![]() |
القدم المباركة !!!
القدم المباركة!!!
عضّهُ الجوعُ فآلمه،فصار يجوب الطرقاتِ بحثاً عن لقمةٍ يُسعفهُ بها فاعلُ خير في مدينته، وحين كلـّتْ قدماه من المشي الرتيب، آلى على نفسه العودة إلى خربته يائساً، ليقضي يوماً كمثل أيامه اليابسة الماضية، فاتخذ طريقاً للعودة غير طريق الإياب الذي مَلَّ منظر قصور أناسه، الذين أغلقوا وجوههم بوجهه قبل أبوابهم ! وبينما هو كذلك ، أعثره حظه على قصر مشيد عالٍ، أحاطت به سيارات حديثة ُالمواليد! وقد عُلقت على جدرانه اللافتات الإيمانية بزخرفة ذهبية رائعة ، اكتظت بالآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، فأدخله جوعُه القصر ، غير آبهٍ بزحام الأواني الداخلة ، التي امتلأت بأفخر المأكولات والمشروبات ، فاتخذ له مكاناً منزوياُ ، ليسكت عواء معدته الخاويه بلقمةٍ عجلى ... لكنه إلى اليوم وهو مستعد أن يدفع عمره ثمناً ، ليتعرف على وجه صاحب تلك القدم التي رفعته بلحظاتٍ من مكانه إلى خارج ذلك القصر المشيد !!!!!! |
أخي عبد الأمير هههههههه قصة رائعة , لقد أضحكتني كثيرا ً هذه هي الولائم , يدعى إليها الغني ويترك الفقير لفتة جميلة منك يا عبد الأمير . سلامي لك , أنا تعبان ولغلاوتك عندي رديت , لأني تعبان فعلا ً . |
سلامات يالعزيز عبد السلام دمت أخا مواكبا الجديد مما يسطره إخوة لك يفرحهم تألقك
|
اقتباس:
أحسنت أخي عبد الأمير ... لكن لدي ملحوظة بسيطة أرجو أن يتسع صدرك لها كان يمكن صياغة القصة بلغة أكثر تكثيفا وتعبير أكثر قوة أراك في عمل آخر أجمل مزيدا من الإبداع ... تحياتي |
عندما ندخل متصفحا من بوابة عنوانه نضع في أنفسنا تكهنات بما أوحى به العنوان إلينا أو بما استثار من مخزوننا اللغوي و الثقافي و الحياتي و هنا مع القدم المباركة سارت بي التوقعات إلى كل مكان إلا ان تكون هذه القدم المباركة لمن أتقنوا فن استرقاق الناس و الانتقاص من انسانيتهم إذن منذ البداية نتعرف على هوية النص بأنه " ساخر" وضع المتناقضات واحدة تلو الأخرى أمام اعيننا و كانه بذلك يعري لنا الواقع و يقدمه بلا رتوش اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
النص جميل جدا وددت لو أن النص كان أطول لأستطيع خلق الصورة في ذهني بشكل أكبر و أكثر رسوخا أ. عبد الأمير البكاء تحيتي لك |
أ . ريم نور الدين الرائعة
ظننتُ والله أن علامات التعجب بعد لفظة ( المباركة) ستعني الكثير من التهكم على ثلة من الناس اتخذوا الإيمان و عُدَّتهُ ،كاللحية الكثة والخواتم وأثر السجود ، ستارا لتغطية الأثام التي يقترفونها في حق الله والإنسانية ، فصاحب القدم ياسيدتي هو من أصحاب (العُدّة ) بأكمل أجزائها ! يقيم الموائد للفقراء اسما ، لكن الذين يأكلون فعلا هم ضباط الأمن والمخابرات والمسؤولين في المحافظة!! صدقيني ياريم الرائعة أن صاحب القدم تلك يأخذ 25الف دينار عراقي ربا لكل 100 دولار أمريكي ! وعندما تمرين على محله التجاري وقت صلاة الظهر سترين يافطة معلقة على بابه مكتوب عليها ( المحل مغلق للصلاة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) فقط والله ياريم كنت أسأله دائما : اذا أنت تأكل في بطنك النار يوميا فماذا تقول لله في دعائك عند كل صلاة ؟! فلا يكون جوابه غير ابتسامة خبيثة حاقدة على أبناء مدينته البسطاء....تحياتي لك يالرائعة الكبيرة |
شكرا لأخي الكريم عامر الربيعي
أسأله عزوجل أن يوفقني لما ترغبه وتتمناه لي ، فقد أكون يوما ممن كتبوا المقالة المرضية للجميع فيكون أخي العزيز عامر واحدهم ..تحياتي لك أخي الكريم |
الأديب الكريم عبد الكريم البكاء المحترم
أفرحتني المشاركة من الناحية الأدبة . . وآلمتني من الناحية الواقعية . . هنا لدينا كوميديا . . ولكنها كوميديا سوداء . . لا شك في ذلك . . ما ذنب أي إنسان أن يبات طاوياً . . ! ! تقبل تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
عذرا لأخي العزيز أحمد فؤاد صوفي لتأخري بالرد عليه لابتعادي
عن النت هذه الأيام ، وأقسم بالله أن مرورك بي يضيف لي سعادات أكثر وأكبر، لأنه مرور كريم عزيز ...دمت أخا مثابرا بمتابعة إخوتك الذين يودونك |
الساعة الآن 02:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.