![]() |
" والأرض وضعها للأنام "
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...xp81w&usqp=CAU
" والأرض وضــــعها للأنـــام " لو تأملت القرآن جيدا لوجدته كتاب علوم . فكم من كوكبٍ فى الفضاء . إنها بالملايين ، وكلها تدور حول شموسٍ مثل شمسنا تماما إن لم تكن أكبر . ومن هذه الكواكب ما هو أكبر حجما من الأرض . وكلها ، مثل الأرض ، تحتوى على سهول واسعة ووديان وسلاسل جبال ومعادن شتى..وفى المجرات البعيدة يرجح علماء الفلك وجود أرضين مثل أرضنا تماما . كما يغلب على ظنهم وجود بشرٍ مثلنا فيها . وإذا صدق هذا الظن فستكون هنالك محيطات وأنهار وغابات وأكسجين ...إلخ مثلما فى كوكبنا .والقرآن يقول " والأرض وضعها للأنام " فلنتأمل معنى ( وضعها ) . الكواكب الأخرى لم تكن لتصلح معنا . فعُطارد والزُهرة كواكب خالية من الأكسجين والماء مع درجة حرارة مرتفعة جدا نهارا ومنخفضة جدا ليلا . وكذلك المريخ والمشترى وغيرهما بعيدة عن الشمس وباردة ولا أكسجين فيها . إذن كلمة ( وضعها ) تتضمن فيما تتضمن من المعانى : البعد المناسب من الشمس فيأخذ الأنام كفايتهم من الحرارة ومن ضوء الشمس . وتأخذ المحيطات كفايتها كذلك فتتبخر المياه بما يكفى لتكوّن السحب وسقوط الأمطار . هذا مثالٌ واحدٌ يكفى لتوضيح المراد من كلمة ( وضعها ) ! أما ترجيح علماء الفلك لاحتمال وجود حياة مثل حياتنا فى المجرات البعيدة فلهم الحق فى ذلك . إنهم يقولون : ما فائدة تلك التريليونات من الكواكب إن لم تكن هنالك حياة ؟ وفى الحقيقة ياخوانا لم يجد العلماء أى أثر للحياة فى المجموعة الشمسية ، فمن الطبيعى جدا أن نرى تقلب وجههم فى المجرات البعيدة . وفيها من الكواكب ما يبعد عنا آلاف السنين الضوئية فما المانع أن تكون هناك كواكب مماثلة لأرضنا تعج بحياة بشرٍ أمثالنا . وفى القرآن تلميح لذلك فى الآية: " ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير " . |
الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.