![]() |
نعمة الظل
بسم و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أخي المسلم : نعمـة الظـل هي من النعم العظيمة التي أنعم الله عزوجل بها عليك و علينا , و كيف لا و نحن بها نتقي حر الشمس الحارقة عند ذهابنا و إيابنا , نبحث عنها عند كل جدار و نبحث عنها في بيت نؤسسه ليكون لنا ملاذاً مريحاً . أخي المؤمن : تصور يا أخي كيف كان سيكون حالك لو لم يجعل الله في الأشياء قدرة على حمايتك من أشعة الشمس الحارقة , و تصور كيف هي حال المجرمين يوم يقفون من دون أي ظل يظلهم من شمس قد دنت فوق رؤوسهم , و تصور عظيم الفرق بينك و بينهم و أنت تنعم بنعمة الظـل يوم الفزع الأكبر , تصور كل ذلك و من ثم احمد الله على نعمته هذه في الدنيا , و على نعمته هذه في الآخرة , حمداً و شكراً يليق بذاته العلية و يليق بنعمه عليك , و ذلك بالقول و العمل . اللهم ربنا لك الحمد على هذه النعمة و كل نعمك حمداً يليق بجلال و جهك و عظيم سلطانك . الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 8 شباط 2014 |
- إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ : أينَ المُتحابُّونَ بجلالي ، اليومَ أظلُّهم في ظلِّي يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي . الراوي: أبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2566 - خلاصة حكم المحدث : صحيح – المرجع : الدرر السنية . |
- سبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تعالى في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ : إمامٌ عدلٌ ، وشابٌّ نشأَ في عبادةِ اللهِ ، ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ في المساجدِ ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ ، اجتمعا عليهِ وتفرَّقا عليهِ ، ورجلٌ دعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخافُ اللهَ ، ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ ، فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُهُ ما تُنْفِقْ يمينُهُ ، ورجلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناهُ . الروي : أبو هريرة – المحدث : البخاري في صحيحه و قال صحيح – الصفحة أو الرقم :1423 – المرجع : الدرر السنية . |
أشتقت لمواضيعك أنت حقاً أنت متميز !!!!!! جزاك الله خيرا
|
وَقَوْله : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّه لَا تُحْصُوهَا }
سبحان الله دائما ما أعظمه بوركت وجعله الله في ميزان حسناتك |
اللهم ظِلنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك
بوركت |
اقتباس:
أشكرك على المرورأ. أماني , نور الله أيامك بنور الإيمان و ألبسك ثوب العفو و الغفران , و لقنك حجتك و جعلك من أهل الجنان . |
اقتباس:
شكراً لك أ. فاطمة على المرور , دامت عليك صحتك و زادك الله نعمة و ألقاً و كتبك من أهله في فردوسه العلية . |
اقتباس:
شكراً لك أ. هند على الاهتمام , رزقك الله سعادةً في الدنيا و هناءً و حبوراً , و في الآخرة جناناً وأنهاراً و عيوناً و قصوراً . |
الساعة الآن 10:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.