![]() |
عَابرُ سَرير / ق.ق.ج /
.
.. . عَابرُ سَرير انتفضَ كمن لذغته أفعى .. ـ عذرا على استثمار مسكوك الكلام ـ كاد سقف الغرفة ينقض عليه وقد جحظت عيناه .. ـ عذرا مرة ثانية على كلام مسكوك يذكر بالجاحظ ـ تذكر أنه نام كما ينام الطيبون في رواية مبارك ربيع .. * ـ عذرا للمرة الثالثة اختلط الحابل بالنابل، وهذه رابعة ـ اقترض هدوءً خاصا كأنه كان نائما منذ أمس وافترض أن الكون سريرٌ وأنَّ الأفعى لا وجود لها .. تماما .. كما لا وجود لهدوء خاص * الطيبون: عنوان رواية للكاتب المغربي الكبير د/ مبارك ربيع |
مُذهل يا دكتور... !
ثقافتك الأدبية تُشكل مطمح لنقله نوعية بفضاء القصة لك التحية و التقدير والاحترام |
اقتباس:
لا أدري بم أصف هذه الأقصوصة ولكنني أردد ما قالته الأخت العزيزة ( دينا العطار ) : أن ثقافتك الأدبية تعتبر بداية موفقة لنقلة نوعية في فضاء القصة القصيرة ) فالأسلوب فريد ومختلف لك تحية ... ( همسة : هدوءً صوابها ( هدوءاً ) مع الاحترام .... ناريمان |
أظنه يود لو انه كان حلما خالج الوسن او حتى كابوسا جثم على صدره ولم يكن عبورا كهذا ! الأستاذ مصطفى الشليح تأملت أسلوبك في الكتابة كثيرا.. تحيتي لك خالصة |
الساعة الآن 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.