![]() |
في محراب عينيها
في محراب عينيها
*********** يا منْ سافـرتُ وحُبَّها فـي المَـدى البعـيدْ و تغلغلَ حُبُّـها فـي المَسَامَاتِ فـي الـوَريدْ و قــدّمتُ روحــي بينَ يديْها كمـا الــوَلـيدْ و جَعلـتُ لهـا القلــبّ قِــلادةً علــى الجِـيدْ و كُـنتُ إليهـا كمــا تُـريـدُ ، لا كـمــا أريـدْ و كُــنتُ فـــي حُبِّهـا كمـا العَاقـــلِ الرشـيدْ أقِفُ هَائِماُ في مِحرَابِ عيْنيها كما المُـريدْ ................ فكُـنتُ إذْمـا رأيْتُـكِ كأنّــي فــي يــومِ عـيدْ أدنــو إليــكِ بلهفــةٍ ملْئَــى بِعــْشق جـديـدْ و أنقِـشُ فــي حُبِّـكِ تُحفَـةَ الحـرفِ الفريـدْ و أقـــولُ لـكِ فـــي الشِّعـرِ أعْــذَبَ القصيدْ و أصــدقّ مشـــاعـــرّ أتـى بنَبـضها وريــدْ فـإنْ غنّيتُ آهاتــي أتــى الكـونُ فـي ترديدْ أسكـبُهُ كما المُـزنِ حُبِّـيَ و تطلُبينَ المزيـدْ حتــى أمْسيتُ فـــي حُبِّـــكِ هائِـمـاً كَــشَريدْ ********* و الآنَ تأتينَي، و قـدْ تغَّـيرَ صَوتُكِ الغِّـريدْ! و تَطلُبينَ منّي نِسـيانَكِ ، نِسـيانَ الـوعـيدْ! بكلماتٍ جعلتْني بُركاناً ، وأنْتِ كمـا الجليدْ! تطلُبينَ أن أدْفُــنَ حيَّـاً ذاكَ الحُــبَّ المّـجيدْ! و أوقِـفَ نَبضَـاتِ قلبـيَ ، و أقْطَـعَ الـوريـدْ حُبَّـــاً أرّقَّ العينـينِ منّـــي نَبْضَـهُ الشَّـــديـدْ ************ فكيفَ لكِ أنْ تَهْجُري ولقلْبِكِ عنّي أن يميدْ؟ و أينَ أرحَـلُ فتْنتـي ، والقلْـبُ منّــي عَميدْ؟ و كـيفَ لرنَّاتِ قلْبــيَ عـنْ حُبِّـكِ أن تَحِــيدْ؟ و كــيفَ لـكِ أنْ تفْطِميـهِ حُبّــــيَ الــولـــيدْ؟ و حُبُّـكِ لـمْ يـزَلْ فــي شغافِ القلْبِ وحـيـدْ؟ أيـنَ أرْحَـلُ و قلْــبَاً سـِـوى حُبَّـكِ لا يجــيدْ؟ أيـنَ أرْحَلُ و نَبَضَاتٍ كانَتْ بِفَرحَــةٍ تُشـيدْ؟ ************* مُـدُنَاً مِـنَ الأحلامِ رسمْنَاها بِمِـدَادِ الــوريدْ فكــيفَ لـيْ يا فتْنتـي هَـذِهِ المُــدُنَ أن أُبيدْ؟ و كـيفَ للجنَّةِ الغنَّـاءِ أن تتحـوَّلَ إلــى بيدْ؟ أن أخْنُـقَ القمرَ و قـدْ غنّى فـي حُبِّنا نَشيدْ! أنْ أُطفِئَ الشّمسَ ودِفئُها فـي عِشقِنَا مَـديدْ! و كـيفَ لـــي عــنْ مَسَـارِ رُوحِـيَ أنْ أمِيدْ؟ و كيفَ تقولينَ لِرُوحيَ أنْ تَبْـدَأَ مِـنْ جَـديدْ؟ ************** أنْ أُعيدَ الأحْلامَ لِروحٍ صَدَأتْ كما الحَديدْ! و نَبْضُـكِ يا فِتْنَـةَ الروحِ بـاتَ عنّي بَعـيدْ؟ فَهَلْ لِيَ أنْ أُجْليَ عَـنْ قلبِكِ ظلامَهُ العهيدْ؟ لتبْعَثَ الشّمْسُ ضيائَها ، شُعَـاعَها الـرغـيدْ ليبعثَ الدِفءَ فــي نَبْضٍ جَمُـدَ كما الجلــيدْ فتُعْطي ترياقَـكِ مَنْ راحَ فــــي حُبِّـكِ شَـهيد عَسـَاهُ فتْنَتـي هَــذِهِ الـروحَ للحياةِ أنْ يُعِـيدْ ************** رضوان مسلماني |
و الآنَ تأتينَي، و قـدْ تغَّـيرَ صَوتُكِ الغِّـريدْ!
و تَطلُبينَ منّي نِسـيانَكِ ، نِسـيانَ الـوعـيدْ! بكلماتٍ جعلتْني بُركاناً ، وأنْتِ كمـا الجليدْ! ==================
نبض واحساس عاشق |
تحية طيبة أ.رضوان
نص فخم ..راقت لي ابياته..سلمت ودمت بهذا التألق.. ................................ تحية طيبة أ.حسام الا ترى انها مبالغة من كاتب وناقد هذه الجملة(كلهن هكذا يا صديقي في عصر : ا ل ع و ل م ة )!!!! مبالغة لااصدق انها صدرت عنك..هل تعني النسبة مئة بالمئة عندما قلت (كلهن) ارجو التوضيح لي وللمتابعين.. مع التقدير عبير المعموري |
تحياتى
تحياتى أستاذ حسام
|
الساعة الآن 05:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.