![]() |
|
حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود حجر الفلاسفة : مادة تحول المعادن إلى ذهب نفيس وتعطي الخلود حجر الفلاسفة هو من الأساطير المصرية القديمة التي فتحت قضية الخلود، يمكنه أن يحول المعادن الغير نفيسة إلى ذهب ويتحكم في الإنسان ويجعله غير قابل للموت، ومنذ ذلك الوقت وعلى مر التاريخ، عرض الكثير من الفلاسفة والعلماء وجهة نظرهم عن هذا الحجر. حجر الفلاسفة يعتبر حجر أسطوري غير موجود على الأرض، ولكن على عكس هذا اعتقد الكثير من الفلاسفة قديمًا ومنهم الفيلسوف العربي جابر بن حيان بوجود هذا الحجر، وإمكانيته لجعل الإنسان حي وخالد، كما يمكن لهذا الحجر أن يحول المعادن الرخيصة إلى ذهب، وأن يكون مادة أساسية في صناعة إكسير الحياة والشباب، والغريب أن هناك الكثير من ملوك العصور الوسطى قد سخروا جيوش كاملة للبحث عن هذا الحجر، أو تحديد علماء يصنعون الحجر نفسه، في هذا المقال سيتم عرض تاريخ هذا الحجر، وكيف تمت بداية الاعتقاد في وجوده، وما هي أهم التأثيرات والتواريخ الحقيقية التي حدثت بناءً على الاعتقاد بوجود هذا الحجر. ما هو حجر الفلاسفة ؟ كتاب حجر الفلاسفة للكاتب “بيتر مارشال” بيتر مارشال هو واحد من أشهر الباحثين المهتمين بحجر الفلاسفة، وهو مؤلف كتاب “حجر الفلاسفة” الشهير، والذي كتبه خلال رحلاته إلى إسبانيا والهند والصين وإيطاليا وفرنسا ومصر والتشيك، ومن خلال رحلاته قام بجمع الكثير من المعلومات عن الكيمياء القديمة في كل حضارة من تلك الحضارات، والكتاب يجمع مجموعة من أشهر علماء الكيمياء القديمة في الحضارات المختلفة وأفكارهم عن كيفية تحويل الزئبق إلى الذهب، وكان استنتاجه الأخير، أنه لا توجد مادة معروفة إلى الآن يمكنها أن تحول المعادن قليلة القيمة إلى ذهب، إلا أن احتمال وجود حجر الفلاسفة أمر وارد وبإمكانه تحويل معادن غير نفسية إلى معادن أخرى نفيسة.ومن المثير للاهتمام أن بيتر مارشال ذكر في كتابه: أن رجلًا ذهب إلى عالمًا سويسريا عام 1666، وكان العالم يدعى “جوهان هيلفيتس”، وترك هذا الرجل قطعة صغيرة ادعى أنها حجر الفلاسفة وهو من صنعها بنفسه، فقام العالم السويسري باستخدام هذه القطعة في تحويل كمية صغيرة جدًا من الرصاص إلى ذهب نفيس، ولكن العالم السويسري لم يتمكن يومًا من اكتشاف طريقة صنع هذا الحجر، ولم يقم هذا الرجل الغامض بزيارته مرة أخرى وهكذا ظل لغز حجر الفلاسفة مجهولًا. خصائص وصفات حجر الفلاسفه تحويل المعادن الغير نفيسة إلى الفضة أو الذهب ليست الصفة الوحيدة التي يشتهر بها حجر الفلاسفة ، وإنما من صفاته الأخرى، القدرة على شفاء جميع الأمراض المستعصية إن تم استهلاك جزء صغير جدًا من الحجر، بل ويطيل عُمر الإنسان، وإضاءة المصابيح أو إعطاء نور بشكل دائم، وجعل النباتات الميتة تحيا مرة أخرى وتعطي ثمارًا، وتحويل البلورات العادية إلى ألماس، وتحويل الزجاج إلى مواد مرنة مثل البلاستيك. حجر الفلاسفة في العصور الوسطى حجر الفلاسفة في الفن أخيرًا يعتبر حجر الفلاسفة قضية وجودية قيمة، فهو إشارة واضحة عن رغبة الإنسان في الخلود، وتحويل المواد الرخيصة إلى مواد ذهبية تعيش مدى الدهر، مما يجعل القارئ لا ينظر لهذا الحجر أحيانًا على أنه شيء مادي، وحسب بعض الأقاويل، تم ترميز فكرة حجر الفلاسفة إلى أن الخلود ليس في الحياة الجسدية إنما في أشياء أخرى، والقيمة الذهبية يمكن أن تخرج من أسوأ الحالات الإنسانية، ولكن كل هذه النظريات مجرد فلسفية عن حجر الفلاسفة . منقول عن : أيمن سليمان |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
للأساطير عالم
لا يدركه إلا من يعشقون الأساطير شكرا لكم على هذا العرض الطيب مع تحياتي |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
وللناس فيما يعشقون مذاهب وأصبح مذهبهم عشق الخلود الأبدي
أبدعت يا تركي في هذا الموضوع يا راقي .. تحياتي لك |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
أمنياتنا أصبحت تضاريسها ما بين الظلام والنور
وربما بين العدم والخلود أو في نقطة مجهولة من الزمكان يحب البشري أن يكون في شرفة مميزة على روابي الكون ولا يأبه بعد ذلك إن كان ما ظفر به مكسبآ أو خسارة شكرآ للموضوع الرائع .. مع فائق التقدير |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
حجر الفلاسفة يؤكد ما أردده باستمرار ( الأحلام أكثر كرماً من الواقع ) أشكرك أخي تركي على نقل هذا الموضوع .. علماً بأنني قرأت عن حجر الفلاسفة المزيد وأؤكد .. أن حب الحياة والخلود فيها وكراهية الموت موجودة عند كل حي وبغية كل إنسان فقد جاء في المأثور أن ملك الموت جاء ليقبض روح موسى عليه السلام وفي الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما كما رواه غيرهما، ولفظه عن أبي هريرة قال: أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر. أزكى تحية ... |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
صديقي .... تركي خلف
... قضية الخلود .. أرقت العالم .... ولكن ليس هنا من خلود إلا خلود العمل .... الجميل تحيتي صديقي |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
كنت أظن أن الهياط ثقافة خليجية فقط
لكن اتضح إنها عالمية والموضوع هذا أكبر دليل على ذلك وحجر الفلاسفة لو كان موجود لاختفت نصف البشرية تحياتي يا راقي .. لك مني أطيب المنى |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
الأمم تحاول أن تبني لها مجدا أسطوريا لكي تعلق عليه آمالها الصعبة التحقيق وتستمر في الحلم والتخيل حتى يأتي من يستطيع من أبنائها تحقيق حلم الأمة ولاأستثني أحدا من الأمم حتى البدائية البسيطة
|
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
أتحفتنا بجماليات موضوعاتك أستاذي تركي
شكرآ لك وباقة ورد واحترام |
رد: حجر الفلاسفة وأسطورة الخلود
موضوع رائع وجميل استاذي الكبير تركي
باقة ود |
الساعة الآن 07:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.