![]() |
صخرة راسخة
صخرة ٌراسخة
هذه الصخرة الراسخة المرتكزه فوق سدّة البحر من قبل أن يولد بكرعيالى فى موقعها تعرّشت طويلا وما من أحدٍ بقادرٍ على أن يزحزحها عن مكانها أو يسقطها حولها طاقم ُمثيرٌ من الحصى المتناثر صخورٌعفاريت لا تسمح لأحد أن يقترب أن يرفع رأسه أن يشاركَ أن يصل إلى الشاطىء بل يتكسّر أولا بأوّل وهذا هو شأن الموج جميعا لكنه الماء فى اتجاه واحدٍ دائما ينحر تحت الحزام بينما هو فى الظاهر يلطف الجو هادئا وهيناً كالزيتِ وديعاً سلساً يغسل أقدام الصخور لايمسح الأحذية بل يغسل أقداما مستقرة فى ضوء القمر أو وضح النهار ألشمس لكنها الكمْياء يغلى الحصى كالمرجل من وجع السنين مكتوما كتمة القِدْرِ كتمةَ المُدَمَّسِ ِفى الفرنِ ِ حتى استوى وهو ماضٍ فى كل الحالاتِ ينْحرُ.. وينحرُ.. ويحتُّ.. تغطيه ُ الطحالبُ والزَّبَد حتى تكفهرَّ تتكهربَ وتشتدَّ الريحُ هبت العاصفةٌ الأمُّ موجةٌُ كحائط الصدّ فى الكرة الطائرة ثلاث موجات ٍمن الموج المد ثلاث موجاتٍ من الموج الجزْر ِِ تلطم وجه الصخرة المخوَّخة منَ الداخل تسقطُ سقوطا مدويا ألبحر يفتح فاهُ ثمَّ يلئمُ يلتئم البحرُ القبرُ 8/7/2003م |
حولها طاقم ُمثيرٌ من الحصى المتناثر صخورٌعفاريت لا تسمح لأحد أن يقترب أن يرفع رأسه أن يشاركَ أن يصل إلى الشاطىء بل يتكسّر أولا بأوّل الأستاذ الشاعر الكبير علي محمود عبيد مَناخَاتٌ تُؤرخُها أذْرعُ الزَّمن تَكْفهرُ صَباحَاتٌ وأخْرى تَبتهِجُ والأثرُ سَائِر في قَعْرِ الأكْمَام يَسبكُ مِيقاتَ الدَّهشَة لـ أوَانِ الانْحدَار مَمراتٌ مُزخْرفَة بـ فِتنةِ الإيحَاء تُزنرُ قَوَاريرَ التَّبصر لـ فضِ الرَّؤى شَاهِقة اكْتنازَاتُ المَرايَا تثبيت انْحناءاتُ تقديرٍ |
اقتباس:
[INDENT][/INDENT] |
الاخ والشاعر المبدع على محمود عبيد هو حرفكم البهي كما تعوّدناه شكرا لهذا الحرف الراسخ تقديري لكم مريم عودة |
اقتباس:
الشكر موصول لك مريم تقديرى وتحيتى |
تزمجر الحصى
وتهيج بقعر الزمان وتقف الصخرة ممشوقة الصلب عنيدة الذوبان تواجه صبر البحر وشياطيين الإنس قبل الجان متألق وأكثر أيها القدير |
تنبلج الأصالة من ثناياها . . كصبح منير تهفو له القلوب . . والجمال أحاطها من كل صوب . . الأديب الشاعر الكبير علي محمود عبيد المحترم نشكرك من القلب على هذا الجمال . . تقبل مني كامل المنى . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
|
اقتباس:
مرورك هنا شرفٌ لى دمتَ ودامت هذه الطلة تحياتى وتقديرى |
هنا كان صبيب الجمال عاليا أستاذ علي محمود عبيد دام لك الألق ...والحرف الجميل |
الساعة الآن 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.