![]() |
من حِكًم الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
[justify]كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لابنه عبد الله -رضي الله عنه-: أما بعد، فانه من اتقى الله وقاه، ومن شكر له زاده ،ومن اقرضه جزاه ، فاجعل التقوى عماد قلبك ، وجلاء بصرك ، فانه لا عمل لما لا نية له ، ولا خشية لما لا خشية له ، ولا جديد لمن لا خلق له .
وسئل رضي -الله عنه- : ما السرور ؟ فقال : سيري في سبيل الله ، ووضع جبهتي لله، ومجالستي أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقون أطايب التمر . وقال-رضي الله عنه-: لا تصاحب الفاجر فيعلمك فجوره ، ولا تفشي إليه سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله . وقال: التؤدة في كل شيء خير ، إلا ما كان من أمر الآخرة والخير . وقال: ما كانت الدنيا هم رجل قط إلا لزم قلبه أربع خصال : فقر لا يدرك غناه ، وهم لا ينقضي مداه ، وشغل لا ينفذ أولاه ، وأمل لا يبلغ منتهاه ، وقال: لا تصغرن همتكم فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمّة . وقال-رضي الله عنه-: لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني ، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه . وقال: يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك . وقال-رضي الله عنه-: لست بالخب ولا الخب يخدعني .[/justify] |
رضي الله عن الفاروق
وجعلنا الله ممن يمتثل هذه الحكم الرائعة وشكرا جزيلا |
الفرق بين "النجوى" و"السرّ"
أن "النجوى" أسم للكلام الخفي الذي تناجي به صاحبك كأنك ترفعه عن غيره، وذلك أن أصل الكلمة الرفعة ، ومنه النجوة من الأرض، وسمي تكليم الله تعالى موسى -عليه السلام- مناجاة؛ لأنه كان كلاما أخفاه عن غيره، و"السرّ" إخفاء الشيء في النفس ولو اختفى.
|
اقتباس:
|
رضى الله عنه وارضاه
بوركت |
رضي الله على فاروق هذه الأمة , و شكرً لك أستاذنا على هذا المتصفح الرائع . |
اقتباس:
|
رد: من حِكًم الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
نبقى نتعلم من هذه الشخصية الفذة
رضي الله عن الفاروق عمر وأرضاه |
رد: من حِكًم الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
اقتباس:
بارك الله فيك وفي حضورك البهي وفي قلمك الممشوق ببراعة أستاذ د.. محمد رأفت عثمان، وأهلا بك وسهلا في منابر علوم اللغة وبقلمك الجميل. |
الساعة الآن 01:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.