![]() |
|
رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
ما للسُّباتِ كأنّما لا صحوةٌ .... تُنبي عَنِ الأيامِ وقعًا صادِقا !
صُوَرٌ هنا.. رَسْمٌ هناكَ مُغيَّبٌ ... ظنّي أرى قنديلَ بحرٍ غارِقا ! أين اليقينُ مِنَ اليقينِ قلائدا ... حتّى يُناغي الفجرَ حَقًّا بارِقا ؟ ضحكَ الظلامُ سنينَ سَوْطٍ لاهيا ... مُتعثّر الخطواتِ رعدًا طارِقا مُتفنِّن الصّفعاتِ سهمٌ غائرٌ ... متساوِيَ الأحداقِ عتمًا مارِقا حَسْبُ اليراعِ متى تألّمَ صامتًا ... كالموجِ يضربُ نازفًا بلْ صاعِقا قِيَمٌ تُسطِّرُ همسَهُ المتوقِّدا ... ولــشوكِ أصـقـاعِ الـدّنـايـا حـارِقـا لبنى والبحر الكامل |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
السلام عليك أختي الفاضلة الأستاذة والشاعرة المبدعة لبنى..
مُتفنِّن الصّفعاتِ سهمٌ غائرٌ ..... متساوِيَ الأحداقِ عتمًا مارِقا قِيَمٌ تُسطِّرُ همسَهُ المتوقِّدا ....... ولــشوكِ أصـقـاعِ الـدّنـايـا حـارِقـا قصيدة محكمة السبك ، سليمة المبنى ، عميقة المعنى ، قاموس لغوي ثري ، صور بهية النسج ، وقافية مطلقة بقلقلة صاخبة ..غير أنّي لاحظت شيئين يجب تصويبهما حتى يكتمل جمال القصيدة ؛ فالأول لغوي ، والثاني عروضي..أما الأول ، فالصواب نصب (سهم غائر) على الحالية ، لأنّ السياق يقنضي ذلك (لاهيا ، متعثّرَ الخطوات ، رعدا طارقا ،متفنّنَ الصفعات ، سهما غائرا ، متساويَ...) والثاني عروضي في البيت الأخير الشطر الأول..فلا يمكن التشبيع في عروض البيت للفظة (المتوقّد) فلو جاء في الضرب لكان لك ذلك (المتوقّدا) ، لذلك يمكن تعويض الاسم المنصوب (النعت ، أو الصفة :المتوقّدَ ) بالحال (شبه جملة) : بتوقّدٍ..فيكون الشطر هكذا (قِيَمٌ تُسطِّرُ همسَهُ بتوقّدٍ) أو بلفظ آخر أو تغيير صياغة الشطر كلّيا.. أشكرك مرّة أخرى على جعلي أول من يستمتع بهذه الخريدة الرائعة..تحيتي والمزيد من الإبداع !! |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
اقتباس:
أيها الفاضل النبيل محمد .. كم تغبط ذاتي ذاتي وقيثارة نقدك البنّاء المُزهر طيبًا وذوْقًا رفيعًا وعنادل شفافية .. فدمت للأناقة بعنوان .. وللرقي بنعم الرُّبّان .. |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
أختي الغالية المبدعة لبنى..أنحني أمام تواضعك ودماثة خُلقك..من النّادر جدا أن يتقبّل البعض مثل هكذا نقد ! وأصدقك القول أنني استمتعت فعلا بحرفك لذلك تجرّأت على إبداء رأيي دون خوف لحسن ظنّي بك..فشكرا مرة أخرى لك..تحيتي وقبائل الياسمين..
|
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
أ. لبنى علي
اهلاً بك وشعرك الرائع |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
لبنى العلي
تحياتي كنت هنا وقد راق لي ما قرأت وراق لي أكثر جمال ردك على نقد الأخ محمد صالح . تحياتي ثانية ودمت بكل خير |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
اقتباس:
أيها النبيل محمد ..كم تزدان بريشتك أفياء الأبجدية .. فدمتَ وقيثارة الذوق الرفيع بأزاهير سيمفونيّة وجوديّة .. |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
اقتباس:
سلمتَ أيها النبيل علي وسلمت ريشتكَ الأنيقة القوس مطريّة ذات أزاهير الشفافيّة .. |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
اقتباس:
من الخير إليه أزاهير إشراقةٍ ربيعيّة .. |
رد: رَسْمٌ على صَفحات المَوج ...!
اقتباس:
ما كنت ناقد شعرٍ في يوم من الأيام فأحسبني متذوق للكلمات قرأت و أعدت القراءة مرات متوالية فأوجعني فوق أوجاعي ما أقتبست رائع نبض حرفك دمتِ مزدانة الألق |
الساعة الآن 01:42 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.