![]() |
الخلخال
غريق في بحر الهوى
يستغيث هرولت لنجدته سافرت حيث هو تجولت رايته في ركناً معتماً واقفا شاحبا يرتجف عيناه مسافرتان تبحث عن ضوء القمر والشمس واقفة حدقت في وجهه ففاضت عيناي بدموع كان يردد : ادعس بشدة على خدي واختال في ليلك الطويل فغارتك أصابت الجوف هذه ثيابي قد مزقت وهذه أرجلي أدميت تسألت كيف سمح لريح تلعب به كيفما تشاء ؟! الم يرى الظلام يحف المكان ! اقتربت منه وقلت بغضب : قم لنخرج من هذا المكان فقال : دع إذني تسمع رنين الخلخال فقلت : مازلت جائعا بعد هذا الضياع ألا تريد استبدل قناع كلب يلهث بذئب ينهش فقال: ألان في فصل الخريف لقد نزل المطر ألا ترى الأمل الشجرة الظليلة الرجل المستلقي تحتها في سكون اذهب إلى عالمك اتركني لن يكون لي مكان في عالمك الملعون فالعيون بغيرك مملوءة والأذان عنك مشغولة طرف السعادة الخفي هناك خلف الأفق البعيد هيا قم واتركني وحيدا دعني اسمع صدى رنة الخلخال |
يالها
من رنة خلخال أوحت للكاتب بالنص حتى حمله العنوان فكرة جميلة تصارع فيها الفقد والحنين في الزمن اللئيم تحيات بوح المشاعر |
استوقفني العنوان
وترابط الموضوع. نعم. فدعاة الشر يزرعون وقل مايحصدون اخي ؛ عبدالعزيز الظاهري احسنت التصوير والابداع.. تحيه لقلبك وشكرا |
الساعة الآن 05:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.