![]() |
|
بك قد بدأتُ ..
بكَ قد بدأت ..
"""""""""""""""""""""" يا شعرُ يا مَنْ أنتَ وحدكَ في فؤادي قد أويتْ يا غائبًا يا حاضرًا يا صامتًا في كلّ بَيْتْ شوقي إليكَ يهزُّني وبنارِ أشجاني اكتويتْ فأتيتُ نحوكَ حاملًا جرحَ الحياةِ وما لَقَيتْ فامسحْ على روحي بآياتِ البيانِ إذا أَتَيْتْ واطفئْ لواعجَ مهجتي أنسَ المتاعبَ ما حَيَيْتْ * * * * * * قُلْ لِي : متى ياشعرُ تَلتَئِمُ الجروحُ النَّازفَاتْ ؟ وتلوحُ في الآفاقِ آمالُ العيونِ الحالماتْ النّاظرات إلى الحياةِ إلى السلامِ الظّامئاتْ قُلْهَا : متى ياشعر ، إنّ الباقياتِ الصّالحاتْ * * * * * * يا شعرُ يا صوت القلوب النّائحاتِ إذا بكيتْ يا منتهى الإحساسِ بالآلامِ يا سمعًا صَغَيْتْ يا فكرةً جَمَّعْتُها وأَلِفْتُها حتى اسْتَوَيْتْ يا دمعةً لَمْلَمْتُها ورشَفْتُها حتى ارتويتْ * * * * * * ماذا إذا فكّرتَ يوماً أنْ تُحدِّثَ بالخبرْ وتقول للإنسان إنّ الأمرَ يوحي بالخطرْ ناشدتُكَ المولى الذي سَوَّى وأبْدَعَ في الصُّوَرْ إلَّا نَشَرْتَ على الدّروبِ الضوءَ يا صبحي الأغرْ * * * * * * يا شعرُ يا جرحَ السِّنِيْنِ المُؤْلماتِ وما جَنَيْتْ يا منبعَ الإلهامِ في ثغرِ الحياةِ ومَنْ هَوَيْتْ يا فنَّ أحلامي التي ، أنشدْتُهُنَّ وما غويتْ العفو منكَ لأنّنِي ، بكَ قدبدأتُ وما انْتَهيتْ |
رد: بك قد بدأتُ ..
قُلْ لِي : متى ياشعر تَضَّمِدُ الجروحُ النَّازفَاتْ ؟
متى ؟؟ سلمت يداك وبورك قلمك والشعر يحمل كل المعاني التي نقرأها ونشعر بها لكن المعنى الحقيقي يظل في نفس الشاعر والقصيدة مليئة بالكثير من الوجع والأمل سلمتَ |
رد: بك قد بدأتُ ..
اقتباس:
وأنا أقول أستاذ فيصل الرائع وشربتُ من عَذبٍ هَطَلتَ .. وَما ارتويت جميل نصك رقراق أجدت لك تحياتي |
رد: بك قد بدأتُ ..
الشاعر / فيصل الجعمي ..
مقطوعتك الشعريةُ هنا .. رائعة سعُدتُ بالعكوفِ هنا.. تستحق التقدير تحياتي:30: |
رد: بك قد بدأتُ ..
اقتباس:
نهاد الرجوب /أشكرك جزيلا لهذا الحضور الطيب ، والمرور الرائع وصدقت فالشعر رسالة الشاعر لقارئ المشاعر ؛ والجميل في الشعر إذا كان لايقف عند معنى واحد ، وتبقى التفسيرات مفتوحة ... تحيتي والتقدير ،،، |
رد: بك قد بدأتُ ..
لا يختلِفُ اثنان على روعةِ ما تُبدِعُ لنا شاعرَنا الفيصل
وقد نسجتَ القصيدَ بخيطٍ من ألم وخيطٍ من أمل ولكن الألمَ كان أطغى حين تغلغل في مساحةِ الأملِ رجاءً مُوجِعًا وهذا مِثالٌ صارِخٌ شاهد: قُلْ لِي : متى ياشعر تَضَّمِدُ الجروحُ النَّازفَاتْ ؟ ولا يسعُنا إلا اقتسام النسيجِ معك بكل ألوانِه وما حملَ إلينا مِن صدقِ الشعور دُمتَ والألق |
رد: بك قد بدأتُ ..
يا شعرُ يا مَنْ أنتَ وحدكَ في فؤادي قد أويتْ
يا غائبًا يا حاضرًا يا صامتًا في كلّ بَيْتْ شوقي إليكَ يهزُّني وبنارِ أشجاني اكتويتْ فأتيتُ نحوكَ حاملًا جرحَ الحياةِ وما لَقَيتْ فامسحْ على روحي بآياتِ البيانِ إذا أَتَيْتْ واطفئْ لواعجَ مهجتي أنسى المتاعبَ ما حَيَيْتْ * * * * * * أعودُ مرةً أخرى للوقوفِ على ضفافِ الجمال فأقول: 1-الفعلان بين الأقواس أو الأهِلّة: وهما لقَيْت... حيَيْت... أتصوَّرُ أنهما بتشكيلٍ غيرِ هذا إذا دققنا في مُضارِعَيهما ولنبحث معًا: لَقِيَ/يلقَى... حيِىَ/يحيَا... فهُما غيرُ كل مُضارعات أفعالِ الفقرة: حيثُ عينُ المُضارع مفتوحة :) أمّا هُنا: أوَى/ يأوِي...اكتوى/يكتوِي... أتى/ يأتِي ... فَعينُ المضارِع مكسورة (وقانا اللهُ وإيّاكم شرَّ كسرِ العين) :) نستطيعُ الآن استنتاج أن الماضي هو: لَقِيت... وحَيِيت وليس: لقَيْت... حيَيْت. ترى هل توافقُني الرأي؟ إذا وافقتني، سوف يكون سِنادُ توجيه القافية مُختلِفًا وبحاجة إلى التغيير لأن الجَرْسَ اختلف : قُلْ لِي : متى ياشعر تَضَّمِدُ الجروحُ النَّازفَاتْ ؟ 2-رُبما كان الفعلُ (تلتئِمُ) أخفَّ نُطقًا من (تَضَّمِدُ) كما أنّ الجُروحَ تُضمَّدُ بيدِ الغير بمعنى أنّ: ضمَّدَ: فعلٌ مُتعدٍّ ... فما رأيُكم دام فضلُكم؟ 3-بقيَ حقُّ جوابِ الطلب هنا: واطفئْ لواعجَ مهجتي (أنسى).. حيث توجد علاقة سببية بين الطلب وجوابِه فالصحيح: أنسَ.... ولا يتأثرُ الوزن لعلّي لم أبتعِد كثيرًا عن المقاصِد و معًا على الطريق |
رد: بك قد بدأتُ ..
اقتباس:
كيف لا أوافقك الرأي معلمتنا الكبيرة ، بعد هذا الشرح والتبيين الواضح ، والمبرهن عليه بالحجة والدليل ، علاوة على إيماني ويقيني المطلق أن " من يعلم ، حجة على من لا يعلم " حتى ولو أن لغة الشعر ، ستجد لي عذرا أو تجوز لي في بعض الأحايين - من باب ما يطلق عليه الضرورة - الخروج عن القاعدة ؛ إن جاز التعبير ؛ إلا أنه وبكل الأحوال ، يبقى الباب مفتوحا وعلى مصراعيه للناقد النبيه ، والمدقق البارع ، والمنافح ، والمصحح المعطاء ، المسخر ربما جل وقته وحياته في سبيل أن يضيئ للآخرين ، وللدفاع غيرة عن لغة الضاد ، لغتنا الجميلة ، التي تستحق كل هذا الاعتناء ، الذي نغبطك عليه ؛ والله نسأله لك عنا الجزاء والثواب ، فدمت لنا نبراس علمٍ ونجمةَ هدى نهتدي بها إلى وجهتنا الصحيحة ، ونتعلم منها المفيد والنافع ، وفي الأخير لا يسعني إلا أن أحييك من الأعماق ، فقد سعدت كثيرا بهذا الحضور ، وهذا التدقيق والاهتمام ، وإن شاء الله ، أتمكن من التعديل ، على ضوء ما جاء في ملاحظاتك ، الجميلة والقيمة والمفيدة ، كوني بخير وصحة وسلامة ،،، |
رد: بك قد بدأتُ ..
فأتيتُ نحوكَ حاملًا جرحَ الحياةِ وما لَقَيتْ أحياناً بعض السطور تعبّر عنا قرأت السطور النائحات وما اكتفيت شكراً أخي فيصل |
رد: بك قد بدأتُ ..
اقتباس:
وكم يُسعِدُني التدقيقُ لكَ لتفاعُلِكَ الجميل وهذا هو الوجهُ الآخرُ لحبّ الضاد صوّبتُ جواب الطلبِ في الأصل، وأنتظر موافقتَكَ على البديل: تلتئمُ لأثبته وإليكَ محمول هذا الرابط؛ حيث يحملُ حالةً تحتاجُ جهدًا أكبرَ في التغيير http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25903&page=2 وأنا لا أُلزِمُ أحدًا بالإسراع في التعديل فيكفيني جمالُ الاستماع إلى النصيحة، ليكونَ حافزًا لي على المزيدِ من العطاء فلكلٍّ ظروفُهُ، خاصةً في أوطاننا التي باتت ساحاتٍ للحروب رفع اللهُ القادرُ عنّا وعنكم وردَّنا إليه ردًّا جميلا :43: |
الساعة الآن 04:56 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.