![]() |
آية وتفسير
قال تعالى:-في (سورة الكهف)
((قُلْ هَلْ نُنَبِئكُمْ بِالأخْسَرِينَ أعْمَالاً(103) الذِينَ ضَلّ سَعْيَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وهُمْ يَحْسَبُونَ أنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعَاً(104) )) ((أي نخبركم (بالأخسرين أعمالا )ثم فسرهم فقال (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا )أي عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )أي يعتقدون أنهم على شيءوأنهم مقبولون محبوبون ......يتبع ((تفسير ابن كثير) |
تستوقفني هذه الآية كثيراً لأننا نرى لها الكثير من الأمثلة فكثير من البشر ترهم مقتنعين بأن ما هم عليه هو الحق لا غير وهو لمن رزقه الله الهداية والبصيرة النيرة باطل لاشك فيه
((اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وأرزقنا اجتنابه)) |
· ((أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا(105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا(106) )) (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ) أي جحدوا آيات الله في الدنيا وبراهينه التي أقام على وحدانيته وصدق رسله وكذبوا بالدار الآخرة.ُ (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)أي لا نثقل موازينهم لأنها خالبة عن الخير (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا)أي جازيناهم بهذا الجزاء بسبب كفرهم ، واتخاذهم آيات الله ورسله هزوا استهزأوا بهم وكذبوا أشد التكذيب. |
مجهودك مبارك يا الغالية لجين وهل أروع من آيات الله نفسرها ونفهم مقصودها ونتبع ما جاء فيها ؟! بارك الله فيك .. ولكن أعتقد أن هناك موضوع كبير ومماثل للأخت أمل محمد أرجو أن تكوني قد اطلعت عليه فالموضوع أكثر من رائع ..... ناريمان |
الأخت الكريمة لجين جزاك الله خيرا ً على مجهودك الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك شكرا ً لك وسلامي . |
الساعة الآن 05:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.