![]() |
|
لحنُ الدّماءْ
لحن الدماء نامي على زنديْنِ من تعبِ البلادِ وسامحيني كلُّ ما يمضي مضى ما عدتُ إلاّ هيكلاً من حزنِ آلهةِ وحيرةِ أنبياءْ منّي السّتائرُ تشتكي منديلُ ذكرانا القديمةِ زهرةُ الرّمانِ ,حمّامُ الخميسِ نبيذنا همسُ النّجومِ وما تبقّى من غناءْ لا صحوكِ المشؤومُ يغريني وهذي لحظةُ المهزومِ تجتاحُ الفراشَ فلا فراشٌ يرتقي ضعفي وتعزفُ نينوى لحنَ الدّماءْ لا,لن يفيدَ المطلبُ الومقيُّ نامي لم أعدْ أقوى نزالاً عندما ترخي الضّفائرَ ضفّتينِ على سريرِ الضّعفِ لن تشدو البلابلُ والرّحى تجتاحُ بابلَ تحت جنحِ الإفتراءْ لا ترعبيني بالسّفاحِ/اليأسُ مقرونٌ بدفءِ القلبِ يا بحرَ العواصفِ يا رمالاً تشتهي خشبَ الرّجالِ/الوقتُ حانَ لنرتقي في الحبِّ أوْ نرضى البدائلَ من رجاءْ هل يُزهرُ الرّعبُ الّذي يجتثُّ أنفسنا ويرتاح الضّميرْ؟؟ هل ينتهي الكابوسُ إنْ نصحو لحبٍّ ضاعَ مذبوحاً بتيجانِ الغواية؟؟ شيءٌ مريبٌ أن يموت الموجُ في دنيا العواصفِ أيّها المقتولُ في دمنا تحرّكْ أمْ تقمّصتَ الولاءْ؟؟ نامي لعلَّ الحلمَ يكشفُ غيبنا فالحاضرُ المرئيُّ مصلوبٌ على التّوحيدِ للربِّ الجديدْ لا تشتريني الآنَ إلاّ خنجراً أو فاقتليني ,يا سناءْ |
الأخ الفاضل عبد العليم زيدان الموقر
يطيب لي أن أكون أول المصافحين لهذه الدرة بوح جميل وراقي لك من أخيك كل الود والتقدير دمت بحفظ الله ورعايته |
السلام عليك الأخ الشاعر المتألق عبد العليم زيدان رائعٌ هذا النص التفعيلي ت ث ب ي ت لروعة الخاتمة ...وأنت مقتولٌ في الحالين يا صديقي نامي لعلَّ الحلمَ يكشفُ غيبنا فالحاضرُ المرئيُّ مصلوبٌ على التّوحيدِ للربِّ الجديدْ لا تشتريني الآنَ إلاّ خنجراً أو فاقتليني ,يا سناءْ بصراحة أخي عبد العليم راقني نصك بتقفيته الموفقة وحرفية موسيقاه رغم أنني أرى الكثيرين يتعثرون في هذا أمثال هذه النصوص ( أقصد أن تكون الجمل الموسيقية طويلة) تقديري واحترامي |
اقتباس:
لن ينتهي الكابوس وان حل النهار فالأعتراف سيد الأدلة وقد أشرقت شمس وها قد وقعت أقوالك على بياض ستعود تعزف على لحن دمائك في ترنيمة مختلفة .. قصيدة حلوة الشاعر عبد العليم زيدان أتراني قد شوهت القصيدة بنشاز فهمي ؟ . . صح قلبك.. |
اقتباس:
الشاعر الكبير نبيل وأنا سعيدٌ جدّاًبأن تكون سبّاقاً وهذا شرفٌ لي تقبّل تحيتي واحترامي عبدالعليم |
اقتباس:
لا أعرفُ ماذا أقول!! أحياناً يكون الصّمتْ أجمل تعبير أحييك صامتاً أيّها النهرُ الأخضر عبدالعليم |
الأديبة القديره ساره
أشكرلكمرورك العطر وأتمنى لك على الدّوام الصحه والعافيه عبدالعليم |
منّي السّتائرُ تشتكي
منديلُ ذكرانا القديمةِ زهرةُ الرّمانِ ,حمّامُ الخميسِ نبيذنا همسُ النّجومِ وما تبقّى من غناءْ أخي عبد العليم اعجبتني هذه الشكوى فاقتبستها لما فيها من عميق شعر وشعور دمت مبدعا |
أخي الكبير الشاعر علي الحوراني
لقد وضعت يدك على الألم الحقيقي في القصيده وفهمكم كافٍ ليتني عرفتك وأنا في إربد أحييك تحية الأخوة والشاعريه عبدالعليم |
لم أعدْ أقوى نزالاً عندما ترخي الضّفائرَ ضفّتينِ على سريرِ الضّعفِ لن تشدو البلابلُ والرّحى تجتاحُ بابلَ تحت جنحِ الإفتراءْ أخي عبدالعليم زيدان ولله إنك شاعر والمنابر فخورة بك وقصيدتك فيها أسى ويأس وقنوط ربما سواد الواقع اخفى بياض التفاؤل حييت أخي حييييييت رغم أن ثوب العامودي أجمل عليك من ثوب التفعيلة هكذا تعودت عليك أو هكذا عيني تحب أن تراك همسة (من سناء ) مودتي أيها الرائع ولا تنسى المسابقة |
الساعة الآن 09:56 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.