![]() |
|
بينَ ما فِي النَّارِ والأَمْطَارِ شَيّا
بينَ ما في النار والأمطار شيّا.. رُغمَ هذا العُمرِ.. مازالَ فَتيَّا لاهِباً كالنارِ ، كالجَمرِ نَقيّا ثائِراً كانَ..... وَمازالَ أبِيّا هائِجَ الطَبعِ.. عَنوداً بربريا لم يَهُنْ يَوماً ولا اقتيد سَبيّا ذَلّتِ الدنيا.. وَمازالَ عَصِيّا حادَ مَن حادَ، ومازالَ تَقِيّا جَمَعَ العِزَةَ، والتَقوى سَويّا ساحِرَ الطلعَة قد لاحَ بَهيّا رائِعَ الطَلّةِ.. كالدُّنيا شَهيّا باسِقَ الهامَةِ رُمحاً عَرَبِيّا عالِيَ الشأنِ.. بَليغاً عبقَريّا لم يَكُن صَلداً وَما كانَ نَدِيّا لم يَكُن صَلباً وما كانَ طَرِيّا بَينَ ما في النارِ والأمطارِ شَيّا مالَهُ مِن قَبلُ. أو بَعدُ سَمِيّا رُغمَ هذا العُمرِ نوراً قد تَزَيّا بِرِداءِ الغَيمِ.. ثوباً مَخمَليّا لم يَكُن بَدراً.. ولا كانَ ثُرَيّا إنَّما سِرّاً...... أِلهيّاً خَفِيّا لاأُسَمّيهِ...... فَقَد عَزَّ عَلَيّا أن اُسَميهِ... وَقَد لاحَ مَليّا فيهِ نور الشمس سِحراً سَرمَدِيّا وَبِهِ الإبداعُ في الخَلقِ جَلِيّا عاطِراً كالوَردِ كالزَهرِ شَذيّا حُلُواً كالتينِ كالتوتِ جَنِيّا مسكراً كالخَمرِِ لو ذُقتَ نَشِيّا مُؤنِساً كالنَغَمِ الساجي شَجِيّا حاسِماً كالسّيفِ في الصُبحِ عَتِيّا دافئ الأطباعِ في الليلِ حَنِيّا ماأُناديهِ ؟.........وما مَرّ عَلَيّا مِثلُهُ شيءٌ.....ولا لاحَ أِلَيّا رَجُلٌ تَحمِلُهُ أُنثى..... ..فَتِيّا لم تَشُخ يَوماً ولا شاخَ صَبِيّا لَيسَ نَهداً... أنا لا أدعوهُ أيّا ينفِرُ النهدُ إذا أُسميهِ شَيّا 4/4/2006 |
رُغمَ هذا العُمرِ.. مازالَ فَتيَّا لاهِباً كالنارِ ، كالجَمرِ نَقيّا ثائِراً كانَ..... وَمازالَ أبِيّا هائِجَ الطَبعِ.. عَنوداً بربريا الأستاذ علاء الأديبكلها تقتبس دمت مبدعا في فضاءات منابر |
السلام عليك الأخ الشاعر علاء الأديب لهذا السرد المطرز بالصور ونحن لا نعلم أين ستحط القصيدة رحالها لهذا الروي الذي أعشق والذي لا يأتي إلا مطرباً بالضرورة ولنتأمل المفردة ككلمة ( فتيَّا ... عصيَّا ... سخيَّا ... رضيَّا ... .... .... ) وتبارك الله أحسن القائلين ... وفي زمنٍ شعريٍّ قلَّ فيه المشطور لانشطارنا على أنفسنا ...هههه ولك يا صديقي الفتيّ ت ث ب ي ت ولك هذه المقطوعة من ديواني الأول تساؤل ماذا تقول الحلمةُ الصغيرةُ الشَّقيَّةْ عن عصرها المليءِ بالوعودْ عن تاجها المحاط بالحرَّاسِ والجنودْ وعن دخول النهد في الإقامة الجبريَّةْ ؟ |
رُغمَ هذا العُمرِ.. مازالَ فَتيَّا لاهِباً كالنارِ ، كالجَمرِ نَقيّا ثائِراً كانَ..... وَمازالَ أبِيّا هائِجَ الطَبعِ.. عَنوداً بربريا لم يَهُنْ يَوماً ولا اقتيد سَبيّا ذَلّتِ الدنيا.. وَمازالَ عَصِيّا حادَ مَن حادَ، ومازالَ تَقِيّا جَمَعَ العِزَةَ، والتَقوى سَويّا جميلة و كفى |
جميل جدا ما خطه قلمك
دمت بخير |
جَمَعَ العِزَةَ، والتَقوى سَويّا ساحِرَ الطلعَة قد لاحَ بَهيّا رائِعَ الطَلّةِ.. كالدُّنيا شَهيّا باسِقَ الهامَةِ رُمحاً عَرَبِيّا عالِيَ الشأنِ.. بَليغاً عبقَريّا لم يَكُن صَلداً وَما كانَ نَدِيّا لم يَكُن صَلباً وما كانَ طَرِيّا بَينَ ما في النارِ والأمطارِ شَيّا مالَهُ مِن قَبلُ. أو بَعدُ سَمِيّا أخي علاء ماذا تبقى بعد هذه الأوصاف جميل أن تكون القافية في الصدر والعجز والقافية المنصوبة من أصعب القوافي أحييك على هذه الإنسيابية والرقة والدقة في الطرح وهذا ليس بغريب على الأديب مودتي ويسعد صباحك أيها العراقي الأصيل |
أخي العلاء الأديب
أحسبها من شعر الشباب وعنفوانه المحموم وما كنت لأملك مثل هذه الجرأة في سني وشيبي. هي في الشعر أجمل ما قرأتُ لك (بدون مجاملة) وأغبطك حقا على هذه القافية التي أحب جرسها (أنا أسميها القافية المريمية نسبة للسورة الكريمة) لم أقتنع بنصبها في البيتين التاليين: مالَهُ مِن قَبلُ. أو بَعدُ سَمِيّا وَبِهِ الإبداعُ في الخَلقِ جَلِيّا سميّ ليست خبر ما زال الأولى التي ارتكز عليها أغلب النصب في القوافي اللاحقة بل مبتدأ مؤخر خبره ما له والجملة في محل نصب وجليّ هي خبر للإبداع كنت رائعا يا سيدي وشاعرا ملء السمع والبصر مودتي وإعجابي أستاذي |
نعم شاعرنا البهي من عزفت له هو من بديع ما خلق الله في المرأة وله في هذا حكمة هو يعلمها وأعطانا علمها فلولاه ما كانت على هذه الأرض حياة لبن آدم بهية هي الصور وموسيقية هي الكلمات والحروف دمت ودام فيك ومنك نبض الجمال http://4-hama.com/up//uploads/images...70da1c004f.jpg |
قصيدة قوية ووثابة ردينية السهام وفرس غير مسرجة لفارس بلا درع.. الشاعر علاء الدين الأديب صح قلبك.. |
مقطوعة جميلة بمعان رائعة طبت وطاب قلمك أيها الشاعر تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 11:17 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.