![]() |
طفلٌ بلا وطن
طفلٌ بلا وطن
http://4.bp.blogspot.com/-hHpLlKvRUG...61630492_n.jpg عجبًا: بموتِكَ كيفَ زِدتَ براءةً = وغفوتَ بينَ الرملِ والأمواجِ؟ تَستقبلُ البحرَ الذي سامحتَهُ = عن لَفْظِ سِرِّكَ حينَ كُنتَ تُناجي نَمْ يا صغيري ما مكانُكَ ها هنا = في خُلْدِ رَبِّكَ ما فُؤادُكَ راجي هذي بلادٌ لا تُحبُّ طُيورَها = قد زُيِّنَتْ للشرِّ والأعلاجِ وبرغمِ قَسوتِها تُقبّلُ أرضَها! = منها بدايةُ رحلةِ المِعراجِ أحسنْتَ ظنًّا مِن نقاءِ سريرةٍ = ما كنتَ يومًا لاعنًا أو هاجي أأراكَ لا تَدري بأنَّكَ ميتٌ = والحالمونَ بلقمةٍ وعلاجِ حتّى زنيمُ القصرِ يَحفظُ عَرشَهُ = وسبيلُهُ دَمويّةُ الحَجَّاجِ وحثالةُ الأعرابِ دُونَكَ أغلقوا = عادينَ بابَ الغَوثِ بالمزلاجِ ما كفّنوهُمْ حينَ ماتَ شعورُهم = غِيدَ القصورِ وساكني الأبراجِ شربوا خمورَ الدمِّ في لذّاتِهم = في غيِّهِم ضلّوا عن المِنهاجِ وبلادُ أوروبا حُرِمتَ لُجوءَها = عنها مُنِعتَ بحاجزٍ وسياجِ كلُّ الملوكَ رَموكَ حينَ رأيتَهمْ = سُودًا عرايا في قُصورِ زجاجِ فهمستَ في دمعٍ لنومِ ضميرِهم: = "فلتقبلوا أسفي على الإزعاجِ"! لم يَبقَ غيرُ البحرِ، حينَ بَثَثْـتَهُ = شَكواكَ رَدَّ بِعَصفةٍ وهِياجِ لم يَدْرِ شوقًا حينَ ضمَّكَ أنّهُ = أجرى عليكَ الحُكمَ بالإفراجِ أتريدُ أن تَقضي اختناقا مثلما = سبعينَ نفسًا كُدِّسَتْ كنعاجِ؟ أو كنتَ تُصبحُ مِن عبيدٍ حُلمُهمْ = أن يَعلِفُوهم في حظيرِ دجاجِ؟! يا بِئْسَ مَنْ عشقوا الحياةَ ذليلةً = هَلَكَ الجميعُ وأنتَ كنتَ الناجي نَمْ يا صغيري ما مكانُكَ ها هنا = وغدا يجيء الصبح بالإبلاجِ محمد حمدي غانم 2/9/2015 |
تبت يدهم جميعا
أستاذ محمد قصيد جميل ولا أروع لوا الموقف لكنت تحدثت باستفاضة.. دام قلمك وقلبك الكبير همام |
يالله يالله يالله محد غير سواك أن تنتقم من الظالمين صوره تقطع القلب مات الطفل الذي لم يرى السعادة بعينيه أين الضمير العربي أين هم هل هم ميتون !!!!!!!!!!! الله ينتقم من الظالمين
|
لا املك الا الصمت بعد هذا الحرف الذي رسم صور الواقع
يثبت ليكون في قمة البوح وامتعتصمااااااااه |
كفيت ووفيت أ. همام.. شكرا لك.
آمين أ. أماني شكرا لتقديرك وتثبيت النص أ. فاطمة. تحياتي |
نشكي حالنا لله تعالى .. اُمه ماتت فيها نخوة المعتصم
بورك القلم .. |
شاركتك فيها استاذنا في موضوعي هنا فلسطين ,,,قبل ان اراها هنا في منبر الشعر
فأذن لي .. |
على الرحب والسعة أ. هند..
هذا وجع جمعي شكرا لتقديرك.. تحياتي |
الأخ محمد حمدي غانم الموقر
بورك النبض الحر قصيدة تستحق الصدارة لتميزها بوركت أخي واليراع |
شكرا لتقديرك أ. نبيل
|
الساعة الآن 07:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.