|
رؤى
رؤى هذا أنا أطلالُ ساقيةٍ ونارْ وجنونُ عاصفةٍ وميعادُ انفجارْ وعصورُ أشواكٍ وجنّةُ جُلَّنارْ في الليلِ تقذفُني الدُّروب وفي النهارْ هل قوةٌ أنَّ الغِنى بمواسمي محضُ افتقارْ أمْ ذاكَ عَجْزٌ أمْ خَوار هلْ نَقمةٌ أم نِعمةٌ ؟ أنَّ الجمالَ ـ إذا نظرتُ ـ قناعُ قُبحٍ مُستعارْ هل غفلةٌ أم حكمةٌ ؟ أنَّ الولوجَ إلى الفضاءِ - على تَأَلُّقِهِ - انكسارْ والشربَ من راح ِ النجوم ـ إذا حلمتُ ـ صدى انتظارْ ويَظلُّ هذا الكونُ ماءً مالحاً تطفو على يده قِفارْ ويَظلُّ هذا الدهرُ ليلاً حالكاً يغفو بعَتمتِهِ نهارْ 27/6/2009 |
فعلا أنّها رؤى..
ولكن ليست كأية رؤى.. فبها من سعة الخيال ما لا تدركه أفاق ولا تحدّه حدود.. تلك هي الرؤى المطلقه بوركت يا عبد السلام .. ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
الشاعر الكبير عبد السلام زريق
مهلا يا صديقي فما زلت في ريعان الشباب فدع الكآبة والرؤى السوداوية لشيبي! أرى أنك دخلت عالمي البائس الضجر من الحياة فأهلا بك يا رفيق! بلى إنها حكمة الشيوخ على لسان شاعر شاب اختصر السنين وتجاربها برؤاه أذكرتني بطرفة بن العبد مودتي وإعجابي أيها الشاب المكتهل |
إنفجار في كون ذاتك الصارخة في فضائها الداخلي لامعة هذه الشذرات المتناثرة من رؤى أنجم القصيدة الشاعر عبد السلام بركات صح قلبك.. |
الأخ الفاضل عبد السلام بركات زريق الموقر
مختصرا الرؤى بحتمية النهايات دع الرؤى نهارا يقتص من داكن الدهر تعابير جميلة ومنطوق مشاعر لاينضب دمت بحفظ الله ورعايته |
اقتباس:
السلام عليك أخي وأستاذي علاء الأديب ما هي إلا كلماتٌ تلتمس البهاء من ألق مرورك تقديري واحترامي |
هذا أنا
أطلالُ ساقيةٍ ونارْ وجنون عاصفةٍ وميعادُ انفجارْ وعصورُ أشواكٍ وجنةُ جُلَّنارْ في الليل ِ تقذفُني الدُّروب وفي النهارْ عبدالسلام هذا مقطع يشي بالجمال على ما فية من استشراف لنار وجنون عاصفة وانفجار هكذا رأيته تذوقا دمت مبدعا |
اقتباس:
فعلا كلام جميل ورؤى رائعة وأعجبتني اللغة السهلة السلسة ولكن لم تمر علي من قبل جنة جلنار فما المقصود بها لكي استفاد منها وأضيفها لقاموسي |
اقتباس:
السلام عليك أخي الشاعر الكبير عمر أبو غريبة أوليست مقولة سلطان " كلنا في الهم عرب " !! لن أقول شيئاً ولكن أسأل الله بصيص نورٍ ننظر إليه ... ربما يسودُّ شعرنا الذي شاب باكراً فيما أبناء الثمانين .... ما شاء الله ..لا يعترفون بسلطة السنين ... أما تراهم يزينون شاشاتنا بشعورهم القاتم(ة)؟!! وأنا ما اختصرتُ شيئاً ... السنون فعلت تقديري ومحبتي واحترامي |
(( هل غفلةٌ أم حكمةٌ ؟
أنَّ الولوجَ إلى الفضاءِ ـ على تَأَلُّقِهِ ـ انكسارْ والشربَ من راح ِ النجوم ـ إذا حلمتُ ـ صدى انتظارْ )) الله الله !! ما أروعك هنا يكفيني هذه السطور لأصفق لك وأقف احتراماً أبدعت وربي .... ناريمان |
| الساعة الآن 01:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.