![]() |
|
قصة ليست كالقصص عن حسن الظن بالله ..:.
كان هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقةفكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور) وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله، لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ يقول الله تعالى : "أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"(1) على الخير نلتقي دوماً آحبه http://www.mnaabr.com/vb/hmsaat-gold...t-gold-_16.jpg http://www.mnaabr.com/vb/hmsaat-gold...t-gold-_15.jpg http://www.mnaabr.com/vb/hmsaat-gold...t-gold-_13.jpg http://www.mnaabr.com/vb/hmsaat-gold...t-gold-_12.jpg (منقول ) |
الأستاذة الفاضلة أميرة
سلام من الله تعالى على حضرتكم تذكرة رائعة بحسن الظن بالله وهو داعم لنا _ نحن المؤمنين_ في المحن.. والمصائب والأزمات وفرق بيننا وبين من لا يؤمن بالله رب العالمين فهو عند المصائب لا يجد من يلوذ به فتراه جزعا.. عبوسا هلعا أما المؤمن فتراه( لحسن ظنه بالله ) صبورا .. هادئا.. محتسبا.. متوكلا على مولاه لـــــــــــــكـــــــــــــــــن فلنعي جيدا أنه مع حسن الظن هناك أمر هام مقترن به وهو حسن العمل فعن الحسن البصري: (ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل؛ إن قومًا أَلهتهُم أماني المغفرة حتى خرجُوا من الدنيا ولا حسنةَ لهم، وقالوا: نُحسن الظن بالله؛ وكذبوا؛ لو أحسنوا الظن به لأحسنوا العمل). أستاذة أميرة....بارك الله فيكم حيث أنكم تتحفونا بين الفينة والفينة بحقن إيمانية وفيتامينات تربوية بوركتِ وبوركَ قلمك مصطفى |
الثقة وحب الله سمة من سمات المؤمن والورع عن محارمه بصالح القول ومقبول السعي ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء ولا يحول بينه وبين الله شيء من ذلك الغرض ولا مرض ولا هم ولا غم برحمته أرحم الراحمين بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك |
والله قصة جميلة ورائعة مثلك يا أميرة استمتعت بقراءتها ويا ليتنا نحن نزيح الخوف من قلوبنا بحسن الظن بالله لقلبك تحية ..... ناريمان |
الاخ مصطفى الجندي اشكر تواجدك هنا ودي لك وامتناني الشديد بما قلته يااخي الفاضل والمفضال |
رقية صالح اسعدني تواجدك هنا دمتِ بكل خير فائق مودتي واحترامي |
ناريمان الغالية اسعدني مروركِ غاليتي كوني بجنبي دائما مودتي لكِ لاتنقطع |
القليل من يحسن الظن بالناس ، فناهيك حسن الظن بالله ،نسال الله ان يرحمنا ، فان حسن الظن بالله يورث العبد الفضل من الله و العطاء الجزيل.
|
شكرا ً لك أيتها الأميرة
قصة جميلة واختيار موفق اللهم ارزقنا حسن الظن بك , والتزاما ً لشرعك , واتباعا ً لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم . |
عمر سعيد
اهلا بك اخي اسعدني تواجدك هنا مودتي |
الساعة الآن 05:51 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.