![]() |
صَديقي المُغَنِّي
صديقي المغني (إلى أبي مكسيم صاحب فرقة السنابل للأغنية الوطنية في حمص) صديقي يُوزِّعُ أحزانَهُ حينَ ينثرُ نبضَ الوترْ .. يُذيبُ الخواءَ بصوتٍ لهُ مثلُ فعلِ المطرْ .. صديقي خبيرٌ يرمِّمُ روحي ..، و يجمعُ قلبي إذا ما انتثرْ ؛؛ * صديقي .. يؤثِّثُ دنيايَ بالأمنياتِ ، و يزرعُ قلبي بسيِّدةِ الارتفاعِ الحنونةِ .. أمِّ الهباتِ .. أميرةِ كلِّ الشجرْ ؛؛ * صديقي .. يُحَمْحِمُ حينَ يلفُّ خطايَ الغيابُ و يرسمُ دربَ الإيابِ على صَفَحاتِ القمرْ ؛؛ * صديقي .. سليلُ البراري .. شبيهُ المِهارِ الطليقةِ .. عزمٌ يفتُّ الحجرْ * صديقي .. يُلَمْلِمُ حمصَ و يمضي بها إلى البحرِ حيناً و حيناً إلى سورِ ترقا ..* و ما من مفرْ * أطلْتُ الوقوفَ على تلِّ ترقا لعلّي أواجه حمصَ .. أرى خالداً ، قد أناخَ بها بعدَ طولِ السفرْ * أطَلْتُ الوقوفَ ، أعبُّ العذيَّ ، تناهى إليَّ صياحُ جريحٍ ، فناديتُ : يا ديكُ هذا زمانُ الخدرْ * أيا ديكُ : لا تبكِ فقدَ الهوى كلانا، أيا ديكُ ، عمداً نحرنا .. و كيفَ يودُّ اللقا مَنْ نحرْ ؛؛؛ * أيا ديكُ غنِّ فإنَّ الغناءَ يواسي الجريحَ و ينفضُ عنهُ الكدرْ * أيا ديكُ طفْ بالبراري تر الحزنَ ولَّى إذا ما لمستَ الوترْ *** *ترقا:أحدالأسماء التاريخية التي حملتها مديني (العشارة) |
على مشارف ترقا والعشاره طوعت تفعيلة المتقارب بمهاره دمت بكل ألق وأطيب تحية |
أهلاً بالشاعر المبدع/ إسماعيل الخلف..
سبر لأسرار الأغنية حيثُ تنسرب إلى الأعماق.. وإلى عوالم دفينة.. توغل في الأسئلة.. وتستنطق المفارقات.. ما أروعك.. كن بخير.. . . . خالدة.. |
السلام عليك الأخ الشاعر إسماعيل الخلف من عيون الألق هذه النفحات الطيبة كأن واسطة العقد الأروع هنا .... صديقي .. يُحَمْحِمُ حينَ يلفُّ خطايَ الغيابُ و يرسمُ دربَ الإيابِ على صَفَحاتِ القمرْ ؛؛ محبتي وتقديري لشخصك الكريم ولشعرك العذب ا ل ت ث ب ي ت |
اقتباس:
اقتباس:
ما أروع هذا الصديق حين يتفقد خطاك وإن محاها الدهر يرخي سمعه لهمسك وإن خفف الضجيج نغماتها.. الشاعر إسماعيل الخلف دامت حنجرة مطرب أسماعك رنانة وشجية ودمت مصغيا بقلبك.. صح قلبك النقي.. |
أطربـَـتني حروفك َ يا إسماعيل غاية ٌ في الجمال ِ فـ تحيّتي وتقديري لهكذا شـِعر ~ |
السلام عليكم الحسين الحازمي شكراً لكم على المرور الطيب والكلمات اللطيفة |
اقتباس:
و..على الترحيب مودتي وتحياتي |
إسماعيل خلف وصاحبك في قوافيك لا تغفو أهزوجة البهاء التي يجدلها بأصابع حنجرته .. ينام الفأل على كفية فتفوح روائح للقلوب المعطرة بالوفاء .. ويبتسم القمر إذا ما أقبل المساء يتوكأ على عكاز من الظلام .. هنا ..كان للوطن حكاية يترنم بها خزامى الخمائل الفارهة الجمال .. استيقنتها ذاتي هذه الرائعة .. فحملت بعضها في ذاكرتي ومضيت .. سلام على روحك ..) |
السلام عليك الأخ الشاعر إسماعيل الخلف أحببت دفع هذا النص الجميل إلى الواجهة عساك بخيرٍ يا صديقي وقد طالت غيبتك تقديري |
الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.