المسؤول
اليوم سينصّب مسؤولا... اليوم سيتجمهر الناس لسماعه... استيقظ قبل أن تتسلق خيوط الشمس كتف السماء. دخل الحمام , تخلّص من آثار النوم... ارتدى بدلة زرقاء داكنة جديدة وربطة عنق جذّابة وحذاء أسود لمّاعا .. ركب سيارة فخمة كانت تنتظره بالخارج.. اعتلى المنصة بعد أن حيى الجماهير الغفيرة... وبعد الهتاف والتهليل والتصفيق لم يقرأ الخطبة المعدة له... تذكر أخيرا أنه لا يجيد فن القراءة !!! |
مرحبا بالأستاذ طارق الأحمدي
و رغم ذلك سيستكمل طقس التنصيب و سيحظى بالقسط الوفير من المديح والإعجاب تقديري الوافر |
اقتباس:
كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم أ . ياسر نعم يا صديقي , سيتواصل المشهد الكاريكاتوري إلى ما لانهاية .. وعليه أدعو الله أن يحفظ مسؤولينا شرّ القراءة وعناء الفكر .. ودمت مبدعا أستاذنا |
هذه اللوحة من أدب الربيع العربي ان جاز لنا تسميتها كذلك لان فكرتها رفض الواقع المرير المفروض على رقاب العباد . الاستاذ طارق احب كثيرا ان تظل في الجوار فانت قاص مميز . * |
نصف ابتسامة ، و ربما صفراء !! علت ملامحي حين قرأت النص..
لامستَ الواقع ، لامسته جدا .. نص جميل و أكثر ، شكرا لك . |
اهلا ومرحبا بالاستاذ طارق الأحمدي،
نورت منابر، كم نحب حضورك وتفاعلك الجميل.. النص ينطبق عليه شر البلية ما يضحك، عندنا مثل شعبي بهذا الخصوص القاري والــــ ........ واحد، سأحوّر الفراغ الى غير القاري. مودتي وتقديري. |
الساعة الآن 04:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.