![]() |
شىء هناك لم يزل
أراك من عالميَ الصغير ْ
مساء كل يوم ْ تمر في نفسي ... ومن نفس الطريق ْ عيناك ترنوان للبعـيد ْ وتوقظان فيَّ ما أنمت من زمن ْ لعله شيء بقلبي لم يزل ... لا ما اندثـر ْ مازال في قلبي مرسّخ الأثر وفاقع البريق لقاؤنا العـتيق ْ شجيرة الحنين ْ قبّلتني في ظلها فاخضرّت القـُبل لكنني خشيت حينذاك من خطر ْ من أعـين البشر تغـتالنا بأسهم النظر ْ في هجعة السكون ْ وكان حارساً لنا القمر ْ يحوطنا ... يملؤنا بالأمن والحنان ْ مؤتمن هيهات يُـفشي السرّ ْ قد مرّ عشرون ... ثلاثون قمر ْ مازلت يا صديقيَ الحنون ْ تجترُّ ذكريات حبّنا الأغـرّ ْ في كل ليلة تمرّ ْ ولم تزل في القلب والشفاه رغـبة ولهفة تهفو لما عـبر ْ والآن يا صديقي َ الحنون ْ من يستطيع منع زهـرتي أن تفتح النوافذ ْ فيدخل الهواء ْ ويسطع القمر ْ وشاهدا ً يُـقـر ْ ماذا بوسعي الآن والعـيون ْ تراقب الطريق ْ وترصد البريق ْ أوّاه يا صديقي َ الرقيق ْ تبدّل ُ الأشياء حولنا يحوطنا الحريق ْ ولم تزل تحبني ْ إني أراك كلما استوى المساء واستقر ْ من شرفة الفؤاد في حـذر ْ صديقي َ الحنون تعـاقب الفصول سُـنـّـة ٌ للكون ْ لكنه الربيع لا يمرّ ْ يحضنني بدفئه ... يحوطني بروض زهـر ْ ويبقى المستقر ْ يبقى الربيع ما استمر العـُمر ْ يبقى الربيع ما استمر العـُمر ْ |
الأخت جيداء رسمت واتقنت الرسم هي لوحة وقصيدة دمت بود ولا حرمنا من جمال طرحك الحنون |
سلمت أناملك مبدعتنا الغالية
تقبلي مروري الخجول بين يدي حرفك البهي |
كل الأشياء يمر بها وتغادرها الفصول وتكبر الأشياء وتشيخ السنون تغمض الشمس عينها كي لا تراه ويبقى له ظل لم يصله وقت الزوال ونسيه الغروب نتفقد موضعه كل هزنا الحنين الي فيئ.. العزيزة جيداء عبدالرحمن تروقني شفافية كلماتك.. مودتي لكش صادقة |
مساؤك الورد يا جيداء هذا صداح عـذب على فنن إبداعـك دائما ً على أناملك تورق الكلمات وتزهر ثم تثمر وقد أينعـت نص باذخ وموسيقاه مطربة كان قاب قوسين أو أدنى من القصيدة فسمحت لنفسي ببعـض التعـديلات الطفيفة ليغـدو قصيدة شعـرية اعـذري تطفلي ولكن حق النص الذي أجده على مشارف القصيدة أن أوصله إلى برها وقد كان فبوسعـك الآن ترك النص هنا ونشر نسخة أخرى منه في قسم الشعر الفصيح كما يليق به سلم نبضك وحرفك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أي نبض هذا
وكيف تكتُب القلوب لغات عده لا يدرك معانيها سوى عاشق أثملتهُ ليالي الانتظار سيقى حرفكِ متفردا منفردا بِ النور يعانق المدى بكل حب لك ودي الذي لا ينتهي ابدا |
كل منا يا جيداء صنع تلك الشرفة إما حقيقة او في خياله شرفة يمكن أن تحنو عليها دالية تؤازر صاحبها في الانتظار و تشعره بتعاقب الفصول و شرفة مقفرة لا يزورها إلا اليباس و الصقيع و شرفة في القلب خاوية على عروشها في انتظار ما يطرد منها الاسى و الحنين ليستبدله بالفرح و الحبور أجمل ما في شرفتك أنها فتحت أمامنا آفاقا من الجمال من خلال عذب كلماتك تحيتي و محبتي |
اقتباس:
الاستاذ جميل مرورك شرف وجمال أدبك لي فخر لك كل الخير |
اقتباس:
الاستاذسليمان البهي مرورك عظيم بقلبي لك كل الاحترام والتقدير |
الاستاذة سارة
يغمرني حرفك بالاندهاش والاعجاب لك كل التقدير والحب |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.