|
رثاء دمــعـــــــــــة
رثاء دمـــعــــــــــــة .. هى غاليهْ .. هى عاليهْ.. هى بعض أنهار العهودِ الخاليهْ هى لا تسيل على الخدودْ فهى العزيزة لا تميدْ هى إن جرتْ .. تجرى بأعماقي تُصاحبها الورودْ هى دمعتى .. ودموع مثلي خافيهْ أنا يا رفاق إذا بكيتُ فليس يمسح دمعتى كفٌ .. وكفي شافيهْ أنا يا رفاق إذا بكيتُ فليس فى الدمع انتهاءٌ أو زوالْ قد كان كف معلمى .. هو آخر الإبداع من زمن الرجال هيهات يوما أن تجف لأنها فى كل يوم جاريهْ أنا يا رفاق إذا بكيتُ فليس يلمحنى الصديقْ ولا يواسينى الشقيقْ فبقلبِ صومعتى ومحرابي العتيقْ أبكى وحيدا .. إن تعثر بي الطريقْ من ذا سيفهم دمعتى .. ؟! فالكل غرقي هل ترى مثلي سيطمحُ فى النجاة من الغريقْ ؟! |
نعم أرى..
وسنعوم سوياً ونتحدى الغرق.. عفواً ليس هذا شعراً بالطبع.. فلست من أهله.. لكنه مجرد تسجيل إعجاب بشعرك الراقي.. كيف حالك يا أستاذنا؟ ظننتك مشغولاً بكتاباتك الفترة الماضية .. لكن يبدو من مرارة السطور أن هناك أسباب أخرى للانشغال.. خيراً إن شاء الله.. |
اقتباس:
كيف حالك اطمئن يا صديقي لو سمحت للهموم الشخصية أن تشغلنى لما كنت صادقا مع نفسي ولا مع ما أكتب الفترة الماضية كانت ولا زالت مزدحمة بالتفاصيل والكتابات لا زالت قيد الإعداد وقريبا باذن الله نتواصل لاجل الحراك على الارض هذه المرة دعاؤك |
| الساعة الآن 08:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.