|
|
|
ثالو...ث
ثالو...ث مذ عرفتك و حياتي تسير في الاتجاه المعاكس.. تخونني لغتي إذ تتواطأ معك لتعلن بكل جرأة : أحبك. تخونني ذاكرتي إذ أقسرها على نسيانك ،تعلن علي عصيانا مدنيا بتقديم طبق من الذاكرة المملحة على مائدة حياتي المتبقية. تعلن الساعات أنها موانىء مقفرة إذا لم توقع بيانات اعتمادها في بلاط مفكرتك اليومية يزورها الموج و يقلب بضاعة شواطئها مثل أي زبون نزق لم يحدد مراده. هذا الاستعصاء الذي يمارسه حزب الذاكرة يزيد من يقيني بمخططات حرب سرية ضد منحي تلك اللعنة الكبيرة : فقدان ذاكرة أبدي ينتهي بطي سجلاتك في قلبي و عقلي... و قلبي و عقلي يستحقان تلك العقوبة فهما ما فتئا يجلدانني. هذا الربيع لا بد أنه قرر أن يكون عاملا مهما في تقويض أركاني و هدم متاريسي الداخلية ليصدر بيانه الختامي :مهزومة أنا ... متهمة أنا ...منهكة أنا أحتاج لذلك" العراف "كي يضعني على رصيف الأمل أنتظر القطار القادم حتى لو أتى من مدن الصقيع...أو حملني نحوها الأمر سيان..كلا الرحلتان تتجهان نحو بؤرة واحدة مفتوحة كفي اليسرى ..ليست مغلقة تلك اليمنى ! و حامل المفتاح/ قارىء الطالع / آت في هذه الرحلة أو تلك القادمة أو ربما لم أدركه . هذا العراف المراوغ حمّلني حقيبة " كلمات " جيوبها الداخلية ملأى بشيفرات و ألغاز ..يتعذر وصول أصابعي إليها لإدلاج العتمة استرشدت ببصيرتي ..فاعتذرت لإصابتها بالـ "ساد" * رسمت خطوطا على الجدار أعد بها ما تبقى من أيام للحرية / للعتق / للموت أو الحياة كل خط منها لحظة / دقيقة / ساعة / يوم / عمري كله. أحتاجك "ماجدة" : *"ساعات أقوم الصبح قلبي حزين أطل برا الباب بياخدني الحنين اللي اشتريته انباع و اللي لقيته ضاع و اللي قابلته راح و فات الأنين" ..أشعلي قنديلك ،لوني صوتك المزروع حبا في مساكب القلب و أخاديد الروح أريد أن أرتشفه حتى النوتة الأخيرة. رتلي لأخشع ،عانقيني أيتها السحابة غمست أشرعة صوتك في بحر المدى و أطلقتها نوارس و فراشات و عصافير لأنك عرفت دوما كيف تفتحين مغاليقي .... احتويت وجعي و فرحي فهل تسمحين لي أن أضع رأسي في حضنك الحنون .. أحتاجك أمي دمشق أحتاج منك هذه المرة مضادا حيويا أو ربما عملية جراحية ناجحة .. مدي يديك المباركتين في غابات قلبي و استأصلي هذا الورم المتفشي بكل شراسة و صلف و أعدك..أعدك أنني لن أبلك بدموع ٍطالتها وحشة الخراب . بالقرب من ذاك الرف المهترىء حيث تربع فنجاني بأذنه المشدودة / المكسورة الذي ارتشفنا منه الحب ذات جنون ،أعلق أيقونة ثالوث احتياجاتي غير المقدس لأنعم ببركة الذاكرة / النسيان كلما يممت الأرض شطر الشمس وجهتها مدار الساعات و الأيام * الساد : مرض يصيب العين بالعمى المؤقت * أغنية " مفترق الطرق " أداء الفنانة ماجدة الرومي كلمات الشاعر الراحل صلاح جاهين |
فراشة تحلق بعكس اتجاه الريح وأجنحتها الرقيقة تنازع الصمود ولكن هيهات وربما مقاومة المثلث نوعا من المتعة بشرط ألا تنجحي في مقاومته.. أستاذة ريم جميلة أنتِ حين تكتبين من أعماقكِ.. |
القديره
ريم بدر الدين تعتصرين روحك لتجعلي منها حبرا يلون الحروف قلم يعلن الابداع في كل حين وكل مجال دمت اسما يعانق الالق تحياتي وكل التقدير وياسمين الشام قلادة في جيدك |
تحية لهذا القلم المفعم بحب الأرض ولم لا ؟ ما دامت دمشق تمد يديها وتحتضنك بين يديها الحنونتين وتمنحك المضاد الحيوي اللازم لمقارعة التهاب الوجع وتحية لقلبك المعطاء كم أنت جميلة يا ريم .. أعذري ردي البسيط أمام كلماتك شامخة بوركت ..... ناريمان |
مساؤك الورد يا ريم الألق تخونني لغتي إذ تتواطأ معك لتعلن بكل جرأة : أحبك. هذه العبارة بشاعريتها وتبرّج روعتها تكفي من يمر من هنا ليتجرعها ألف مرة دون أن تنضب حلاوة ًوعـذوبة نص غاية في السحر والجمال لا يهطل مطره إلا من أنامل الريم مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أي عذوبة هذه التي يقطر منها هذا الجمال ! وأي جمالٍ هذا الذي يأخذنا لحدود إبداعك ! كخيول الماء تتراقص أحرفك هنا .. إنها أضواء المدن الخرافية.. امتزجت هنا بروعتك سيدتي.. .. محمد الشهري |
اقتباس:
فراشة تحلق بعكس اتجاه الريح لكنها لا تني تقترب من قرص الضوء لتذيب أجنحتها غاليتي سارة أسعد دوما حين يكون اسمك بين الحضور محبتي دوما |
اقتباس:
مساء الورد أشكرك أ عمران العميري لهذا الإطراء الباذخ تحيتي لك دوما |
اقتباس:
الأستاذة القديرة ريم بدر الدين تعزفين على قلوبنا بجمال كلماتك الراقية جميلة أحرفك ومدهشة تقبلي احترامي خالد الزهراني |
أستاذه ريم...
تكتبين الحرف بماء الورد سلمت وسلم قلمك الراقي كوني بخير |
| الساعة الآن 09:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.