![]() |
العرّاف ....
العرّافُ ...بكفّهِ أدْعيَةٌ ،
ورمادٌ ... يحْفرُ في الصّمْتِ جراحاً ، أثْختها الْغفْرانْ ونبْضٌ ... يرْسمهُ الْحرْفُ ، ليعْبرَ منْهُ الْوحْيُ لدرْءِ الطّوفانْ حكايتُهُ الْحزْنُ ، يهشِّمُ قنْديلَ الرّيحِ ، ليلْقيَ في الْمقْبرةِ الأولى ... دمْعاً ، وبقايا الرّؤيا أينَ يصلّي ، والنّعشُ حكايةُ حلْمٍ أغْمضَ جفْنيهِ ...ونامْ ليسْتلَّ دعاءَ الرّهْبانْ |
بين العراف وقارئة الفنجان
كم تأخذنا الأوهام لكننا نبحث دائما عمن يطفئ جمر الآلام خالص تحياتي |
الساعة الآن 04:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.