دِفْءُ اللّقاء
 

المدى حولنا طيورٌ ووردُ
ورؤانا إطلالةٌ لا تُحدُّ

وغناء العيونِ ظلَّ يناديني
فينداحُ في المسافاتِ بعدُ

وكذا البحر في العيونِ تهادى
أسكرَ الموجَ,والأمانيُّ سهدُ

والتقينا والمرهفاتُ تمنّتْ
لويصيرُ الحبُّ طفلاً ونعدو

سلوتي يا مفاتن الحسنِ جئنا
ولكم هزّنا للقياكِ وعدُ

هوذا وجهكِ الخصوبةُ تغريني
فأهمي نديَّ خفْقٍ وأشدو

ويداكِ السّحابُ سحَّ وجْداً
فيهِ دفءٌ دعا,فلبّاهُ برْدُ

فخذيني بين الضلوعِ يباساً
واسحقيني,إنابةُ البردِ جدُّ

سوف أبقى إلى هواكِ ذليلاً
صدّقيني,وسوفَ أبقى أكدُ

كم أضعنا من القلوب رفيفاً
كم أذاقَ المدى من المرُّ صدُّ؟
هكذا كان ذنبنا جدُّ لئيمٍ
فنفانا إلى العذاباتِ سعدُ

كلُّ يومٍ ندامةٌ تتوالى
وجراحاتها,أنينٌ ووجدُ

هو عمرُ الزمان يومٌ تغنّى
بسجاياكِ,والأماسي تمدُّ

فاسكبي الآن في الكؤوس حنيناً
نادميني,خمرُ الجميلاتِ شهدُ

وليكن وصلنا نعيماً مقيماً
إن هما غيثاً,لا يجاريهِ ندُّ

وليكن وصلنا نعيماً مقيماً
إن هما غيثاً,لا يجاريهِ ندُّ

الشاعر المبدع عبدالعليم زيدان جميلة والله بكل المقاييس ولاسيما الخاتمة الرائعة التي تدهشني فأقول اللهم آمين دمت مبدعا ومتألقا

شاعرنا المبدع...

أخي عبد العليم زيدان....

كلمات غاية في المتانه...
تحمل في معانيها دفء الحرف..

سلامي..

فاطمة

الأخ الفاضل عبد العليم زيدان الموقر
قصيدة جميلة دافئة ذات حرف رصين
دمت بحفظ الله ورعايته

الأخ الشاعر علي الحوراني
أعذرني عن التأخير شكرا لمرورك
وبوجودكم يكتمل الإبداع
تحيتي

أختي الكريمه فاطمه
أنا سعيدٌ بمرورك
وبدفء تعليقك
لقد لبست القصيده ثوباً آخراً من المشاعر
تحييتي

أخي علاء
أنا لا زلت تلميذاً في مدرسة الشعر
وما يلفت إنتباهي في هذا المنتدى الرّائع
طيبة أهله ورهافة شعرائه
ورزانة زوّاره
لك من قلبي تحيه ودًّ
عبدالعليم

أخي نبيل أيّها الغصن الدمشقي السّامق
نحن نتعلّم منكم شكرا لمرورك الكريم
تحيتي