منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   قراءة عَبَثيّةٌ للنّصّ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2457)

تركي عبد الغني 12-02-2010 04:06 PM

قراءة عَبَثيّةٌ للنّصّ
 
قراءة عَبَثيّةٌ للنّص

.
.

.
.
.
الْفاتِحَهْ
.

.
.
.
.


الْفاتِحَهْ
.
.
.
.
.


أَتُرى القَضِيَّةُ واضِحَهْ ؟؟؟
.
.
مُذْ بَدْءِ مَلْمَلَةِ الرُّؤى بِمَدارِكي..


واللّوْزُ ذاتُ اللّوْزِ ..


والرُّمّانُ نَفْسُ اللّوْنِ نَفْسُ الطّعْمِ نَفْسُ الرّائِحَهْ


وَأنا ... أنا


واليَوْمُ مِثْلُ الْبارِحَهْ


....
.............
..
..


(قَدّرْتُ معنى النّصِّ في نَفْسي )


............................


.


وَتَركْتهُ رِحْمـاً بِـلا نُطـفٍ


لِيَموت جِنْسُ المَوْتِ في جِنْسي


.


.


وَأدَرْتُه مِـنْ حَيْـثُ أَلْمَسُـهُ


فَلَمَسْتُ حاجَتَـه إلـى لَمْسـي


.


.


وَصَنَعْتُ مِنْـهُ هَيْكَـلاً شَبِقـاً


في هَيْئَـةٍ مَبْتـورَةِ الـرّأْسِ


.


.


وَعَرَفْتُ أنْ لا بَعْدُ مِنْ طُـرُقٍ


إلاّ إلى بـؤْسٍ علـى بـؤْسِ


.



...


...





مِنْ أينَ أمضي..حَيْثُ توصِلُني


طُرُقي إلـى حَتْمِيّـةِ اليـأْسِ


.


...


.


ما عُدْتُ مِـنْ لَبْـسٍ أُبَـدِّدُهُ


إلاّ وَبي شَـوْقٌ إلـى اللَّبْـسِ


.


.


أوْ كُنْتُ أبْلُـغُ حَـدَّ مَعْرِفَـةٍ


إلاّ وَجُرْتُ بِها على حَدْسـي


.





لَوْ لَمْ يَكُنْ بي مـا يُشاغِلُنـي


لَوَقَفْتُ عِنْدَ مَـدارِكِ الإِنْـسِ


.



وَكَأنّنـي مِمّـنْ أُريـدَ لَــهُ


في أنْ يَرى مِنْ بُؤْبؤِ الشّمْسِ


...


..


.


فَخَلَعْـتُ أشيـاءً يُحَصِّنُـهـا


سِتْرٌ..أقـامَ مقامَـهُ حِـسِّـي


.



وَرَحَلْتُ عَنْ لُغةِ الكلامِ إلـى


لُغَةِ الرُّؤى في الأعْيُنِ الخُرْسِ


.



وَتَرَكْتُ مـا لِلْعَيْـنِ مُتّسَعـاً


فيها..وما لِلْخَمْرِ فـي رأْسـي


.



...


وَوَضَعْتُ كأْسي تَحتَ طائِلَتي


كَيْ يَنْتَشي الْمَنْسِيُّ بِالْمُنْسـي



.


وَصَحَوْتُ بَعْدَ السُّكْرِ مُفْتَرَقـاً


فَوَجَدْتُ أنْ لاشَيْءَ في كَأْسـي


.



..



وَرَجَعْتُ أشْكو طولَهُ قِصَـراً


وَأَعَدتُ مَنْحوسي إلى نَحْسـي


.


وَعَجِبْتُ مِمّا دارَ في صَخَـبٍ


بَيْني وَبَيْنَ الغَيْبِ مِنْ هَمْـسِ


.


وَحَبَسْتُ نَفْسي فـي غَياهِبِهـا


فَعَرَفْتُ أنَّ السِّرَّ فـي حَبسـي


.


:::::::::::::::::::


همام عبدالسيد 12-02-2010 08:21 PM

فقط أحجز أول كرسي لي وأعود فالنص مليء ودسم والمناقشات تطول ولسوف تطول
لك التحية وزاد القلم ابداعا وازدان بالابداع.
همام عبدالسيد

عبد السلام بركات زريق 12-02-2010 09:59 PM

السلام عليك
الأخ الشاعر الكبير تركي عبد الغني
ليس عندي قراءة الآن لهذا النص الباذخ الضياء
ولكنني أقول بصدق ثملتُ شعراً
و ربما أحتاج بعض الوقت لأستعيد
توازني ... فلي عودة يا شاعرنا
وليقرأه الجميع ... وليمعنوا في رؤاه
سيكون على غرة المنبر
ت ث ب ي ت

الحسين الحازمي 12-04-2010 05:38 PM

لشعرك بصمته الخاصة يا تركي

دمت ودام لك وهجه




نبيل أحمد زيدان 12-05-2010 02:43 AM

الأخ الفاضل تركي عبد الغني الموقر
نعم الرحمة للأحياء والأموات
نص جميل فعلا أحببته لندعه مفتوحا
لمقولة أخرى
دمت مبدعا
لك كل التقدير

ساره الودعاني 12-05-2010 04:33 PM

قرآة الفاتحة تتلى بصمت

على أرواح الموتى

وتتلى لأعلان ولادة حياة جديدة

وهنا نتلوا قصيدة ساخنة

ولدت من عين الشمس

تتقافز اناملي وانا أتهجا غرابة الجمال

في سربالها ..

الشاعر تركي عبد الغني

للمرة الثانية أقرأ لك بعد قصيدتك في امير الشعراء

رأيت هذي تفوقهن ..

صحر قلبك..

همام عبدالسيد 12-07-2010 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي عبد الغني (المشاركة 44481)
قراءة عَبَثيّةٌ للنّص


.
.

.
.
.
الْفاتِحَهْ
.

.
.
.
.


الْفاتِحَهْ
.
.
.
.
.


أَتُرى القَضِيَّةُ واضِحَهْ ؟؟؟
.
.
مُذْ بَدْءِ مَلْمَلَةِ الرُّؤى بِمَدارِكي..


واللّوْزُ ذاتُ اللّوْزِ ..


والرُّمّانُ نَفْسُ اللّوْنِ نَفْسُ الطّعْمِ نَفْسُ الرّائِحَهْ


وَأنا ... أنا


واليَوْمُ مِثْلُ الْبارِحَهْ


....
.............
..
..


(قَدّرْتُ معنى النّصِّ في نَفْسي )


............................


.


وَتَركْتهُ رِحْمـاً بِـلا نُطـفٍ


لِيَموت جِنْسُ المَوْتِ في جِنْسي


.


.


وَأدَرْتُه مِـنْ حَيْـثُ أَلْمَسُـهُ


فَلَمَسْتُ حاجَتَـه إلـى لَمْسـي


.


.


وَصَنَعْتُ مِنْـهُ هَيْكَـلاً شَبِقـاً


في هَيْئَـةٍ مَبْتـورَةِ الـرّأْسِ


.


.


وَعَرَفْتُ أنْ لا بَعْدُ مِنْ طُـرُقٍ


إلاّ إلى بـؤْسٍ علـى بـؤْسِ


.



...


...





مِنْ أينَ أمضي..حَيْثُ توصِلُني


طُرُقي إلـى حَتْمِيّـةِ اليـأْسِ


.


...


.


ما عُدْتُ مِـنْ لَبْـسٍ أُبَـدِّدُهُ


إلاّ وَبي شَـوْقٌ إلـى اللَّبْـسِ


.


.


أوْ كُنْتُ أبْلُـغُ حَـدَّ مَعْرِفَـةٍ


إلاّ وَجُرْتُ بِها على حَدْسـي


.





لَوْ لَمْ يَكُنْ بي مـا يُشاغِلُنـي


لَوَقَفْتُ عِنْدَ مَـدارِكِ الإِنْـسِ


.



وَكَأنّنـي مِمّـنْ أُريـدَ لَــهُ


في أنْ يَرى مِنْ بُؤْبؤِ الشّمْسِ


...


..


.


فَخَلَعْـتُ أشيـاءً يُحَصِّنُـهـا


سِتْرٌ..أقـامَ مقامَـهُ حِـسِّـي


.



وَرَحَلْتُ عَنْ لُغةِ الكلامِ إلـى


لُغَةِ الرُّؤى في الأعْيُنِ الخُرْسِ


.



وَتَرَكْتُ مـا لِلْعَيْـنِ مُتّسَعـاً


فيها..وما لِلْخَمْرِ فـي رأْسـي


.



...


وَوَضَعْتُ كأْسي تَحتَ طائِلَتي


كَيْ يَنْتَشي الْمَنْسِيُّ بِالْمُنْسـي



.


وَصَحَوْتُ بَعْدَ السُّكْرِ مُفْتَرَقـاً


فَوَجَدْتُ أنْ لاشَيْءَ في كَأْسـي


.



..



وَرَجَعْتُ أشْكو طولَهُ قِصَـراً


وَأَعَدتُ مَنْحوسي إلى نَحْسـي


.


وَعَجِبْتُ مِمّا دارَ في صَخَـبٍ


بَيْني وَبَيْنَ الغَيْبِ مِنْ هَمْـسِ


.


وَحَبَسْتُ نَفْسي فـي غَياهِبِهـا


فَعَرَفْتُ أنَّ السِّرَّ فـي حَبسـي


.


:::::::::::::::::::ا

أعود ثانية بدعاء للنت وللمنابر
فأما النت فعندي وأما المنابر كي تقبل اضافة الرد
لا أخفيك يا تركي أنني قرأت العمل مرت ومرات ومرات فما شبعت وما ابتل ما بي من صدى
جميل الشعر وان كان يثير بي وربما بالشعراء على العموم لواعج وملكات بداخلي وهو ايضا بل غالبا لا يبل الصدى ولا يذهب ظمأ وحينها نقول هل من مزيد..فهل من مزيد؟
هنا نقرأ نصا لأمير من أملراء الشعر لا ريب
يبدأ بفاتحة أراها أنا قافلة خاتمة بديعة الاحساس نقية المعنى لا عوج بصورها ..فاليوم مثل البارحة ولكن هل الظلام دامس بلا أمل في النور ..أشك في ذلك لأن كل الرؤى تقول أن الفرج لا شك آت فصبرا صبرا..
الى هنا تنتهي قصيدة ..ولولم يكن بصيص من نور وأمل فما وجدنا الشاعر انتقل الى نص آخر يرتبط حالة بالسابق
غير أنه يبدأه بداية غريبة:يجيء الينا نص بجناح واحد على المتلقى أن يصوغ جناحا له كما يحس متشبث بالحالة الآنية فأنا أكمل العجز بغير متلق آخر وهكذا
وينتقل النص من نفس المبدع الى نفس المتلقى بعفوية منه بلا قصدية
وهذا يجعلنا نسأل سؤالا جوهريا
هل يجوز من ناحية البناء أم لا يجوز؟
ربما لا يجوز عند العروضيين واللغوين
لكنه يجوز عند الحداثيين وأنا معهم ومنهم
يستمر الشاعر هكذا من حالة الى اشد منها قتامة وظلاما بمفردات راقية موظفة بلا شك جيدا
حتى لا أطيل أكثر فانا أتصور العمل انتهى عند

وَصَحَوْتُ بَعْدَ السُّكْرِ مُفْتَرَقـاً


فَوَجَدْتُ أنْ لاشَيْءَ في كَأْسـي
فأنا كمتلق أخذت هنا من العمل ما يريده المبدع وجاء ما يليها تبريرا لا أكثر ولا أقل
ي النهاية أشكر المبدع على هذا العمل الراقي داعيا له ولكل المنابر بالتوفيق..
الفاتحة
همام عبدالسيد

تركي عبد الغني 01-04-2011 05:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي عبد الغني (المشاركة 44481)
قراءة عَبَثيّةٌ للنّص

.
.

.
.
.
الْفاتِحَهْ
.

.
.
.
.


الْفاتِحَهْ
.
.
.
.
.


أَتُرى القَضِيَّةُ واضِحَهْ ؟؟؟
.
.
مُذْ بَدْءِ مَلْمَلَةِ الرُّؤى بِمَدارِكي..


واللّوْزُ ذاتُ اللّوْزِ ..


والرُّمّانُ نَفْسُ اللّوْنِ نَفْسُ الطّعْمِ نَفْسُ الرّائِحَهْ


وَأنا ... أنا


واليَوْمُ مِثْلُ الْبارِحَهْ


....
.............
..
..


(قَدّرْتُ معنى النّصِّ في نَفْسي )


............................


.


وَتَركْتهُ رِحْمـاً بِـلا نُطـفٍ


لِيَموت جِنْسُ المَوْتِ في جِنْسي


.


.


وَأدَرْتُه مِـنْ حَيْـثُ أَلْمَسُـهُ


فَلَمَسْتُ حاجَتَـه إلـى لَمْسـي


.


.


وَصَنَعْتُ مِنْـهُ هَيْكَـلاً شَبِقـاً


في هَيْئَـةٍ مَبْتـورَةِ الـرّأْسِ


.


.


وَعَرَفْتُ أنْ لا بَعْدُ مِنْ طُـرُقٍ


إلاّ إلى بـؤْسٍ علـى بـؤْسِ


.



...


...





مِنْ أينَ أمضي..حَيْثُ توصِلُني


طُرُقي إلـى حَتْمِيّـةِ اليـأْسِ


.


...


.


ما عُدْتُ مِـنْ لَبْـسٍ أُبَـدِّدُهُ


إلاّ وَبي شَـوْقٌ إلـى اللَّبْـسِ


.


.


أوْ كُنْتُ أبْلُـغُ حَـدَّ مَعْرِفَـةٍ


إلاّ وَجُرْتُ بِها على حَدْسـي


.





لَوْ لَمْ يَكُنْ بي مـا يُشاغِلُنـي


لَوَقَفْتُ عِنْدَ مَـدارِكِ الإِنْـسِ


.



وَكَأنّنـي مِمّـنْ أُريـدَ لَــهُ


في أنْ يَرى مِنْ بُؤْبؤِ الشّمْسِ


...


..


.


فَخَلَعْـتُ أشيـاءً يُحَصِّنُـهـا


سِتْرٌ..أقـامَ مقامَـهُ حِـسِّـي


.



وَرَحَلْتُ عَنْ لُغةِ الكلامِ إلـى


لُغَةِ الرُّؤى في الأعْيُنِ الخُرْسِ


.



وَتَرَكْتُ مـا لِلْعَيْـنِ مُتّسَعـاً


فيها..وما لِلْخَمْرِ فـي رأْسـي


.



...


وَوَضَعْتُ كأْسي تَحتَ طائِلَتي


كَيْ يَنْتَشي الْمَنْسِيُّ بِالْمُنْسـي



.


وَصَحَوْتُ بَعْدَ السُّكْرِ مُفْتَرَقـاً


فَوَجَدْتُ أنْ لاشَيْءَ في كَأْسـي


.



..



وَرَجَعْتُ أشْكو طولَهُ قِصَـراً


وَأَعَدتُ مَنْحوسي إلى نَحْسـي


.


وَعَجِبْتُ مِمّا دارَ في صَخَـبٍ


بَيْني وَبَيْنَ الغَيْبِ مِنْ هَمْـسِ


.


وَحَبَسْتُ نَفْسي فـي غَياهِبِهـا


فَعَرَفْتُ أنَّ السِّرَّ فـي حَبسـي


.


:::::::::::::::::::













.
.
.
.

سعادتي لا توصف حين وجدت أثيرك الغني و الرائع هنا

تقديري و احترامي

ناريمان الشريف 01-04-2011 07:46 PM

.
مُذْ بَدْءِ مَلْمَلَةِ الرُّؤى بِمَدارِكي..


واللّوْزُ ذاتُ اللّوْزِ ..


والرُّمّانُ نَفْسُ اللّوْنِ نَفْسُ الطّعْمِ نَفْسُ الرّائِحَهْ


وَأنا ... أنا


واليَوْمُ مِثْلُ الْبارِحَهْ


هنا بالضبط بيت القصيد
أحسنت تعبيراً عن واقع يتكرر ويكرر نفسه !!

بداية صاخبة .. ونهاية محكمة
سلم القلم أخي الكريم



تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 01-04-2011 08:35 PM

أرجو المعذرة على عودتي مرة أخرى ..
فعودتي هنا لا علاقة لها بالقصيدة ..
ولكنني أسأل الأخ الشاعر ( تركي )
هل كتب قصيدة عنوانه ( إلى ولدي ) ؟
وهذا نصها :


إلى ولدي - تركي عبد الغني




آتي إلى شجر الليمون أسأله ........... هل ريح عطرك ذا أم ريحه العبق ؟


مالي أرى بهجة الأزهار شاحبة ........ تبكي, ويبكي على أغصانها الورق ؟


ماحمرة الخد في وجهي مسرته .......... فغورة الشمس يأتي قبلها الشفق


والبعد كالنار في الحالين مهلكة ............ فمن نجا من لهيب النار يختنق


أبين الحزن في قلبي لتدركه ............... ما قيمة الشمع إلا وهو يحترق ؟




إني توحدت في أرضي على سعة ....... كما توحد في صحرائه الشيح (1)


يعطي, وأعطي, وكل من خصاصته ....... وزادني عنه أن القلب مذبوح


طالت علي كهذا العمر رحلته .............. لا فارقته ولا ظلت به الروح


كالنبت يخدع عين اللاء ينظره ........ رقصا على موته لو هبت الريح




ويسألوني عن الأحزان تعصرني ....... بدت على الوجه كالأجرام للساري


هل هذه دمعة من عين باكية ............... أم قطرة من ندى أم نور أقمار ؟


نعم, هي العبرات السود أذرفها ............ شوقا إليك وأخشى وحشة الدار


مالي سوى صور في الليل أحضنها ..... ذابت على وجنتي كالثلج في النار


كأن عيني من ذا البعد يا ولدي ............. نهر من الدمع إذ دقت بمسمار



قرأتها في منتدى ( سفن التعليمية )
أرجو الافادة مع الشكر الجزيل



تحية ... ناريمان


الساعة الآن 05:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team