![]() |
في رحاب العقوق تموت الرجولة \\ ق ق ج
وقف بمقربة من نافذة بيته وأطل قليلاً على شارع حارته، فرآه يجلس وقد مد يده للناس، غابت ذاكرته عن تلك الملامح، فشحن ما تبقى منها. خرج مسرعا، حدق به، تفقده، صاح بصوته الضخم...ويلااااااااااااااااااااااااه ابتِ ...ويلااااااااااه أبتِ فكانت صرخته الأخيره، في رحاب عقوقه وحرمانه لوالده |
يشقى الأب ليهنأ الأبناء ... تجوع الأم ليأكل أطفالها ... يذوي العمر منهما لتشد بقاياه لبنات فتوّتهم ... وها هو واحد من آلاف مثله قد خبت شعلته وساحت أيامه على رصيف الشقاء وابنه يرفل في رغد العيش... هو العقوق سيدتي من حجّر قلوب الأبناء ... لكن في المقابل أفاق الضمير فيه , وصرخ الويل في أيامه الباهتة .. نتمنى أن تكون هذه آخر لحظات شقاء الأب مع صحوة ضمير الابن الكاتبة : نهاد رجوب ومضتك فيها من جميل اللغة ما يجعلنا نقبل عليها بنهم سلم يراعك أختاه ودمت بود دائما |
تقول الحكاية أيضا أنه اقتطع جزءا من البساط الذي ألقى والده عليه في الطريق ادخارا لولده في الزمن الفادم كنا تدين تدان و لاشيء يختفي للأبد صباحك الورد غاليتي نهاد ومضة متميزة تحيتي و محبة |
اقتباس:
كلامك جميل ووصفك أجمل دمتِ بصدق القلوب ونقاء السريرة |
اقتباس:
لك كل المحبة وعظيم الوفاء يا ريم أشكرك |
سمة النصوص القصيرة جداً أنها تمتلك زمام الحضور في ذهن القارئ، عنصر المفاجأة هنا أدهشني ولقد جاءت الفكرة لتكمل جمال النص.
مودّتي مطر |
في رحاب العقوق تموت الرجولة ومضة وجيهة ، جادة ، محقة لأبعد حد و الأهم أنها واقعية أكثر من غيرها تروق لي جدا هذه اللغة المحكمة حيث أستمد العزم من غموضها دمت متألقة.. |
اقتباس:
مطر..حفظك الله أشكرك على المرور |
اقتباس:
ويروق لي مرورك الهادئ طاب مساؤك دنيا |
الساعة الآن 01:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.