![]() |
زئير الحُرّ
زئير الحُرّ . . . مرَّتْ على قفصِ الأسودِ فَحَوقَلتْ: = "ماذا دَها الآسادَ، كانت أَعظَما؟! في (السيركِ) صارتْ للمدِّربِ لُعبةً = بالسوطِ تَرضَى الذلَّ حتى تُطعَما حتى تماثيلٌ لها، فيها بَدَتْ = دونَ الشواربِ، لا أراها أوسما! أينَ الأسودُ؟".. فقلتُ: في غاباتِها = زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها = والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ = سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما أمّا إذا ربَّى الجبانُ أسودَهُ = صارتَ كِيانا كالعبيدِ مُحَطَّما فَدَعوا الأُسودَ هناكَ في غاباتِها = فلها زئيرُ الحُرِّ حينَ تَكَـلَّما محمد حمدي غانم 23/9/2017 * في القصيدة إشارة إلى تماثيل الأسود الأربعة الموضوعة على مدخلي كوبري قصر النيل بالقاهرة، فقد نسي النحات الفرنسي صنع شوارب لها! |
الله الله الله
اخي الفاضل المبدع محمد حمدي غانم بمجرد ان غادرت عرينها وسكناها اصبحت ضعيفة اصبحت لعبة يسيرها الضعفاء وفق رغباتهم بوركت على النص الثري الممتع اللامع مع خالص تقديري وودي |
شكرا لتقديرك وحسن تذوقك أ. سلام
تحياتي |
رائعة بحق أشعارك أستاذي الفاضل..متابعة لما تنثر من رياحين الكلمات هنا
|
أ. هنوف السلطان:
شكرا لتقديرك وحسن متابعتك تحياتي |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.