![]() |
<< وتـــــــــر جــــــــــــــــــــل >>>
حين أنظر في عينيك .. أبصر الخوف وألمس الترقب .. ألمح العتاب ... وأستشف التساؤل .. أحقا لا تعرفين ؟ أم تتجاهلين ؟ أو تأملين ؟ . . . هي ليست .. النعامة .. هو.. ليس.. الحارث بن عباد .. وهي... ليست .. الظليم .. هو..ليس ..فضالة بن هند.. ولكنه .. صاحبي.. وهي فرسه .... . . . تمضي بنا الأيام سراعى .. كرياح .. الشرق الثكلى .. مثل برق في جوف غيمه ... يضئ الكون لحظة .. و.. يختفي خلف ظله أو كنجم سابح.. عمره يوم .. وليلة ! أو.. وردة ندية .. ذبلت في كف عاشق.. أو.. خديج ... أزرق الأدم.. مات بعد الوضع.. بلحظة.. . . . لا .. أحسن عد الليالي .. ولا .. لأيامي .. أحصي .. قد أمنت الدهر .. يلهو بأوقاتي ويعبث .. مسرع نحو النهاية في انحدار موجع راكبا .. أو .. راجلا يسوق بيد الغدر.. حتفاً .. * * * حسبتني .. لا .. أفقده ! وظننته لا يرحل .. أبداً ! لقد كان فارسا.. لكنه ترجل باكرا.. قبل نهاية المضمار .. بكثير !! . . . أصبح الليل أشد سوادا.. وأحلك .. ظلمة .. والنجوم اختفى وهجها والقمر على غير عاداته قاتم .. النور.. بالدم مضرج .. وجهه يمتلئ بالتجاعيد .. وشيخوخة مبكرة لمحياه .. تكسو .. . حتى شمس الهاجرة ... ترتعد برودة ... وتشهق !! والأرض .. خط التصحر..لها.. وجهاً. . ووجد .. الظل .. ببطن ..العتمة ..ملجأ .. * * * .أمقت .. الريبة .. ويريحني الفأل الحسن .. . لن أسيئ الظن وأقول .. أن.. هناك من شمت بهلاكه! لكن ... سأعزي نفسي .. وأقول .. أن .. هناك ...الكثير يفتقدونه.. . . . سأمسك بعنان فرسه .. لنذهب معا.. كي .. يروا.. أن الجنون ما هو.. إلا .. مرحلة تسبق.. التعقل.. بخطوات !! وأني و ... هي .. وجهان لعملة واحدة.. وهما : اللوعة .. والفقد .. . * * * ويح .. قلبي .. إن .. ظن يوما .. أنكِ .. لا تعرفين .. أنه .. ترجل ..إلى .. الأبد .... |
كلما وقفت على طلال كلماتكِ
عشتُ زمناً اخر وعهداً اخر وأستشعرت بعشق اخـر فكلكِ يعبر عن مشاعركِ ينسجها لنا القلم ولايبخل رائعة كعادتكِ |
الأخت الفاضلة سارة الودعاني الموقرة
هذا الجمال لايمكن المرور عليه سريعا فلابد من عودة للتأمل بالنفائس دمت بحفظ الله ورعايته |
سأمسك بعنان فرسه .. لنذهب معا.. كي .. يروا.. أن الجنون ما هو.. إلا .. مرحلة تسبق.. التعقل.. بخطوات !! وأني و ... هي .. وجهان لعملة واحدة.. وهما : اللوعة .. والفقد .. أستاذة ساره الودعاني الجمال والعذوبة يجتمعان معاً يتألقان يسحران الأعين فتنتشي الروح بهما عندما أبحث عنهما أجدهما بين سطور كلمات رسمت بألوان المشاعر بقلم ساره الودعاني سيدتي الراقية دمتِ بكل الحب والخير |
الأخت سارة والله لقد مررت على الجمال بأنواعه ولكن لم أستطعم هذا الرنين الذى باحت به قريحتك فلنعتلي سلم البوح ah123qw يثبت |
ســارة رائعة أنت وما تكتبينه ما هو إلا غيث نبضك الشجن واللوعة التي في النص لا يتقن عزفها على أوتار ربابة النثر إلا متألقة مثلك دام ضياؤك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الأخت الفاضلة سارة الودعاني الموقرة
مكمن الجمال بالبوح وضوحه وبساطته وارتجال المشاعر بين أسطره وهذا أنت فاحتفظي بها أما النص الجميل أحببت أن أحاوره لأقول : لا عتاب عندما تداعب الريح الضباب ويناغي الرمش أطياف السراب لاعتاب نستشف للأعذار إن عز الخطاب فلا نهاب أَوَ تعرفين... أم تأملين فكلاهما ياورد صاحبه الغياب على عتبات غيمةٍ بين النجوم تارةً أخرى يدافعها السحاب فتلونت في رسمها الأسباب فكبوة الفرسان صفرٌ يرسم بعالم الحساب مجهوداتك تجل وتقصيرنا جلي دمت بحفظ الله ورعايته |
مامن شيء ياسارة يختفي للأبد هذا الذي كان ... لم يترجل أصيخي السمع قليلا .. فالريح جوابة الآفاق ستحضر لك على طبق الذاكرة صهيل حصانه .. هزة رمحه في الهواء .. صوته ...من مجرة بعيدة بعيدة ما ترجل ..ثقي بهذا سارة الودعاني أديبة تعرف كيف تلمس شغاف القلوب بأنامل حانية .. توردنا مشارف البكاء ثم تواسيه في ذات اللحظة دمت رائعة |
من النفائس لا شك . . بوح يخرج من الروح والقلب . . ليقع في قلوبنا . . بدون جهد ولا واسطة . . بوح يحتاج إلى العودة حباً وتكرارا . . تقبلي تحيتي وتقديري . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
لنذهب معا.. كي .. يروا..
أن الجنون ما هو.. إلا .. مرحلة تسبق.. التعقل.. بخطوات !! وأني و ... هي .. وجهان لعملة واحدة.. وهما : اللوعة .. والفقد .. توأم الروح سارة بعد السلام عليك .. لله ما أجملك يا سارة .. وما أجمل هذه السطور استمتعت بقراءة سطورك للغاية محبتي ... ناريمان |
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.