|
|
|
++ قصيدة وقصتها ++
** قصة قصيدة ** رآها بالصدفة فسلبت لبه ، لم يدر مايفعل ، وصعب عليه لو تختفي في الزحام ، بين الحواري الضيقة ، ولا يستطيع رؤيتها ثانية فاتخذ قراره فوراً ، وتبعها بإصرار حتى دخلت بيتاً . ولكن رؤيتها ليست من السهولة بمكان ، حتى ولو عرف بيتها ، فالبيوت أسرار ، فماذا يفعل ! ! ! انتظر كثيراً دون فائدة ، وفعل ذلك كل يوم ، ولم يصل لنتيجة ترضيه ! ! ! في إحدى المرات ، ولشدة ولهه ، خطر في باله خاطر ، كان وراء البيت نهر ، فاتجه إليه ، واكتشف أن للبيت شرفة خلفية وغير بعيدة عنه ، كما يوجد شجرة متشابكة الأغصان ، تصلح مكمناً مثالياً للمراقبة ، فهي على الضفة الأخرى للنهر ، ويذهب إليها عبر جسر خشبي قديم جهز العدة ، ومكث تحت الشجرة منذ الصباح ، وعندما آذنت الشمس للمغيب، ظهرت الحبيبة في الشرفة ، فشاهدها ، ومتع نظره بها ، ومرة إثر أخرى ، لاحظته الحبيبة ، وانتبهت لما يفعل ، فلم تمتنع عن الوقوف على الشرفة ، بل زادت وأكثرت من تواجدها ، وكأنها تبادل هذا الغريب حباً بحب ، ولكن ذلك كله لم يطفىء لهيب غرامه ، لم يعد يكفيه ما يراه ، وخشي أن يفقدها لسبب أو آخر ، وكيف له أن يحيى بدونها بعد أن صارت عشقه ومبتغاه ، فبدأ يبحث عن أهلها ومعارفها حتى عرف عائلتها ، بعد صعوبات جمة ، وفي الوقت المناسب ، بعد ذلك ، خطبها من أبيها وصارت أخيراً من نصيبه ، من وحي ذلك الموقف ، كانت هذه القصيدة . ----------------------------------------- :: الجميلةُ والعاشقْ :: :: 1 :: وقفتْ في الشرفةِ تتمخترْ قلبي معهــــا إذْ يتحـــسَّرْ تمنحني منْ عينها لحنــاً يتملَّكني وبــــه أســـــكرْ في الشرفة وقفتْ تتمخترْ :: 2 :: في الشرفة فردتْ قامتها وتجلَّى الحسنُ بمنظرهــــا لا يفتـــأُ قلبي يتابعُهـــــا والمســـكُ كذلكَ والعنبرْ في الشـرفة وقفتْ تتمخترْ :: 3 :: وقفـتْ وتبدَّتْ لي حينـــا لتطـــالعَ ذاكَ المسْــــكينـا لـــوْ كنْتِ دَرَيْتِ قتلتينـــــا بالقـدِّ وبالثغـْـرِ الأنضـــرْ في الشرفةِ وقفتْ تتمخترْ :: 4 :: نظـــراتٌ منــكِ تنـادينـــي تذبحُنــي مثـلَ الســكِّينِ إنِّي أحتــاجُ تداوينـــي بوصـالِـك وبقربِــك أكثـــرْ في الشرفةِ وقفتْ تتمخترْ :: 5 :: أوَّاهُ الحــبُّ ما أطـيـبَـــــــهُ مفتــاحُ الصبرِ يناســبـــهُ والرُّوحُ كذلــــكَ تطلبــــهُ كيـفَ أطـلَّ وكيـفَ خطــرْ في الشرفةِ وقفت تتمختر :: 6 :: قالَ الرَّاوي يا عُشَّـــــــاقُ العِشْـــــقُ لقـــــاءٌ وفِـراقُ ولهيــبٌ كلُّـــهُ أشــــــواقُ وبـــهِ نحيـــا وبهِ نـــسمرْ في الشرفةِ وقفت تتمخترْ ** أحمد فــؤاد صـوفي ** |
الأخ أحمد قصة ورقصة قصيدة رائع ما كتبت وسطرت ورسمت لوحات كلها إبداع نعم وقفت تتمختر لحب جاء من دون موعد لعاشق تسلل المنظر من خلف نهر يتمختر وصوب رماح قلبه ولم يوجع وأرتمي بين أحضان شعاع العين ويتلوع ويهيم وتهيم به على صفحات بيض تترصع بنور حب يتمختر دمت بآلق وحب |
الأديب الكريم جميل عبد الغني المحترم يبقى للحب في مفهوم الإنسان تأثيرات سحرية لا يدرى كنهها . . نظرة واحدة تكون كافية لا نحتاج غيرها . . يقع المحب في ورطة الحب وجماله وبهائه وسحره وغرابته . . وهو لا يريد أن يخرج من ورطته أبداً . . عزيزي . . أشكر لك إطلالتك وتعليقك . . تقبل تحيتي واحترامي دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
لم يزل الأمل بخير رأيته يتمخطر بزهو وجمال في هذه القصيدة رغم طول الأنتظار وحرارة الأشواق الأستاذ احمد فؤاد صوفي تعجبني روح التفاؤل في نصوصك في وقت اخذ التشاؤم والحزن مساحة مبالغ فيها تحيتي لك ولرقة نصك.. |
استاذنا الكاتب والشاعر الجميل أحمد فؤاد حروف موسيقية جميلة للغاية لديك سحرٌ خاص في كتابة الشعر تستطيع إدارة المخيلة كما تشاء رائعة وتستحق خمس نجوم.. دمتَ متألقاً |
أديبنا الفاضل أحمد صوفي القراءة لك فيها المتعة الصدق الفني , والحشمة وهذه قدرة وليس عجزا ً الأمل والفرح بما يأتي والإيمان بالمستقبل جميلة رؤيتك للحياة ونشكرك على انعكاسها علينا دمت متألقا ً لك سلامي . |
الاستاذ القدير احمد فؤاد الصوفي ممتعة جدا قصيدتك وقصتك حتى قرأتها مرات عديدة أشكرك على هذا الابداع المميز تقبل احترامي خالد الزهراني |
الأديبة الكريمة سارة الودعاني المحترمة
من واجب الأدباء بث الأمل كيفما خطروا . . وإذا لم نبث من لدنا جمالاً وحباً . . فمن غيرنا يفعل . . تقبلي احترامي وتقديري . . دمت بكل خير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأديبة المميزة سهى العلي المحترمة
هي صورة تخيلتها . . ولو كنت مكان بطل القصة . . لفعلت ما فعل . . طبعاً . . الموسيقى الداخلية الظاهرة في القصيدة . . لها أهمية خاصة هنا . . والصور الشعرية لا تتحمل الغموض . . أشكرك على تقريظك الثر . . تقبلي كامل احترامي . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأديب الكريم عبد السلام حمزة المحترم
الأمل والفرح والعشق والغرام . . كل ذلك من حق الإنسان . . ولكن كيف يخوض كل منا في ذلك . . فهنا يبرز السؤال . . تقبل تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
| الساعة الآن 08:02 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.