![]() |
بـدايـــة أخيـــرة
أزهر عمر قاسم
(( بدايـة أخيــرة )) . . مبرَّأةٌ الدنيا من الدمِ المراقِ .. في الأرضِ ..ِ في الأنفاسِ .. في الأحلامِ .. في الكلمات ، تُكْتبُ الدنيا صاغرةً بالقلم الأسودِ .. يركضُ .. يلهثُ .. لا يتوقف عن لحظةِ نسيانٍ عابرةٍ.. يبحثُ .. ليشربَ جرعةَ صباح ويلتقط بسمةً قد تسقطُ .. من شفاهِ السماء دفقُ السوادِ .. في السوادِ حُلكةٌ .. فاخرةُ الإنهاك ، مبرَّأةٌ الدنيا من دمعٍ يفيض بلا خجلٍ يحجب النورَ .. عن قلبٍ يرقبُ .. بدايةً أخيرة ، دمعٌ ينادم الأيامَ على شاطئ ليلٍ .. ينفث الهمَّ .. تراتيلَ يأسٍ وزفرة ليلٌ .. ليس لهُ صديقا أو أمنية ، دمعٌ غائرُ الحيرةِ يخافُ أن يستشعرَ فرحةً .. لاتعبأُ بمجهولٍ .. يستوطن احتمالاتٍ أو تنمُّر ذكرى أمسٍ حزين ، يخاف أن يقتلَ ــ بلا ألم ــ فكرةَ الألم |
رد: بـدايـــة أخيـــرة
الأخ أزهر عمر قاسم
نصٌ نثريٌّ فيه الكثير من عبق الجمال وسأسألك عن سبب نصب ليس لهُ صديقا أليس حقُّها الرفع ؟ كل التقدير |
رد: بـدايـــة أخيـــرة
صديقي أزهر….
ملكت الإبداع بحرفك.. وجعلت التميّز رمز اسمك.. فمن الجميل إلى الأجمل..:20: |
رد: بـدايـــة أخيـــرة
يبحثُ ..
ليشربَ جرعةَ صباح ويلتقط بسمةً قد تسقطُ .. من شفاهِ السماء : كتابةٌ رمزيةٌ شاهقة، مُطرَّزةٌ بفلسفةٍ ساخرةٍ مُستنكرة ومع هذا القلم كاتبِ الدنيا بحبرٍ أسودَ يشبهها، نبقى كلنا نبحث عن "جرعةِ صباح" لا تُتاح ويبقى الأملُ في الله القادر شكَّلَ الطباقُ مع الرمز مِحوَرَيِ البلاغةِ في النَّصّ الشعريّ وبقي مُصطلَحُ [جُرعة صباحٍ] انزياحيًّا يُحسَبُ لشاعرنا أزهر قاسم دُمتَ ألِقًا في كل ما تُبدِع |
رد: بـدايـــة أخيـــرة
أمَّا جملة: ليس له صديقًا
فحق كلمة (صديق) الرفع كما قال أ. عبد السلام لأنها اسمُ ليس المؤخّر والجار والمجرور (له) خبر مُقدّم؛ هو ما يُظنُّ دون انتباهٍ، أنه المبتدأ هو خطأٌ شديدُ الشيوع مع كان وأخواتها وكذلك أسرة (إنَّ) :) :) :) فإذا كتبَ أحدُهم الإعرابَ سليمًا: إنّ لنا عِبرةً... انبرى آخرُ سائلًا: لِم النصب؟ ولِذا أحببتُ التنويه |
الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.