![]() |
|
لو تعلمين / آخر ما نبضت به العروق
لو تعلمين شعر : مقبولة عبد الحليم لو تعلمينَ بأنَّ روحَ الوردِ... ما كانت هنا إلا لنا وبأنَّ أزهارَ البنفسجِ أينعتْ ... مما روته بوفرةٍ أمطارنا لو تعلمينَ بأن جدِّي ما استراحَ بليلةٍ... إلا وكان الخيرُ يحضنُ كالندى أحلامنا لو تعلمينَ بقلبه وبما هوى وبما تكبَّدَ من عذاباتِ الجوى ما كنتِ أسبلتِ العيونُ وقلت لا ... ما عدتْ أنفعُ فابحثوا ... عن موطنٍ يأوي العظامَ ... وأنني سأصادرُ الأحلامَ من ليلي أنا لو تعلمينَ وكم من الأحلامِ قد غدرت بنا ؟ وتزيَّنتْ منذ البدايةِ حينما سرقوا المَدى من نور عين الحق واحترفوا الحكاية وتقمصوا ثوبَ التُّقى والوعدُ وعدَ الحق... قالوا واستقالوا من مواعيد البداية * * * * لو تعلمينَ بأن خيلَ النار لو صهلتْ ... لما سكنَ الغرابُ تلالنا الخضرا ... وما اقتطفتْ عُذريةُ النسماتِ ريشاتٍ له ... ملعونةً سوداءَ كالعنقاءِ كالظلماءِ من وجه السما لو تعلمين بأن أشجاراً لنا نبتتْ هنا بلوطةٌ ... وعيونُها تحكي الحكايا بالوما وتراقبُ الخلانَ في لهفٍ ودربَ العابرينَ... وحسرتي ضاعتْ وما عادتْ كبوصلةٍ ... تردُّ البيدَ إن تاهت تجنِّبُها متاهاتٍ وبعضاً من عَنَا * * * * لو تعلمين بأنني سأصادقُ اللحظاتِ كي أفضي لها... فهناك آلافُ الجراحِ ولن تزولَ ... وأنت مني يا الحبيبةُ... أنتِ آياتُ المُنى وبعيدةٌ عني وما زالت عصافيري ترفرفُ ... دون أن تلقى مكانا يحتويها.. يجتبيها للغِنا لو تعلمين بأن روحَ الفجرِ ما تعبت... برغم الجرح ما زالت بوجه الصبح أغنيةً يغنيها... ويسكب لحنه فيها... فتنثالُ الدُنا عَبَقاً على الخفقاتِ يُحييها ويرويها ... فتثملُ في انبلاجِ سنا ودقاً سأهدي للزمانِ إذا تبسَّمَ... في عيون الشمس واحترف الضيا... متشبثاً بأناملِ اللحظاتِ يأتيني ... فيُسقِط طلَّ أفراحي على روحي فيحييني .. فأُحيي بسمة ماتت ... ومنذ الأمسِ من عينيك من شفتيك يا نورَ الدُنا * * * * وستعلمينَ وكل من في الأرض ما علموا.. بأن الروحَ ما فتئت تناديني وتخرجُ من شراييني لتبعثَ حرفيَ المشتاقَ مهموساً بأشعار... كإعصارٍ يقدمني ويُفرحَ مذبحَ الأيامِ... قرباناً سينحرني... ويكتبني بأرضكِ فديةً صغرى فذوبي في تلاحيني وناجيني وتحتَ الأرض يا حناء ضميني على وترٍ من الذكرى أعيديني هنا لحنا... هنا لحنا |
أستاذي العزيز عبد السلام بركات
وصلتني رسالتك وحاولت أن أبعث لك برسالة ردا عليها لكن صفحتك لا تستلم الرسائل فليتك تفتحها لذلك وأما التنسيق فإنني أتركه لك وأنا متأكدة من ذائقتك وجمال ذوقك لك الود والإحترام أخي |
السلام عليك الأخت الشاعرة مقبولة عبد الحليم راقني هذا اللون ... توقيعٌ مطربٌ لشعر التفعيلة هنا ... في فضاءاتٍ جديدة للمعاني وتفتيق رائعٍ للصور لو تعلمينَ بأن خيلَ النار لو صهلتْ ... لما سكنَ الغرابُ تلالنا الخضرا ... وما اقتطفتْ عُذريةُ النسماتِ ريشاتٍ له ... ملعونةً سوداءَ كالعنقاءِ كالظلماءِ من وجه السما إلى المزيد من الألق وإلى نبضةٍ أقوى للعروق تقديري واحترامي |
وستعلمينَ وكل من في الأرض ما علموا..
بأن الروحَ ما فتئت تناديني وتخرجُ من شراييني لتبعثَ حرفيَ المشتاقَ مهموساً بأشعار... كإعصارٍ يقدمني ويُفرحَ مذبحَ الأيامِ... قرباناً سينحرني... ويكتبني بأرضكِ فديةً صغرى فذوبي في تلاحيني وناجيني وتحتَ الأرض يا حناء ضميني على وترٍ من الذكرى أعيديني هنا لحنا... هنا لحنا سيدتي أم الرجال الصيد ادام الله ابداعك وجعله في ميزان حسناتك دمت مبدعة |
اقتباس:
وهذا أسعدني في العمق الشاعر الجميل الهادئ أخي الغالي عبد السلام رائعة هي بعد تنسيقك لها هي دفقة شعورية أتت كما هي لم أزد عليها ولم أنقص فشكرا لله الذي وهبنا نعمة تجعل الحرف بين أيدينا يزهر وتلحنه النبضات أغاريدا واناشيد لك الود حتى ترضى |
اقتباس:
]أهلا بتواجدك البهي أخي الحوراني الجميل تغمرني بهالة من جمال شكرا لروحك شكرا لحضورك |
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (1 من الأعضاء و 3 زائر) وأهلا بكل زوار القصيدة أراكم فيها فيسعدني تواجدكم صباحكم ورد |
فعلا جميل هذا الأسلوب وفيه شيء من التجديد في قصيدة التفعيلة
وأن لم يكن تجديدا بالتحديد فهو استحضار لروح قصيدة من زمن سيأتي .. وليس من زمن مضى. عسى أن لايكون ذلك مصادفة يامقبوله. بوركت ولك من القلب تحية علاء الأديب |
اقتباس:
ولا أعرف بالضبط كيف ستاتي غدا .. أعشقها كيفما كانت وكيفما أتت رفيقتي هي وشريكة فرحي ووحزني لهذا المرور في قلبي تقدير فشكرا أستاذنا علاء لأنك هنا فلا روح للقصيد إن لم يكن مرور الكبار وردي وصباحك ندى |
مبدعتنا الغالية
أقف هنا صامتاً على سفح حرفك العتي لن أحكي ما تخيلته وأنا أقرأ هذا النص الباذخ بالتصاوير المبدعة فلن يتسع المقام لذلك ولأني لن أفي بحق هذا الحرف الرزين بوركت وتبارك حرفك سيدتي |
الساعة الآن 02:04 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.