![]() |
بوح
يا ليته كان خدشاً صغيراً.. اني أراه الان .. هذا هو .. نعم .. انه هو .. يتجلى واضحاً كالشمس.. غزيراً كالبحر .. ماذا تنتظر؟ اذهب الى شجرة السنديان .. واتركني زهرة .. قد ذبلت .. وفض ريحها .. لم يعد لدي ما أملك .. فقدتني وافتقدني .. أضعت بسمتي .. في متاهات السراب.. أنا في ذهول .. أقف وحدي في ساحات الوغى .. أقاتل وحدي.. بلا أسلحه .. هذا دمي .. ساح دمي .. واستبحته .. ماذا أقاتل ؟! ومن أقاتل ؟! من يكمل روايتي ؟! لن يكملها أحد .. فقد أُحرقت مع صحائف الأندلس .. اذهب الى شجرة السنديان .. سأبني قلعتي من جديد .. سأسقي زهرتي من دمي .. هذا بوحي يا منابري .. هذا قلبي .. هذا كسري .. ســــــــــارة القلوب .. |
أقف وحدي في ساحات الوغى ..
أقاتل وحدي.. بلا أسلحه .. هذا دمي .. ساح دمي .. واستبحته .. ماذا أقاتل ؟! ومن أقاتل ؟! من يكمل روايتي ؟! ========= نعم |
أضعت بسمتي .. في متاهات السراب
أ: سارة عبدالرحمن بوح رائع .. راق لي هذا البوح الجميل واللغة الجزلة والعبارات الفخمة التي تضمنها النص. دمتِ بود .. |
بوحٌ ينبضُ منه ألم الجرح
ونزفٌ ينضحُ آهاتٍ.. سرني جداً التجول بين أزقة حروفكِ الرائعة تحياتي |
اقتباس:
ويرقص على الجراح .. من لا يعرف الألم .. الأستاذ الفاضل .. المبدع .. حسام الدين .. شرفني مرورك من هنا .. لك شكري وتقديري .. ســـارة القلوب .. |
اقتباس:
الاستاذ الفاضل .. سليم السوطاني .. لك شكري وامتناني .. دمت بود .. ســـارة القلوب .. |
اقتباس:
استاذي المبدع دائما .. مازن .. أسعدني كثيرا تجوالك هنا .. زادنا عطرا والوانا .. تحياتي العطرة .. ســـارة القلوب .. |
الساعة الآن 07:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.