![]() |
مهما بكيت...
قامت بقلبك للصِّبا أطيارُ
تزقو فيهمي دمعُكَ المدرارُ واهًا لأيام الشبيبة والصِّبا كَمْ وَلَّهتْكَ مَرَابِعٌ وديارُ هيهات يرجع مافقدت من الصبا حتى يعود إلى السواد عِذارُ مهمابكيتَ على ليال قدمضت لايُرجع الماضيْ عليك نَهارُ إني لأذكر حين أذكر جلسةً فوق الصخور تَبُلُّنَا الأمطار وتروحُ أسرابُ الطيور وتغتدي فوق الحقول ومهجتي أوكار والغيمُ يسبح في الفضاء كسائحٍ شَغَفَتْهُ في دِمَنِ الثرى الآثار وكأنه لماتوقف خاشعا فوق المراعي عاشقٌ محتار والبرقُ يلمع في الدَّجنَّةِ والدُّجى كالشيب في رأسي له أسرار ما أرسل الرعدُ الكئيبُ تَنَهُّدًا إلا وفاضت في فمي الأشعار أوهبَّتِ النسماتُ إلاهيَّجتْ شوقي وحنَّتْ في دمي الأشجار وذكرتُ أيامَ الشباب بأنَّةٍ حرَّى تشاطرني بها الأطيار لله أيام الشباب وطيبها هيهات من ' عود لها يادار' ..................................... ..................................... |
رد: مهما بكيت...
ما أرسل الرعدُ الكئيبُ تَنَهُّدًا
إلا وفاضت في فمي الأشعار ....................................... لغة رائعة وساحرة أستاذ فيصل أحمد الجعمي ونتخيل قصيدتك كإبداع هل علينا من عالم الشعر ويصفك أو تصفه أنت بأبيات من حدائق قلبك شكرا لإبداعك سيدي .. تقبل الاحترام خالد الزهراني |
رد: مهما بكيت...
ليس عبثاً قول العرب : شيبك ناعيك لأن ظهور الشيب بداية لمرحلة النهاية ويبدو أن هناك شبه كبير بين الانسان بمراحل عمره وبين الطبيعة فلكم زاوجت بينها في قصيدتك ووظفتها بشكل صحيح ولذا أبدعت في رثاء الشباب طاب قلمك أيها الشاعر |
رد: مهما بكيت...
لله أيام الشباب وطيبها
هيهات من ' عود لها يادار' رتبت ُحزنك على أحداقي أستاذي الشاعر فيصل أحمد الجعمي حتى تململ الفجر في المدى يسألني عن رحيق الياسمين والقمح يسعل بجانب الجفاف يحلم براحة تسكت الأنين جميلة أبياتك سيدي .. لك مني فائق التقدير |
رد: مهما بكيت...
سبحان من أعطاك اسرار سحر الكلام
كأن الحرف استسلم لك فأعطاك قياده ساحر في الفكرة والتعبير عنها لا فض فوك |
رد: مهما بكيت...
نعم صديقي
هي لن تعود جزالةٌ ورقةٌ عرفتهما عنك أحييك |
رد: مهما بكيت...
الشاعر الرائع الأستاذ فيصل أطربتنا بهذه المعزوفة الشجية، وعبّرت بلسان حالنا نحن (الشيوخ)..(ابتسامة)..شكرا لك على متعة الحرف..
|
رد: مهما بكيت...
اقتباس:
|
رد: مهما بكيت...
[quote=ناريمان الشريف;253856]
ليس عبثاً قول العرب : شيبك ناعيك [/qلأن ظهور الشيب بداية لمرحلة النهاية ويبدو أن هناك شبه كبير بين الانسان بمراحل عمره وبين الطبيعة فلكم زاوجت بينها في قصيدتك ووظفتها بشكل صحيح ولذا أبدعت في رثاء الشباب طاب قلمك أيها الشاعر أستاذة /ناريمان الشريف / طبت وطاب الحضور ، لا عدمنا هذه الإطلالة الرائعة ، والقراءة الواعية ، شكرا جزيلا لك ، تفضلي بقبول أزكى التحيات،،، |
رد: مهما بكيت...
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.