![]() |
|
إني أهواك فساعدني
إن الذاتية والبخل العاطفي أكثر ما يدمر العلاقات ....نص قديم إني أهواك فساعدني .... .. . لو أنك تعرف معنى الحبِّ لأحببتكْ ومنحتك حبًّا كالأمطارْ ووهبتك قلبي تدخلهُ وفرشت طريقك بالأزهارْ *** إني لا أقبل ما يروون من الأخبارْ أن الحبَّ غموض وضبابْ أن الحب عذابْ ... أو عود ثقابْ أو وحش يغتال الأحبابْ أن الحب له أظفار .. وله أنيابْ *** ليس الحبُّ كتابًا مجهول العنوانْ أو بابًا يُفتح للأحزان أو أرضًا يسكنها الشيطانْ وظلامًا مشدود الأستارْ تعبث فيه أشباح الجانْ *** قد قالوا إن الحب لهيبٌ من وهج الأشواق وله آلامٌ وهيامُ .. ولذيذ مذاقْ هذي أشياءٌ نفهمها ونقاسيها أو نعلمها وأراها بضعة أوراقٍ فى سفرٍ مكتمل الأوراقْ قد تبدو فى تكوين الحب شفاها .. أو أحداقْ *** لا.. ليس الحب مجرد كأسٍ يدمنها كلُّ العشاقْ أو نزوة حسٍّ تطفئها.. قبلٌ وعناقْ لكنّ الحب له أبعادٌ تخترق الآفاقْ وله أعماقٌ ذاهبةٌ تحت الأعماقْ *** الحب حياةٌ كاملةٌ ومحيطٌ يزخرُ بالأسرارْ وكنوزٌ يفتحها الإصرارْ لا يكشفها جبنٌ وفرارْ وصراخٌ من خلف الأسوارْ فالحبُّ .. جنانٌ ندخلها أو نتركها طوعًا للنارْ *** مشكلة ..أنك تصنع أحزانك ثم تقول الأقدارْ وتدمر عمدًا بستانك وتصب اللوم على الإعصارْ مشكلةٌ .. أنك تحسب أن الرجل قرارْ لا يقبل فيه أي حوارْ مشكلة .. أنك لا تعرف كيف تناغي الأوتارْ لا تعرف كيف تصان الأزهارْ لا تعرف .. كيف تفيض الأنهارْ لو تعرفُ.. سوف أكون كأغنيةٍ تنساب إلى أذنيكْ سأكون كباقة أزهارٍ تسكر عينيك إنى أهواك .. فساعدني كي أسري مثل البسمةِ فى شفتيك أن أسكب قلبي بين يديكْ [/size] |
رد: إني أهواك فساعدني
يا الله من أراد أن يتنفس .... يقرأ الشاعر عبد الحكم
أقرأ لك هنا حرفاً هائماً في الرومانسية بلغةٍ أكثر اقتراباً من القلبِ والروح .. يسافر بنا حيث المتعة والنقاء.! شكراً لصدقك الحاد وشكراً لنبضك الجميل أيها الرائع وافر المودة ولك:30: |
رد: إني أهواك فساعدني
اقتباس:
|
رد: إني أهواك فساعدني
لكنّ الحب له أبعادٌ
تخترق الاَفاقْ وله أعماقٌ ذاهبةٌ تحت الأعماقْ! روووووووووعةُ السبكِ والموسيقى والبصمةِ الذهبيةِ لصوتِ الشاعر! *** الحب حياةٌ كاملةٌ ومحيطٌ يذخرُ بالأسرارْ يزخرُ: يمتلئ ويفيض.......فهو الأنسبُ في هذا السياق يذخرُ : يَجمعُ أو يدَّخِر/ يتعدّى بدون باء.. نقول: ذخرَ الشيءَ وكنوزٌ يفتحها الإصرارْ الله الله لا يكشفها جبنٌ وفرارْ وصراخٌ من خلف الأسوارْ فالحب .. جنان ندخلها أو نتركها (طوعا) للنارْ *** ربما كانت [أو نتركها دَرْءًا للنار] أقربَ إلى منطقِ الاختيار بين الجنة والنار فنحن لا نتركُ (طاعةً) للنار وإنما خوفًا منها وربما لم يصلِ المعنى المُراد :) وكلها اجتهاداتٌ لمزيدٍ من الجمال وحبكةِ السبك والأمرُ إليكَ شاعرنا الكبير : حقًّا وصِدقًا استمتعتُ بقراءة هذه المعزوفةِ المموسقة وقد أعادت إلى الذهنِ روائع نزار أقدمِ عاصمةٍ للحب! أمَّا العنوانُ الذي شدّني لأقرأ، فحَريٌّ بي أن أكتُبَ عن جاذبيّتِه وما شعَّ من ثلاثِ كلماتِه مِن دِفءٍ وحَيْرَةٍ واعترافٍ واستغاثة، ولكن الوقتَ ليس صديقي دومًا! والتزامًا بأمانة النقد، وحروفُكم أمانة؛ أرجو مراجعة أماكن التشكيل والهمزات وليكن منشوري هنا دليلًا ومرشدًا وهو بعنوان: (التشكيل على لوحة المفاتيح) دِعاية غير مدفوعة الثمن :) :) :) حيَّاكَ اللهُ شاعرنا ودُمتَ رافِدًا للجمال في كل مجال تحياتي وباقة أقحوان |
رد: إني أهواك فساعدني
اقتباس:
اقتباس:
ومحيطٌ يذخرُ بالأسرارْ يزخرُ: يمتلئ ويفيض.......فهو الأنسبُ في هذا السياق يذخرُ : يَجمعُ أو يدَّخِر/ يتعدّى بدون باء.. نقول: ذخرَ الشيءَ وكنوزٌ يفتحها الإصرا)..هذا تفسير سليم للمعنى ولكن أعتقد ان النص مكتوب(الحب حياةٌ كاملةٌ ومحيطٌ يزخرُ بالأسرارْ) .. والثانية تعني أننا نترك جنة الحب باختيارنا لندخل نار الكراهية مختاريين وهو أختيار غير أريب فلنختر الحب إذن فهو الاختيار اللبيب ..والتشكيل في النص ليس كثيرا لأن الألفاظ والمعاني قريبة وهذا ما أفضله في مثل تلك القصائد خالص التقديرلك وخالص الدعاء بالتوفيق والرقي والازدهار:43::30: |
رد: إني أهواك فساعدني
وكنوزٌ يفتحها الإصرا)..هذا تفسير سليم للمعنى ولكن أعتقد ان النص مكتوب(الحب حياةٌ كاملةٌ
ومحيطٌ يزخرُ بالأسرارْ) .. والثانية تعني أننا نترك جنة الحب باختيارنا لندخل نار الكراهية مختاريين وهو أختيار غير أريب فلنختر الحب إذن فهو الاختيار اللبيب ..والتشكيل في النص ليس كثيرا لأن الألفاظ والمعاني قريبة وهذا ما أفضله في مثل تلك القصائد خالص التقدير لك وخالص الدعاء بالتوفيق والرقي والازدهار : شكرًا بلا شُطآن لهذه الأريحيةِ وجمال الحوار فقط أنوِّهُ إلى أن مُشرفنا الفاضل أ. عبد السلام قد قام مشكورًا بتنقيح النصّ من حيث ضبط التشكيل في مواضعَ شتى (غالبية الكلمات) كما عدّل كلمة (يذخر) لتكون بالزاي (يزخر) وهو ما أحدث الالتباس :) وبقيت كلمةٌ هنا حقُّها التنوين لضبطِ الإيقاعِ الجميل: وله آلامٌ و(هيامٌ) .. ولذيذ مذاقْ وأما التعبير عن اختيارنا الطوعي للنار (أو نتركها طوعًا للنار) فقدأشار الضمير في (نتركها) إلى الجنة في السطر السابق وهو ما يُقلقِلُ المعنى فما يزال يحتاجُ صيغةً أكثر استقرارا فليس قِدَمُ القصيدةِ مبررًا لتركها دون تدقيق! بالعكس؛ فاتساع المسافات يجعلنا نكتشف الثغرات وكأننا على الشاطئ، ننظر إلى إبداعاتنا بعينِ نقدٍ مُحايدة فأنا ما أزال أعدِّلُ قصائدي المكتوبة منذ عشرين عامًا ولا أبالي :) دُمتَ والألقَ شاعرنا القدير ومني زهرةُ ماغنوليا بيضاء |
رد: إني أهواك فساعدني
فالحبُّ .. جنانٌ ندخلها
أو نتركها طوعًا للنارْ : وأفكر معك شاعرنا القدير وإن كنتُ أعلمُ أن التغيير لا يعجزك ربما يتضح المعنى أكثر لو قلنا: فالحبُّ .. جنانٌ ندخلها أو نتركها .. نختارُ النارْ كل الاحترام والأمرُ إليك |
رد: إني أهواك فساعدني
اقتباس:
|
رد: إني أهواك فساعدني
سلام الله عليكم شاعرنا الكبير
أرجو تزويدي برابط قصيدة بورصة الشعر هنا فقد بحثت عنها الآن كثيرًا للقراءة مرةً أخرى فلم أهتدِ إليها باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ |
رد: إني أهواك فساعدني
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:37 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.