![]() |
¤ ° حكاية القلم والممحاة ¤
القلـــم والممحــاة كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة: -كيف حالكَ يا صديقي؟ -لستُ صديقكِ! -لماذا؟ -لأنني أكرهكِ. -ولمَ تكرهني؟ قال القلم: -لأنكِ تمحين ما أكتب. -أنا لا أمحو إلا الأخطاء . -وما شأنكِ أنتِ؟! -أنا ممحاة، وهذا عملي . -هذا ليس عملاً! -عملي نافع، مثل عملكَ . -أنتِ مخطئة ومغرورة . -لماذا؟ -لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو قالت الممحاة: -إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب . أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: -صدقْتِ يا عزيزتي! -أما زلتَ تكرهني؟ -لن أكره مَنْ يمحو أخطائي -وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم: -ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! -لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ . قال القلم محزوناً: -وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: -لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً : -ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان .. مما قرأت |
رد: ¤ ° حكاية القلم والممحاة ¤
القلم و الممحاة أعقل من بعض الناس.
اختيار موفق أختي الفاضلة زمزم صافي. تسلمين |
رد: ¤ ° حكاية القلم والممحاة ¤
حوار جميل ومعبر وذو مغزى يا زمزم ، دام قلمك نبراسا للمنتدى وبوركت أفكارك النيرة .
|
رد: ¤ ° حكاية القلم والممحاة ¤
واقع رمزي
لمن يفهم الرمز تحياتي أستاذتى الفاضلة |
رد: ¤ ° حكاية القلم والممحاة ¤
اقتباس:
كلام سليم ومضبوط لـِ أستاذنا / مصطفى .. شكراً لهذه الآفتة القوية بــــارك الله فيك |
رد: ¤ ° حكاية القلم والممحاة ¤
عدت
مرة ثانية لما في القصة من عظات وعبر جزاك الله خير أستاذتنا / زمزم مع فائق التحية |
الساعة الآن 09:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.