![]() |
عندما يصبح الإسلام مهاناً
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد أخي المسلم : هل تتألم إذا ما الإســلام أهين , و هل تثور إذا ما طُعِن هذا الدين , و هل تبذل جهداً لتبقى رايته في الأفق خفاقةً , أم لا تبالي إن تلوث و أصبح بين الأقدام مداساً , وهل حاسبت نفسك يوماً على تقصيرك , أم أنك لم تهتم و الدنيا هي من سلبت تفكيرك , تنام و تصحو و لها تعمل , و الإســلام منك غير الاسم لا يأمل , فهل تعرف إن كنت من المقصرين , و ما يفوتك و ما تُضَيّع من نعمة رب العالمين , فإن كنت لرضاه ما زلت راغباً , فاعلم أن التفكر بالمشكلة هو السبيل الصائب , و أن الإســلام الذي جاءك , أتاك ليريحك من عذاب البحث عن سبيل العيش الأمثل , فإن أبيت إلا الزلل , و الأخطاء إلا أن تفعل , و المعاصي و اتباع الهوى و الآثام أن تكثر منها و تحمل , فاعلم أنك في نفسك من قَدْرِ الإسـلام قد حططت , و أسأت , و من عليائه و رفعته قد أنزلت , فلا تنتظر بعدذاك من عدو له تكريماً , و لا لجنابك تعظيماً أو تشريفاً , و السلام على من اتبع الهدى سلاماً سلاماً . الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 25 كانون2 2016 - يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسولَ اللهِ ! فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال لا ، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ .الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 8183 - خلاصة حكم المحدث : صحيح - المرجع : الدرر السنية . |
هُنا على أنفسنا
فهنا وهان كل شيئ الدين والأخلاق والمكارم ليس لها من دون الله كاشفة ياسيدي الجليل مع تحياتي |
اقتباس:
شكراً لك أستاذي , رزقك الله صحة اليقين و عافية الإيمان و أنعم عليك بتلاوة القرآن و بالرضوان تلو الرضوان. |
لا فض فوك يا دكتور
نصحت فأوجزت وأصبت كبد الحقيقة ، واضعا يدك على الجرح والعضو الذي يألم من جسد الأمة هذا الجسد الذي أثخنته الجراح ، وأنهكته الكدمات ، وأجهزت عليه الضربات المتوالية والتي نأسف أن أكثرها ومعظمها بأيدي أو على أيدي أبنائها ولولا ذاك لما تداعت الأمم - وقد تداعت - ولما تجرأ عنها السفهاء إبتغينا علزة في غير دين الله الذي ارتضاه لنا ، واعز به أسلافنا ، فهنا على الله وأذلنا على أيدي أرزل خلقه ، وأنجس مخلوقاته .. ولن يعود الماء إلى مجراه حتى نعود إلى الله اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور |
اقتباس:
أ. الربيع : قد عرفتَ و أدركتَ واقعًا أليمًا مريرًا نعيشه بعيدًا عن الله فأبعدنا الله , مد يدك يا أخي لنبني جسرًا و معبرًا نخطو و يخطو عليه إخواننا و أبناؤنا نحو مجد تليد , كن منارة يُضاء بها , و علمًا يُهتدى به , و ذخرًا لأمة عليلة أحوج ما تكون لمعلم قائد و قلب كبير , و دُم من عباد الله المقربين . |
الساعة الآن 01:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.