![]() |
مسرحية (قصة قصيرة)
مسرحيّة
قصة قصيرة بقلم الروائي/ محمد فتحي المقداد - أعرَبَ لي: "سروري عظيم بانتهائي من مطالعة مسرحيّة(مغامرة المملوك جابر). -" بخبرتكَ العريقة، هل تستطيع إعطائي فكرة واضحة عن رسالة كاتبها سعدالله ونّوس..!!؟". أخذ نفسًا عميقًا.. اعتدل في جلسته.. سحَبَ سيجارة من علبتي، فقال: - "الممثلون يتحرّكون بإشارة من المُخرج القابع في زاوية لا يُرى منها، أوامره صارمة، وبعصبيّة". - "هل هو عسكريٌّ سابق؟". - "ومن أخبركَ بذلك؟". - "من وصفكَ له، تراءت لي الأيادي الخفيّة التي دائمًا ما تُحرّك المشهد وفق أجندتها". - "أثرتَ مواجعي من جديد، وإنّ ليل العبيد.. وليل الظّالمين قاسمهما المشترك الظّلام. كعربات نقل الموتى.. مملوءة بالملح والصديد. كلاهما مؤرّقان. النصّ موجوع ينثر الآهات. الأبطال فاقدو النّطق.. الإيماءات والإشارات ملأت صفحات رسالتهم الطويلة كالإلياذة. العناكب تتدلّى فوق السّتارة الباهتة غير آبهة ببؤسها. لهاثُ الأنفاس يتشارك العرض مع الممثّلين، شبيهًا بقصص احتضار الموتى التي لا تُنسى. ختامًا.. أُسدِلت السّتارة، من سّادن مبتور الكفّ اليمنى، واليسرى بلا أصابع. حرارة التصفيق مُتوهّجة تهزّ الأركان على وقع صدى: - (موطني..!!)". بُحّ صوتي، نمتُ واستفقتُ، وأنا ما زلتُ أردّد معهم: - (موطني.. البهاء والجمال.. !!". الأردنّ - عمّان 24 / 2 / 2020 |
رد: مسرحية (قصة قصيرة)
الصوت هو الكائن الوحيد في جسدك حيث لا سيطرة لك عليه
والوطن كقبة سماوية على ناصية الكون يظللنا حنانا وحماية وحين يهزمه شهاب كان يصفع الشياطين ’ نسقط حينئذ سراعا من عينيه على هيئة دموع .. ومن شفاهه على مقاس تأوهات شكر أستاذي محمد لهذا الإنتماء الساطع مع فائق التقدير |
رد: مسرحية (قصة قصيرة)
سرد تألق روعة
وحكمة لك تحياتي |
رد: مسرحية (قصة قصيرة)
اقتباس:
لا أدري على وجه الدقة.. أنحن نُكبنا بانتماء لوطن؟ أم الوطن نُكب بنا؟.. ضريبة الانتماء باهظة الثمن وماذا خسر اللا منتمي إذا كان الوطن يعني له شيئا؟ وهل يترتب عليه دفع ضريبة خياره؟ تساؤلات كبيرة كثيرة تتزاحم للحصول على أجوبة.. تحياتي وتقديري لك سيدتي الراقية |
رد: مسرحية (قصة قصيرة)
اقتباس:
دمت بألف خير وصحة وسلامة.. |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.