![]() |
الضمير ، القنبلة النووية
الضمير ، القنبلة النووية
============= أحيانا يسكت الشخص الذي ارتكبت جرما في حقه . لأنه لا يعلم بجريمتي . ربما لغيابه أو لعدم امتلاكه دليلا دامغا علي إثمي..أو نحو ذلك . ولكن من المنتصر ومن الخاسر في هذه المعركة الحامية الخفية؟ أنا استلبت حقا له لأنني وجدت فرصة سانحة لذلك وكان الجو مهيأً لي . إما لسفره أو أحيانا حتي في وجوده نظرا لضعفه أو لأنه ضرير أو مريض أو عاجز لا يستطيع النهوض للدفاع عن عرضه وعرينه..أو لأن المتآمر في الجريمة يخيفه ويُسكته . إنها أغرب معركة . معركة ينتصر فيها الأعزل علي حامل الأسلحة الفتاكة . فكرت في هذا الأمر طويلا ووجدت أن الضعيف الأعزل ليس في الحقيقة أعزلا . نعم إنه أعزل من السلاح . وأحيانا كثيرة هو لا يدري أصلا أن هناك معركة بينه وبيني . وربما كان يضاحكني ويأنس بي في براءةٍ عجيبة . ولكن المصيبة أن هذا الضحك والأنس منه هو ما يؤجج أتون الحرب بقنابل حارقة فوق رأسي . وكلما ازداد ضحكا وبراءة ازددت أنا هزيمة وخسرانا مبينا . إن عليّ أن أسلّم بالهزيمة وأستغفر الله وأتوب إليه وأنيب إليه وأذرف دموع الندم مدرارا . فقد رأيت أخيرا في ساحة المعركة سلاح خصمي . رأيت الله يقف إلي جانبه يدافع عنه . |
اخى سر الختم جعلنى مقالك الثر عن الضمير والقنبلة النووية فى جرم نسكت اليه جعلنى أبحث عن سلاح نووى *فتاك *!! ولكن والله غلبتنى مجموعة من المشاعر والأحاسيس والمبادئ والقيم تحكم الإنسان بصحوة ضميرى أن لا نستسلم بالهزيمة ونكون فى ساحة المعركة بسلاح الفكر والتوكل على الله *
|
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.