الوردة
 

الحمدُ للهِ أني لا أروقُ لها
قد أعتقتني ممّا نحوها يجبُ

أشم عطر سواها دون عاصفة
من رجمها أنَّ حُـبّي كلُّه لعبُ

ولا تصيحُ مع الأيام أين أنا؟
أصابني في هواك البؤسُ والتعبُ

ولستُ أحملُ في كفي لها شجرا
عليّ لا يهبط لوم ولا غضبُ

ولا انتظرتُ نداها وهي مقبلةً
ولا اشتهيتُ رضاها حين تكتئبُ

بي راحة من هواها لو تجود به
يودي بي الشوق والأشواك والنصبُ

هل سوف أصبر لو حبي موائدها
لو جلت الحربُ منها سوف أقتربُ

أخاصم الناس عن نفسي أقدمها
وأرتدي الويلَ حالي سوف ينقلبُ

فليتها لا تذوق الحبَّ لي أبدا
في حبها لي أموري سوف تضطربُ
-

رد: الوردة
 

رد: الوردة
 

رد: الوردة
 

رد: الوردة
 

أخاصم الناس عن نفسي أقدمها
وأرتدي الويلَ حالي سوف ينقلبُ
:
إبدااااااااااع
وكأني أقرأُ بيتًا مما كتبَ قيسٌ لليلى
وحين يرتدي الشاعر الويلَ تنحني وتنزاحُ كل الانزياحات
دُمتَ والألق

رد: الوردة
 

قرّب الله منك عطر وردتك يا شاعرها،وأبعد عنك أشواكها.
قصيدة عذبة وخفيفة على الروح.
تحياتي

رد: الوردة
 

أخي الشاعر / عبد الرحمن محمد أحمد

نص جميل

استهلال عذب شفيف

أحسنتَ و أجدتَ

تحياتي و خالص الود

رد: الوردة
 

بارك الله فيكم
أسعدتموني

رد: الوردة
 

جميل
بوركت. واليراع

رد: الوردة
 

الأخ الشاعر عبد الرحمن محمد أحمد
رفقاً بالقوارير صديقي
شعرك جزلٌ ومتقن لكن اسمح لي أن
أصحح
(من رجمها أنَّ حُـبّي كلُّه لعبُ )

كلَّه أظنه بدل اسم إنّ
وربما خطأ مطبعي ذهب بموسيقا هذا الشطر

عليّ لا يهبط لوم ولا غضبُ

أنتظر ردك لأصحح
كل المحبة