|
|
|
أتذكرني
أتذكرني شعر عمر ابو غريبة أتذكُرني؟! يسائلني ويبتسمُ فأضحكُ من براءتِهِ ومكرٍ ماتعٍ في الوجهِ يرتسمُ يعاتبني فلا أحلى معاتبةً تفيضُ عذوبةً من فيهِ تنسجمُ فأحضنه بشوقٍ جارفٍ والعينُ مغمضةٌ تظنُّ بأنه حلُمُ وتخشى أن تُفتِّحَها فيُطوى الرسمُ والنغمُ بلى هذا شذى أحمدْ ونغمةُ صوتِه الدافي يسيل كعذبِ ماءٍ رائقٍ صافي فيُحيي رمَّةً من عظميَ المُجهَدْ ويفتح أعيناً مُبيضَّةً من حزنِها وكمَدْ يكحِّلها مُحيّاك البهيُّ وسحرُك الشافي وها ترتدُّ مبصرةً بدونِ رَمَدْ أيا رمقاً إذا فارقتَني جسدا بقيتُ طريحَ جثماني الذي همدا كأني إنما فارقتُ عنك الروحَ منذ أمدْ وعدتُ إلى الحياةِ كعازرٍ يصحو ويفرك عينَه فرحا وأُرسلُ فيك من نظري الشغوفِ يجول منسرحا ليرتاحَ الفؤادُ ويطمئنَّ لصدقِ ما وجدا بلى هو أحمدٌ فامدُدْ إليه يدا وحضناً قطَّع الهجرانُ من أضلاعِه قِدَدا أتذكرني؟! تسائلني؟ وهل ينسى أبٌ ولَدا. |
السلام عليك أخي الشاعر الكبير عمر أبو غريبة على غير موعدٍ تذكرت مطلع قصيدةٍ قالها والدي أطال الله في عمره ساعة ولادتي حقاً أنا أم في المنام .... عيني ترى عبد السلام لمَّا بدا نومي عدا ...... والناس من حولي نيام كان يغنيها لي وأنا صغير ... ترعرعتُ على إيقاع أشعاره التي ما غادر فيها الأبحر التامة أبداً (الطويل .. الكامل ..البسيط .. الوافر ...) لنقل ما كتبَ عليه الجاهليون .. إلا في هذه المقطوعة ... عندما كبرت وكان بغضب مني لسببٍ ما كان يقول مازحاً أو غاضباً ..ليته كان مناماً يا بني!! إن قصيدتك أغنيةٌ أستاذ عمر ... حفظ الله أحمد .. ولكن عندما يكبر ماذا سنضع بين يديه من الأشعار ليقرأ ؟؟؟ّ!! في سؤالي يكمن الجواب صباحك سعيد أستاذي وصباح أحمد تقديري واحترامي |
اقتباس:
عرفت الآن منبع شاعريتك هي إذن جينات وراثية ودم في عروقك سارٍ أمدّ الله في عمر أبيك المهيب ولا أحسبه بحق يتمناه مناما بل هو لا ريب فخور بك أما هذه المقطوعة يا صديقي فلعلك تذكر قصيدة يمينك أيها الرجل التي كتبتها في غربتي شوقا لابني أحمد وقلت في خاتمتها: فشد شواربي واصرخ=يمينك أيها الرجلُ حسنٌ هو لم يشد شاربي عندما استقبلني قبل شهر في المطار بل قال لي معاتبا على طول غيبتي:بتتذكّرني؟ وصدقني كانت أقسى من حلق الشارب لا شده! محبتي وعرفاني دائما أيها الأخ والشاعر الأثير |
سلاسة طبع وانسيابية قريحة..
للشعر نكهته التي تأخذ بالألباب حين يتدفق من بين أنامل الشعراء الحقيقيين.. أخي الشاعر العربي الفذ الأستاذ عمر أبوغريبة: دمتَ للشعر ودام لك. نستمتع بأشعارك حين يحاصرنا الضجر من كل جانب.. إليك التحيات عارماتٍ عطراتٍ.. |
اقتباس:
أقول لك ما قال لي مرة أخي الكبير عبد السلام:بمرورك أضمن لنصي التدقيق فمثلك صاحب عين ناقدة بصيرة في اللغة والشعر أعتز بك دائما أخا عزيزا وشاعرا كريما سلامي ومحبتي |
كما تشا تجعلنا..
فمرة تحزننا .. ومرة تضحكنا.. رفقا بنا ..رفقا بنا.. لقد دمعت عيني لهذي ياعمر.. فلقد اعادت لي ذكرى موقف حزين تحدثت عنه عبر الأيميل مع عبد السلام. بوركت ياعمر المنابر. ولك من قلب أخيك تحية.. علاء الأديب |
صدقت يا أبا عبدالله لقد حيرنا هذا الشاعر المدهش عمر أبو غريبة عاتبنا ابنه في قصيدته المشهورة يمينك أيها الرجل واليوم يعاتبه ابنه هل تذكرني يا أبي فيرد على العتاب بجواب وهل ينسى الأب ولده لله درك كم شعرك جميل وطبعك أصيل لك مني كل تحية وتقدير يا من تتلاعب بنا كيفما تشاء وتستغل إعجابنا بطرحك مودتي يا رئيس اللجنة |
اقتباس:
دمعتك عزيزة وأنت العصي الدمع لو كنت أعلم بما تهيج في نفسك ما نشرتها فاعذرني أسأل الله أن يبدل حزنك فرحا سلمت وسلم قلبك الكبير محبتي واحترامي أستاذي |
لم يكذبني رأيي في شعرك فكما قلت لك سابقا انت شاعر تجيد كل شيئ في أي شيئ !! هل تذكرني ؟ هنا أتقنت إخراج مشاعرنا نحن وهنا ذكرتني ذلك اليوم الذي ولدت فيه أبنتي وحين احضروها الي وكان الأهل كلهم من حولي ضممتها الى صدري وقلت بصوت عالي متى أرى إبنتكِ ؟ حينها ضحكوا وتعجبوا وقالوا هل أنتِ مستعجله على التقدم في السن ؟ سبحان الله حب الأب لأبنه غريزة مخلوقة معه وحب الأبن لأبيه سلوك مكتسب ! رزقك الله بره .. اخي عمر أريحيتك أتاحت لنا الدخول في تفاصيل مشاعرك فشكرا لسعة صدرك.. |
اقتباس:
ما أنا إلا قطرة في بحركم يا أخي ولولا كرمكم وحسن تقبلكم ما ازدهى لي حرف أما رئيس اللجنة ولا أدري هل يجوز في البروتوكول مناداته هكذا بدون تفخيم وتعطيف وتسعيد على أية حال تحيتك هذه وحسب شروط المسابقة تستحق 95% من العلامة النهائية للمسابقة (أبقيت ال 5% حتى لا يقولوا منحاز لبلدياته)! محبتي وعرفاني |
| الساعة الآن 05:51 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.