![]() |
|
شُكرًا جَزيلًا
شكراً جزيلاً شكراً ، وتختنق الحروف على فمي فتعود في الحلقوم مثل العلقمِ إنْ جئتُ أكتمها أموتُ بسمِّها أو جئتُ أطلقها تَشُبُّ على فمي هذا أنا إما أقول فأصطلي أو أنني أُفنى بسمِّ تكتُّمي ماذا أقول ؟! وقد هممتُ لأرتقي بكَ في الإخاء ، فيا لسخفِ توهمي! قمم الوفاء قصدتُها متوثباً لكنْ تحطَّم دون ذلك سُلَّمي أغريتني بالقول تسبك حرفَه حتى رأيتُكَ في الوفاء مُعَلِّمي كالمخلصين بديتَ لي متقمِّصا ثوب الوفا ، يا حسرتي وتَنَدُّمي وغمرتني بالود أياماً فكم آثرتَني في مشربٍ أو مَطْعَمِ لله درك من فؤادٍ ماكرٍ! مازلتَ بي حتى جعلتُكَ توأمي ماذا تريد ؟! ولستُ أنكر أنني أجريتُ حبكَ يا صديقي في دمي ومضيتُ لا أخشى الوقوعَ لأنَّ لي خلا إذا ما طحتُ يمسك معصمي حتى تَكَشَفَّتِ القلوبُ عشيَّةً فإذا بقلبكَ في التخاذلِ يرتمي شكراً جزيلاً ، والقلوب معادنٌ فانظر إلى أيِّ المعادن تنتمي 20 / 12 / 1431 الكامل |
الله الله من اروع من القصائد التي تمر علي لك ايها المبدع
شكرا جزيلا لك فقد أسمعت وأمتعت |
شكراً ، وتختنق الحروف على فمي*** فتعود في الحلقوم مثل العلقمِ لوحة في غاية الجمال رائع أخي الشاعر طالت غيبتك وعدت تقول شكراً .. لكنها مبحوحة تختنق حروفها ولها طعم كطعم العلقم ورغم مرارة ( شكراً ) إلا أنها لذيذة المذاق هنا تحية ... ناريمان |
السلام عليك الأخ الشاعر الكبير حامد أبو طلعة القصيدة التي سبقتها كأنها كانت عن غدر حبيبة ؟... وهذه عن صديقٍ ظننتَه ذهباً فإذا به من المعادن القابلة للصدأ والتغير رائعٌ أنت في الحالين .... أندعو أن يكثر حولك من لا يقدر حبك أو صداقتك ؟؟!! لنسعدَ بجميل بوحك ! لا... نسأل الله العكس لتكتب لنا عن روعة الوفاء يا أخي ا ل ت ث ب ي ت لقصيدةٍ ملكتَ زمامها والتقدير لك همسة .. كأن أيقونة تنسيق القصائد لا تعمل والقصيدة تختفي من مكانها بعد فترة ... ألبستها ثوباً جديداً حرصاً عليها |
شكرا جزيلا ان عريت لنا زيف العلاقات حين أشتبهت علينا وكنا نظنها متماثلة ! ربما لم تكن من الذين يملكون قلب متوجسا وعينا تطل من بين الشقوق كن هكذا دائما واشكرهم شكرا جزيلا فخيرا لك أن يحل قبضته عن معصمك عوضا عن ان يلويه لك.. الشاعر حامد أبو طلعة صح قلبك قصيدة متميزة لها خمس انجم تطوق معصمها.. |
اضم صوتي الى اصوات من يصفق لهذه القصيدة وربما ان ابرز ما يميزها هي تلك المشاعر المكثفة والملتهبة والمبثوثه بين كلماتها.
|
اقتباس:
وشكراً جزيلا لك فقد أسعدت وأبهجت . . لا عدمناك |
اقتباس:
الشاعرة الجميلة ناريمان الشريف أهلا وسهلا تليق بحضورك وشكرا جزيلا لا عدمناك |
اقتباس:
الشاعر والأديب القدير الأستاذ عبدالسلام زريق لحضورك وثنائك منتهى الشكر ووافر العرفان محل تقديري واعتزازي شكرا جزيلا للتثبيت لا عدمناك |
اقتباس:
الكاتبة والأديبة الأستاذة سارة الودعاني أهلا وسهلا بهذا الحضور المشرِّف شكرا جزيلا لتواجدك الرائع وقراءتك الواعية لا عدمناك |
الساعة الآن 08:41 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.