![]() |
بَريدهَا الذي لا يَأتي
بَريدهَا الذي لا يَأتي - نزار قبانى
تلك الخطابات الكسولة بيننا خيرٌ لها.. خيرٌ لها.. أن تقطعا إن كانت الكلمات عندك سخرةً لا تكتبي. فالحب ليس تبرعا أنا أرفض الاحسان من يد خالقي قد يأخذ الاحسان شكلاً مفجعا إني لأقرأ ما كتبت فلا أرى إلا البرودة .. والصقيع المفزعا.. عفويةً كوني. وإلا فاسكتي فلقد مللت حديثك المتميعا * حجرية الإحساس .. لن تتغيري إني أخاطب ميتاً لن يسمعا ما أسخف الأعذار تبتدعينها لو كان يمكنني بها أن أقنعا سنةٌ مضت. وأنا وراء ستائري أستنظر الصيف الذي لن يرجعا.. كل الذي عندي رسائل أربعٌ بقيت – كما جاءت- رسائل أربعا. هذا بريدٌ. أم فتات عواطفٍ إني خدعت. ولن أعود فأخدعا. * يا أكسل امرأةٍ .. تخط رسالةً يا أيتها الوهم الذي ما أشبعا.. أنا من هواك .. ومن بريدك متعبٌ وأريد أن أنسى عذابكما معا.. لا تتعبي يدك الرقيقة. إنني أخشى على البللور أن يتوجعا.. إني أريحك من عناء رسائلٍ.. كانت نفاقاً كلها.. وتصنعا الحرف في قلبي نزيفٌ دائمٌ والحرف عندك.. ما تعدى الإصبعا. |
. كنت أحسبني أعرف كل قصائد نزار .. قصيدة قصيدة ! فإذا بك اليوم عزيزتي سارة تفاجئينني بهذه :) لأول مرة أقرأها، وكعادة الحروف النزارية بسيطة أنيقة ممتعة سلمتِ عزيزتي على الانتقاء |
نزاريه رائعه
ولو انها تهاجم الوفاء عند المراءه فالمراءه اكثر وفاء من الرجل مهما تدنت تحيه للقصيد الرائع ولك ساره |
اقتباس:
مثلك أنا حين قرأتها تفاجأت بها و أبيت إلا أن أشارككم إياها , لمرورك الامتنان و الود |
اقتباس:
لكل قاعدة شواذ يا هند , أنا أيضا حين قرأتها قلت يا ليتها كانت فى رجل لا فى امرأة :) لا حرمتك . |
يا أكسل امرأةٍ .. تخط رسالةً يا أيتها الوهم الذي ما أشبعا.. أنا من هواك .. ومن بريدك متعبٌ وأريد أن أنسى عذابكما معا.. لا تتعبي يدك الرقيقة. إنني أخشى على البللور أن يتوجعا.. إني أريحك من عناء رسائلٍ.. كانت نفاقاً كلها.. وتصنعا الحرف في قلبي نزيفٌ دائمٌ والحرف عندك.. ما تعدى الإصبعا. الرقراقة العطرة سارة رمضان قصيدةٌ نزارية رائِعة كأنتِ يا غالية دامَ حَفيفُ الأنَاقَة المُتغادق مِن نَرجس الانتقََاء طبتِ رَونقاً واخْضرَاراً . |
اقتباس:
تضوع المتصفح من أريج حروفك , أهلا بك . |
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.