أَخَذَتنا الأيّامُ
 

قصيدة غير مكتملة الى صديقي الذي يشكو الدنيا بمرارة


اخذتنا الأيام عرضا وطولا
ثمّ في حضنها ننام طويلا

نقتل الليل في سبات عميق
والنّهار الجميل صار عليلا

هذه الدنياعنده كاغتراب
حسبه انّه يعيش ملولا

لا يساوي في عرفها أيّ شيئ
أومتاع بها يكون جميلا

كم حبيب له تذوّق طعما
في أسى واستبيح فيها قتيلا

انّما الدنيا عنده شرّ دار
لا تلاقي في قلبه التبجيلا

ويح قلبي فكم يعاني ويشكو
من شجون قد صيّرته ذليلا

غارق في الأسى ودون انقطاع
لو مشى في الطريق ميلا فميلا

والله لا أراك الاّ مُستَفِزِا..

أتق الله بمن تقصد يارجل..

أن كنت تقصد من ببالي ..

فمن أين لك المفر؟؟؟

كن اليها ياعمر.

هههههههههه..

بوركت أخي علي وبوركت أنفاسك الطيبه

لك من قلب أخيك تحية

علاء الأديب

أخي علاء ارجوك لا تستفز الرجل فليس الحبيب عمر وصديقي لا يكتب الشعر بل يحسن الشكوى فهل اجرؤ ان اصف عمر بمثل

هذا لكن العجيب كنت أكتب ابيات قبل ان ارى قصيدة عمر فتوافق منا البحر واختلفنا في القافيه وكان الموضوع متشابه

سبحان الله القلوب عند بعضها ثمّ ما أنا مع عمر واصدقائه .... دمت متألقا

اطلع منها يا علاء فقد استدرجتني قبلها ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!
أما أنت يا علي فالأسى لصاحبك الشاكي الباكي وانت تعيب عليه فاين حزنك انت وشكواك من الزمان وحوادثه؟
أما الشعر فأبيات رائعة تستحق منك تكملة أيها الشاعر الكسول العجول
رائع أنت يا علي ومعذرة إن تسببت بقطع نظمك ولكن مدهش نظمك على نفس البحر وفي نفس الموضوع معي
يبدو أن شيطانينا أبناء عم!
محبتي

أخي عمر لاحظ معي ان الاخ علاء هو مشرف الشعر الفصيح ومن حقه ان يفعل بنا كفيصل القاسم في الاتجاه المعاكس مع حفظ المقامات ولكن صدقني انه استخرج منك دررا وعن قصد أعنته على ذلك يبقى موضوع النشر طبيعة عملي في الوظيفة ومتابعاتي لاعمال خاصة وانشغالات أخرى لا أجد فسحة من الوقت للمراجعة وانا بطبعي لا أحب ان انشر شعرا قديما نشر في ديوان او صحيفة ثمّ انّ معين الشعر لم ينضب بعد على كبَر و قال لي صديق مرة عندما اسمعته من شعري متى تكتب الشعر قلت هو يكتبني لك الشكر على المرور ولعلاء الثناء دمت مبدعا