![]() |
++ الحب الكبير ++
++ الحب الكبير ++ أحبته كثيراً . . . لا تجارب لها قبله . . . صار كل حياتها . . . و ارتبط به كل شيء فيها . . . عندما تخلى عنهـــا وتزوج غيرهـــا . . . لا نقل صدمت . . . بل أكثــــر من ذلك بكثير . . . فكرت كثيراً . . . كان حبهــــا له أكبر من خيانته . . . لم تستطع ان تتوقف عن حبه أبداً . . . كل شيء في البيت أو العمل يذكرهـــا به . . . اعتنت بكل التفاصيل الصغيرة التي أحبها . . . وجعلتهــــــا أساسيـــة في شخصيتهـــــــــــا . . . لم تستطع التفكير بغيره . . . في كـــــل لحظـة من لحظـــات حياتهـــــا . . . يطل حبيبها بعينيه اللتين تحويـــــان كل الوجد في العالــم . . . لقد اسراهــا . . . تمر الأيــــــام وتتعدد السنين ولكنهـــــا لم تنس حبهـــــا ولم تتخل عنه لحظــــة واحدة . . . أصابها الهوس أنه يوماً إليها سيعود . . . لامها الأصحاب والأهل والخلان . . . صدقونـــي . . . إنــــه ليـــــس هوساً . . . إنهـــــــــــا الحقيقة . . . سيعود . . . سترون . . وحينها ستصدقون . . . بعد مضي خمس سنوات . . ثلاث طرقات خفيفة متتابعة على باب الدار . . . الوقت ليل . . . وهذه طرقاته . . . تجري وتفتح الباب . . . نفس العينين أمامها . . . أتسامحينني . . . لقد عدت . . . إني أحبـــــــك . . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
أستاذنا الفاضل أحمد فؤاد صوفي قلب كبير يكتب باحتراف , قصة جميلة , جوهرة وسط الركام , هكذا أصبحت هذه القيم وهذه المفاهيم . شكرا ً لك على كتاباتك المتفائلة التي تنشر لنا ما نفتقده من قيم وآمال . سلامي لك والتقدير |
استاذنا الراقي أحمد فؤاد للعشاق حاسة لا تخطئ وأنتَ هُنا عبرت عنها بإتقان جميلة دمت مبدعاً بكل خير |
أخي الكريم عبد السلام حمزة المحترم نعم . . لا شك بأنني أحب أن أتفاءل . . وسط ظلام أحاط بنا . . وأحاط بكل شيء . . ومحا مبادىء لا يجب أن تموت . . علينا أن نتشبث بأن الخير لا يموت . . وأن التمسك بالمبادىء رغم الصعاب التي تحيط بنا . . هو الطريق الأوحد لكل ماهو صحيح . . تقبل مني كامل المنى . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
أخي فؤاد
كلّنا ننتظره أن يعود وما أجملها من عوده ورغم الشيب الذي يعتري نفوسنا ما زلنا نتفاءل تحيتي لك |
الأديبة المميزة سهى العلي المحترمة أوافقك الرأي بأن لدى العشاق حاسة لا تخطىء . . وهذا هو الحب عندما يكون حقيقياً . . وهذه هي مظاهره . . تقبلي مني التحية والاحترام . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأخ القريب عبد العليم زيدان المحترم نعم عزيزي . . فأنا قد أحببت عودته بشدة . . ولم أهنأ إلا بعد أن عاد إليها . . الحب يبقى جميلاً طالما هو يربط بين قلبين . . أليس كذلك . . زيارتك أنارت متصفحي . . فأنت دوماً على الرحب والسعة . . تقبل مني المنى والتقدير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الساعة الآن 10:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.