![]() |
إثم..
واقفة في طابور مطعم الجامعة تنتظر،
وكل جوارحها مع رجل وسيم أشيب يقف خلفها، تتحدث وتضحك معه منفعلة... صدمت شابّا سمينا، ملتحيًا، يبدو من المتدينين، تلكأ في الحركة إلى الأمام. قال ساخطا بصوت عال يعنّفها: - أيتها الفاسدة.. هذه ثالث مرة تلامسيني، يكفيك تحرشا بي يا قذرة.. مذهولة تكاد تذوب خجلًا: - عفوا سيّدي لم أنتبه، كنت مشغولة... أول مرة ألج المطعم، ويرافقني اليوم لتشجيعي.. والدي! |
نحن لا نتقن تبرير الأحداث الصغيرة : وقد نصنع كارثة من جراء ذلك . الموقف يحتاج إلى شيء من التسامح والبحث عن عذر لسلوك الآخرين . تحياتي لهذه الومضة الطيبة .
|
نعم لربما الاستاذ أحمد...
لكن بلا شك تصرف الشاب أزعجها جدا.. وهز في ذهنها فكرة الاسلام الوسطي السمح.. سعيدة بحضورك وردك.. مودتي واحترامي وتقديري. |
اقتباس:
ه كذا هم دائما |
مثل هؤلاء معصية الإنسانية ,وتشويه للفضيلة ببعدها الديني ...
ومضة وافية مبدعة ...خالص التقدير |
اقتباس:
وحضورك الجميل شاعرنا الجميل حسام، أرجو أن تعذرني، فلقد مرت بي فترة مرض وعلاج طويلين.. كل المودة والتقدير. |
اقتباس:
وهذا مؤلم ومذهل في آن. أعتذر عن تأخري بالرد، مودتي وتقديري. |
امثال هؤلاء يريدون تغيير كل شيء الى لاشيء
|
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.