![]() |
|
البـــراءة...
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ثم قال للقاضى "ليصدر حكماً باعدام على قاتل لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوى على براءة موكلى وعلى أن زوجته حية ترزق وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ... وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب وهنا قال المحامى الكل كان ينتظر دخول القتيلة وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته . وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى وتداول القضاة الموقف وجاء الحكم المفاجأة حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم فرد القاضى ببساطة عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً فى القاعة إنه الزوج المتهم لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت وأن الموتى لا يسيرون. (منقول).
|
الأديبة الكريمة رقية صالح المحترمة
محامي ذكي جداً . . وهيئة المحكمة أذكى بكثير . . وما نال المجرم إلا نصيبه . . سلامي وتحيتي . . دام يومك بهيجاً . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأخت الكريمة : رقية صالح
قصة حاول فيها المحامي أن يثيت براءة موكله لكنه ودون قصد ثبت التهمة عليه وددت لو يبقى هذا النص بيننا ... ينقل إلى منبر " مختارات من الشتات " |
الأستاذة الحبيبة النَّدية رقية صالح قصة رائعة تبرز أهمية الإيحاء ودوره في توجيه دفة الأمور شَريطة أن يُستخدم بـ حكمةٍ وذكاء طبتِ يا ذاتَ الجُود تقديري |
اقتباس:
الأديب المتميز الفاضل أ.أحمد صوفي ولكَ من اسمكَ نصيب (أحمد) ارتشفتُ من ماء زلال قطرات جعلتني ألهث خلفه أفتش عن نبع كي أفترش بقربه وأرتوي منه تحيتي معطرة بالياسمين |
اقتباس:
المشرف القدير أ. طارق الأحمدي حضورك شرف لي أسعدني جميل مرورك بوركت وجزيت خيراً تحيتي وتقديري |
اقتباس:
الأديبة المحاطة بهالة القمر الندية أ.هالة نور الدين التي تسحبني بأرقى الأحاسيس لرياض القلب مع رونق الشعور وقطرات ندية على أرض عطشى بارك الله بكِ باقة تقدير وامتنان لمرورك العذب طبت وطاب القلم مودتي غاليتي |
الرائعة رقية نقل موفق تحياتي لك و لمجهودك الطيب |
اقتباس:
أخي الغالي القدير أ. الجيلالي محمد ياااااه أين أنت يا رجل اشتقت واشتاقت منابر لحروفك بوركت وبورك العبور تحيتي مضمخة بالورد والعطور |
اقتباس:
الشوق متبادل أخت رقية إلا أن الدماء في العالم العربي أسكتتنا فجحظة الأعين والأبصار وجف الدمع تحياتي لك وحفظ الله أهل سوريا من كل سوء |
الساعة الآن 01:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.