![]() |
فُؤَادي لِذاتِ الحُسْن
فؤادي لذاتِ الحسن فؤادي لذات الحسن روضٌ وجنةٌ وحسبي إذا ما اشتقت أُدني خيالَها رمتني بسهم الحب يوماً وخلَّفت فؤاداً لدى الآمال يرجو وصالَها ألا فارفقي بالصبِّ إني متيمٌ بحب التي بالحسن ترمي نبالَها تذكرتُ عهد الحب بيني وبينها فمالي بسهم الحب إرثٌ وما لها سوى طيفها يدنو أمامي ويختفي ونفسي بحر الهجر تصلي مجالَها أأهوى وقد أصبحت من بعد هجرها كمن يرتقي للشمس كيما ينالَها هجرت الكرى والليلُ أرخى سدولَه عليَّ من الظلماء تخفي هلالَها أسلمى أمن وصلٍ؟ وقد صرت لا أرى كسلمى بدنيا الحسن فاقت جمالها أسلمى ومن في الحب قد قيل مسرفٌ كحبي وهل يجدي إذا قيل مالها؟! فما قيس رأى مثلي من الهجر عمره وليلى بذاك العهد شدَّتْ رحالَها كظمت الأسى قسراً وأصبحت لا أرى طريقاً سوى الآمالِ ألقتْ ظلالَها فمُدِّي حبال الوصل سلمى فإنني أكاد من الأحزان أقضي حيالَها |
أخي الشاعر عبد الفتاح الصيري .. من لجم الفؤاد وكممه كي يبيت منكسرآ على نوافذ الليل ..! من الذي أوعز للقوافي لأن تهب من رقادها وتتلعثم شوقا على شارف الصدور ..؟ فاستحالت القصائد إلى شطر للوجيب الملثم بالبوح .. لا ريب أن للحنين وجه العذاب المهتوك فألا على أرصفة الحياة .. نص تمارى بالبهاء ونحت على قلوبنا باللوعة .. تقديري سيدي |
السلام عليك الأخ الشاعر عبد الفتاح الصيري جلال الطويل وجماله كما عودتنا أيها الشاعر الكريم وسأسألك عن ... فما قيس رأى مثلي من الهجر عمره أحسبها (را) ليستقيم الوزن أليست كذلك ؟ ما عدلتها في القصيدة لأستشيرك ... دمت بألق تقديري واحترامي |
اقتباس:
ودمت بحفظ الله |
اقتباس:
وتقبل خالص تقديري |
الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.