أنين القلم
 

أنين القلم ��.....!
=============

إنْ كنتُ يوما قد تأخرتُ ،
أو كنتُ يوما قد تقدَّمْت ،

فتقدُّمي .. وتأخُّري ..
لمواقفٍ كانتْ ، ومنها كنتُ ، أستلهمُ المعنى الذي قد كانَ يختبئُ اختباءً
خلفَ وهم الساريات ..

وخلفَ أرديةِ
الضلالِ المستبين ،
وخلف تلك الذاريات ..
تلك التي حجبتهُ عن عينِ الوجودِ عن اليقين .

أستفهم الإدراكَ
عن بعضِ العقولِ ،
من الحثالاتِ
التي خانتكَ ياوطني الحبيب ،

وبينما ،
أنا شاردُ الأفكارِ ،
محروقُ الفؤادِ ،
مسافرٌ في رحلةٍ ،
قد شابها الإرهاقُ
من طولِ الطريقِ وبعدها ..

استوقفتني مشاهدُ الشيطانِ ؛
يرقصُ فوق أشلاءِ
الضحايا الأبرياء ..

ماذا هنا يجري..؟
أيعقلُ ما أشاهده أنا ..؟

عجبا!!

لقد أيقنتُ أن الحقدَ والضغناءَ والشحناءَ والبغضاءَ تسكنُ في دمِ الجاني .

وأنّ النّورَ والإشراقَ
لم ينهَهُ عن قتلٍ
وعن سفكٍ
بحقِّ المؤمنِ المسلمْ..
بلاذنبٍ ولاجرمِ .

رد: أنين القلم
 

حمانا الله واياك مما ذكرته
مع التحية

رد: أنين القلم
 

رد: أنين القلم
 

رد: أنين القلم
 

آمين آمين ...
شكرا لحضورك هنا أخي /حسام الدين بهي الدين /
مع خالص تحيتي والتقدير ،،،

رد: أنين القلم
 

شكرا للحضور ، بوركت أيتها الراقية..
شكرا لهذا الحس والشعور الفياض ؛ تفضلي بقبول أزكى التحيات ،،،

رد: أنين القلم
 

شكرا لحضورك البهي أستاذتنا الفاضلة / ناريمان الشريف / شكرا لطيب القراءة والتدقيق ، وجزاك الله خيرا

رد: أنين القلم
 

ماذا هنا يجري..؟
أيعقلُ ما أشاهده أنا ..؟
:
كنتُ هُنا شاعرنَا المُلتاع
وقفتُ معكَ على ضِفافِ حُزنٍ بليغٍ
يستمدُّ بلاغتَهُ من فجيعتِنا الموسومةِ بسَطوةِ إنسانِ الطينِ
آنَ يهوَى حرقَ الآخرين.
وكنتُ عائدةً للتَّوِّ من موقِع (آفاز) بعد التوقيع على عريضةٍ
لوقفِ قرارٍ بوقفِ وصول الغذاء والدواء لأطفال اليمن الحبيب
تَبًّا للمُدَّعينَ وقفَ إمداداتِ الحرب؛ وهُم لنا قاتِلون!
وتبًّا ألْفًا لِمن تركوا قرار استحقاقِنا للحياة بأيدي السفهاء.
:
قرأتُها بهذا الترتيبِ دعمًا للجَرسِ الموسيقي:

فما الذي يجري هنا ..؟
أيعقلُ ما أشاهده أنا ..؟