل شِعرٍ يحمِلُ أمانةَ الرسالة المجتمعيةِ بهذه العذوبة وكأنها -مع هدير المشاعرِ- قصةُ الشاعر! لمْ تُفدني شاعرَنا: هل أُعدِّلُ الكلمتين في أصلِ المنشور: ( وبـحرًا ) من الـحزنِ ( صـعبًا ) عميقْ أم أنَّ النحوَ سليمٌ كما جاءَ رُغمَ العطفِ على منصوب؟ :43: |
رد: أحبك جدًا
اقتباس:
|
رد: أحبك جدًا
اقتباس:
|
| الساعة الآن 01:18 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.